لم يتبقى لي ما أقومُ به
فلا داعيَ لوجودي على الأقل
الجميعُ قد رحل
بحثتٌ لي عن حقيبةٍ
لأحزمَ كلَ ألمٍ قتلني
و أفارقَ الحياةَ بهدوءٍ مطبق
من سيبحثُ عني ؟
و من سيسأل ؟
فكلُ المارةِ يختفونَ إلى أجلٍ غيرِ مُؤجل
و كلُ الوعودِ فقاعاتٌ من صابونٍ
في أي وقتٍ قد تنفجر
و تتطايرُ الوعودِ التي فيها كرذاذٍ
أو أقل
خُذني إلى حياةٍ لا أخافُ فيها و لا أتعب
خُذني إلى حياةٍ أنامُ فيها بهدوءٍ و لا أحلُم
خُذني إلى حياةٍ
موتها و حياتها واحد