حسناء كالبدر طلْعَتُ وجهها
بيضاء كالياسمين نقاوة وعبيرا
بحمرة الورد لون خدودها
بظلام الليل لون رموشها
برضاب العسل.. يقطر ثغرها
نحيلة كالخيزران قوامها
ناديتها فأجابت..أنــــــا؟
فقلتُ ومن هنا غيرك وأنــا
فمالت علي قائلة ها أنــا
فأصابتني خصلة من شعرها
فنسيت لِماَ ناديتُ ومن أنا
فسقطتُ مغشيا علي أمامها
فجثتْ على ركبتيها لتحملني بين يديها
فلامس صدري صدرها
فشعرت بنبضها وحنانها
يُعيد روحي إلى مكانها
فأصْبحتْ لي وأنا لها..