في قمة التوتر
حاولت أن أجد مصدراً
للهدوووووء
وتنقلت بين أفكاري
فأتعبتني ما تختزنه ذاكرتي ..
وبينما كنت أتنقل بخطواتي
وفي غرفتي المنعزلة
عن أركان بيتنا
وجدت فكرة الظلام
فأطفأت كل الأنوار
ومكثت قليلا مع نفسي
فوجدت بأن الأنفاس لا تتحرك
وأن الهدوء سيقتلني أسرع
فعدت أبحث عن الضجيج
وليتني وجدته كما أريد
إنما وجدت الحاضر كالماضي
ألم
ألم
ألم
ألم
ألم
أخيرا
حتى أنا مافهمت وش أبي