حين أودع دفتري .. ورسماتي ... وأتوجه لوسادتي
تبدأ الشموع بالأحتراق ..والذبول .. معي
حتى الشارع المجاور لنافذتي .. بدأ مهجور ...ولم يعد ذلك الشارع !
تعودت كل ليلة اتكأ عليها برأسي وأتأمل ..المنظر واسرح للبعيد !!
بدأت اصرخ في أعماقي
وأنفاسي تثور ...!!
أشعر برعشة تزلزل جسدي ..!!
داخلي حماقة الأمواج .. حين تتلاطم
تبدأ أمواج المشاعر بالارتفاع وتارة للنزول
وتهب عاصفة محملة بالدموع
تحمل معها آلاماً وذكريات كل لحظات العمر الذي مضى
أتذكر مزاجية البحر حين يسكن وحين يغضب
اتذكر صوت الطيور على الشاطئ
كنت أحمل الأصداف .. وأجمعها
كنت أسمع معاتبة الأمواج والطيور لبعضها
وأنا أسير على الشاطئ وحيد ..!!
أسير حتى ينتابني التعب ... أستلقي على الرمل ..وآخذ نفس عميق .. وابتسم ..!!
أنظر إلى السماء ... يا جمالها ... والسحب تزينها .. والطيور فرحانة بالتحليق ... تتنقل هنا وهناك بحرية ...!
أغمض عيني وأسافر .. مع نفسي
أشعر بارتياح في تلك اللحظة ..!
احتياجي يقتلني .!
.....