كنت انظر في عينيه الباردة برودة الصقيع
تهوي عباراته في أذني كبلورات الجليد المتصلبة
تتهشم في دفئ ركودي فتحدث ضجيجا لا يطاق
لم أنت لا تجيدين فنون الدقة والإتقان
لا يبنغي فعل ذلك فما هكذا كانت تورد الإبل
كفي عن ذلك وليكن كذلك
عليك خلق الحلول في بؤر الصعاب
لم لست ماهرة كبقية النساء
كل هذا وروحي في ركود منصته
جال في تفكيري حينها ألف سؤال؟؟؟؟؟؟؟؟؟
جذوة الصدمة ذكت نيرانها دون هجوع
ففتيل الحزن عاث اطرادا مستميتا بإحراق الشموع
وذاب عزم إخلاصي المفتون مع شمعاتي دون رجوع
وتبللت عتبات أجفاني بهتان الدموع
وهناك تقهقرت أوتاد صمتي ....وحان يا بارع دورك سماع
صوتـــــــــــــــــــــي
فليت لي قبل الكلام حينها عنفوان الفأس عندما يزمجر بحدة
ويحطم أخشاب الشجر
أو كان لي قوة البحر عندما يفرغ غضبته فيعيث نحتا
في الصخور وفي الحجر
هناك غصة تكمن فالأعماق اوصلت روحي
إلى حد الضجر
فيا هذا اسمعني
لما لا تعشقني مثلما أنا وكيفما كنت
طفلة لا تجيد سوى العبث
شقية تهوى التراقص حين هطول المطر
لم لا تمنحني حناناً
فما أحوج روحي لهمسات حبك باطراد كمياه نهر
اقترب مني
اشعر بي
ثق بي
ستغويك فنوني وجنوني
وارقب سكنات روحي المغمورة من وبل يقيني
لا تكبل طفلتي بالترهات
فهي نوع فريد غني باللغات
تجيد مع العبث العشق
وتجيد مع الرقص العناق
ترقب منك انصهارالمقل المشبوبة عشقا مكتسح الاحداق
لا تقل كبقية النساء
فأنا أنثى تهوى التحليق فالسماء
أحبني فضلا كما انا
طفلة ترتعش بين ذراعيك بإنتشاء
ولا تطفئ فوانيس عطائي
بعواصف ريحك العنجهية
جاهلا أو متجاهلا حقيقة
جوهرانوثتي المرهفة