بحر هزمته القصائد
كما تغفو الأرض بانتظار المطر
تركت نهديها على صدري ونامت .....
ليغزل البحر ألونه على جسد جزيرة
هجرت كل شعرائها .......
جلست لتراجع تاريخي ... وتقرأ ألواني المحمومة ...
تنتظر العتمة لتبدأ الرقص على جسدي
وتتعرف على طعم رجل أخر ....
وتبدأ رحلتها على صدري المهشم ....
وتنثر سحرها على شفتي .....
كبحر هزمته القصائد ...
كليل تنحى أمام الظل .....
.................................................. ...
كانت أوراقها عارية ... وجراحها مبللة ..
وأنينها تحتي درسا جديد ا في الشكوى ...
ترنح جسدها بعد قلق ....
كدمية راقصت ملاهي الشرق واستكانت ...
وقالت علمني كيف أذوب على شفتيك كقطعة سكر
......................................
لكنها غجريه ...
تصلب البكاء على وجهها ... وتغتال دموعها ....
غجرية ....
تعزف على جسدي
كل أوجاع النساء
وتنهب الملوحة من فمي
وتتركني على الرصيف
لفظنا معا .....
لتنسج للملاين حكاية جديدة ؟؟
بألوان من دمي ....