اربد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اربد

منتدى معلومات عامة
 
صفحة الاعلاناتالمنشوراتالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

 

 مختار ولد داده

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
دلع المنتدى

دلع المنتدى



مختار ولد داده  Empty
مُساهمةموضوع: مختار ولد داده    مختار ولد داده  Icon-new-badge15/8/2011, 15:03

مختار ولد داده


المختار ولد داده أول رئيس لموريتانيا بعد استقلالها



في (9 جمادى الآخرة 1380هـ = 28 نوفمبر 1960م)، بعد 56 عاما من الاحتلال.
وبعد يومين من منح الجمعية العامة للأمم المتحدة الاستقلال لهذه الدولة الوليدة التي كانت المملكة المغربية تطالب بضمها إليها، تولى "مختار ولد داده" رئاسة الدولة.
وقد قررت الزعامات الموريتانية أن تسمى دولتهم بـ"الجمهورية الإسلامية الموريتانية".
كان زعماء الحركة الوطنية في منطقة غرب أفريقيا متأثرين بالثقافة الفرنسية، وكانوا قبيل الاستقلال يتبنون النظام البرلماني، وتعدد الأحزاب، غير أن صعودهم إلى السلطة بعد الاستقلال جعلهم يتبنون نظام الحزب الواحد، والنظام الرئاسي في الحكم.

وفي (6 ذي الحجة 1380هـ = 20 مايو 1961م) تمت المصادقة على أول دستور لموريتانيا، وظهرت نزعة "ولد داده" لامتصاص المعارضة وتأطيرها في حزب واحد يسيطر عليه، فدعا الأحزاب إلى اجتماع مائدة مستديرة، وطالبها بالاندماج في كتلة سياسية واحدة رغم تباينها السياسي الكبير، عرف باسم "حزب الشعب الموريتاني"، فكان انتصارا كبيرا للرئيس الجديد، لجأ فيه إلى استخدام المطالب الإقليمية المغربية بضم موريتانيا إليها، والمطالب الزنجية بانضمام موريتانيا إلى مجموعة الدول الناطقة بالفرنسية في غرب أفريقيا، كأوراق ضغط للأخذ بنظام الحزب الواحد، رغم احتجاجات بعض القوى السياسية والاجتماعية الموريتانية.
استمرت هذه المرحلة حتى عام (1386هـ = 1966م) عندما قام وزير الدفاع "محمد ولد الشيخ" بحركة ضد نظام "ولد داده" تطالب بالإسراع في التعريب، فلجأ "ولد داده" -بعد مرحلة امتصاص المعارضة في "حزب الشعب الموريتاني"- إلى مرحلة إدماج الدولة في الحزب، بمعنى أن يسيطر الحزب على الدولة، وشبه هذه المرحلة بأن الحزب يمثل العقل أما الدولة فهي ذراعاه الممتدتان القويتان، وأخضع الجيش والنقابات العمالية لهيمنة الحزب، وكانت تلك النواة الأولى لتدخل الجيش في السياسة في موريتانيا.

الجيش والسياسة في موريتانيا
كان الجيش الموريتاني عند الاستقلال يقدر بحوالي 1200 جندي فقط، حيث لعب الاحتلال الفرنسي دورا في إفقاد الموريتانيين الروح العسكرية التي كانوا يتميزون بها في السابق، واتفق في المرحلة الأولى من الاستقلال أن يكون الجيش بعيدا عن السياسة، وكانت الاتفاقات العسكرية بين موريتانيا وفرنسا حائلا بين ولد داده والإنفاق بسخاء على الجيش.
ولما وقعت أزمة محمد ولد الشيخ تقرر إخضاع الجيش للحزب، ودرست تجربة غينيا في ذلك المجال التي كانت تفضل استخدام حرس وطني من المتحمسين للحزب الحاكم على استخدام الجيش الوطني المحترف، وقرر مؤتمر "حزب الشعب الموريتاني" في (1391 هـ = 1971م) أن يكون المناضلون من أجل الحزب هم المناضلون من أجل الوطن. وكان من الطبيعي أن ينشأ تنافس بين قوات الجيش والميليشيا التابعة للحزب، وهى بيئة ملائمة للانقلابات العسكرية.
وقد أدت أزمة الصحراء الغربية التي دخلت فيها موريتانيا كأحد أطراف النزاع الرئيسية فيها وتعاونت فيها مع المملكة المغربية لاقتسام هذه المنطقة إلى تعرضها لهجمات جبهة البوليساريو التي تطالب بإقامة دولة صحراوية مستقلة في هذه المنطقة، خاصة أن موريتانيا لها حدود طويلة مع الصحراء الغربية تبلغ 1600 كم.
ووصلت بعض هذه الهجمات إلى العاصمة نواكشوط فاتخذ نظام "ولد داده" إجراءات فعالة لزيادة قوة الجيش وإنقاذ الموقف؛ ففرض التجنيد الإجباري، وحولت 25% من ميزانية التنمية للنفقات العسكرية، واستعان بثمانية آلاف جندي مغربي لتأمين مناجم إنتاج الحديد في زويرات مع توفير الحماية للنظام نفسه، وأثار وجود هذه القوات بعض الحساسيات داخل الجيش الموريتاني.

الانقلاب العسكري الأول
كانت مشكلة الصحراء الغربية تشكل عنصرا ضاغطا واستنزافيا للنظام السياسي الموريتاني الذي يتزعمه مختار ولد داده، إضافة إلى الجفاف الذي ضرب البلاد. وأدت عملية تأسيس الجيش إلى تشجيع العسكريين على القيام بانقلابهم العسكري على نظام "ولد داده" الذي أمضى 18 عاما في السلطة، فقامت حركة هدفها تحقيق السلام بإخراج البلاد من حرب الصحراء وإعادة تقويم الوضع الاقتصادي، وقاد هذه الحركة العسكرية الانقلابية المقدم "محمد خونا ولد هيدالة" القائد العسكري لمنقطة زويرات وعدد من الضباط الآخرين.
ثم ضموا إليهم العقيد "مصطفى ولد محمد السالك" رئيس الأركان ليتولى القيادة ظاهريا، ويمارسها محمد خونا في حقيقة الأمر، وكان ذلك في (5 شعبان 1398 هـ = 10 يوليو 1978م).
وتم تشكيل لجنة عرفت باسم اللجنة العسكرية للتصحيح الوطني، قامت بحل حزب الشعب الموريتاني والمجلس النيابي والنقابات، وأصبحت هي السلطة التشريعية والتنفيذية في البلاد، وتم اختيار العقيد مصطفى ولد محمد السالك رئيسا للجمهورية.
ونشب التنافس على السلطة ومغانمها بين العسكريين، وأصبح رفقاء الانقلاب العسكري في شقاق ومكائد ودسائس لم تخل من عنف ودموية؛ فقام ولد السالك بإبعاد أحد قادة الانقلاب -وهو المقدم جدو ولد السالك- عن الجيش إلى وزارة الداخلية، ثم قُتل في حادث سيارة غامض، ولم يمض وقت طويل حتى قرر كبار الضباط إبعاد ولد السالك عن رئاسة الدولة في (9 جمادى الأولى 1399 هـ = 6 إبريل 1979م)، وتجميد صلاحياته وإبقاء منصبه شرفيا بدون سلطات، وقامت اللجنة العسكرية بتعيين المقدم أحمد بوسيف رئيسا للوزراء في انقلاب أبيض.
وكان بوسيف شخصية قوية، ولكن الصراع ببن العسكريين لم يكن صغيرا، خاصة أن موريتانيا ترتبط بمشكلة الصحراء الغربية، ولبعض القوى الإقليمية والدولية مثل فرنسا أيد وتخطيطات في تشكيلة الحكم القائمة في نواكشوط، لذلك لم يمض شهران على صعود بوسيف للسلطة حتى قُتل في حادث تحطم طائرة وهو في طريقه إلى السنغال، وتشكلت لجنة جديدة عرفت باسم اللجنة العسكرية للخلاص الوطني.
خونا والانقلاب العسكري الثاني
كان صاحب النفوذ الأكبر في موريتانيا بعد مقتل بوسيف هو المقدم محمد خونا ولد هيدالة وزير الدفاع (وهو من مواليد 1359 هـ = 1940م، ومن الضباط القلائل الذين تخرجوا في كلية "سان سير العسكرية الفرنسية) فأمسك خونا برئاسة الحكومة، إضافة إلى وزارة الدفاع، وأصبح الرجل القوي في البلاد. وعندما سعى ولد السالك إلى استعادة سلطاته المسلوبة قام خونا بعزله عن الرئاسة، وعين مكانه المقدم "محمد محمود ولد أحمد الولي" قائد الدرك رئيسا للبلاد، ورقى نفسه إلى رتبة لواء، ثم عزل ولد أحمد الولي عن الرئاسة، ونصب نفسه رئيسا لموريتانيا في (ربيع أول 1400 هـ = يناير 1980)، وأصبح رئيس اللجنة العسكرية للخلاص الوطني، ورئيس الجمهورية والحكومة، ووزير الدفاع.
كان هيدالة متعاطفا مع جبهة البوليساريو على عكس نظام مختار ولد داده، وهو ما يعني أنه اتخذ موقفا مناهضا للموقف المغربي من مشكلة الصحراء الغربية، بل إنه اعترف بالجمهورية الصحراوية، وفي ظل هذه الأوضاع السياسية المتأزمة، والعلاقات الإقليمية المضطربة، تفاقمت الأزمة الاقتصادية، وكثرت الاعتقالات في صفوف السياسيين؛ لأن الحكم العسكري يضيق بالرأي ويعتبر الاختلاف خيانة وطنية بكل ما تحمله كلمة الخيانة من معنى، ويعتبره اعتراضا على حقوق السلطة، وشكلت لجان عرفت باسم لجان التهذيب الوطني، ومارست دورا قمعيا ضد الشعب.
وأمام هذه الأزمة السياسية والاقتصادية المتفاقمة في موريتانيا لجأ ولد هيدالة (عام 1404 هـ = 1983م) إلى تطبيق الشريعة الإسلامية للحصول على بعض الشرعية بين شعبه، خاصة بعد تعرضه لمحاولة انقلاب عنيفة عام (1401 هـ = 1981م)، قامت بها قيادات من منظمة التحالف من أجل موريتانيا الديمقراطية.
وقد حققت ادعاءات ولد هيدالة في تطبيق الشريعة الإسلامية أهدافها، فأيدته قطاعات من الشعب، وخرجت تهتف بشعار هيدالة "بطل السلام والإسلام"، رغم أن السجون كانت كاملة العدد بالمعتقلين السياسيين!!
وما زال المسلسل مستمرا!
ولد الطايع
وفي تلك الفترة كان نجم المقدم "معاوية ولد سيدي أحمد الطايع" وزير الدفاع قد بدأ يتألق، بعدما عين رئيسا للوزراء، وبدأت شهيته تتفتح للصعود إلى السلطة، وفي (19 ربيع الأول 1405 هـ = 12 ديسمبر 1984م) تدخلت فرنسا بواسطة رئيسها فرانسوا ميتران وأقنعت هيدالة بحضور مؤتمر قمة يجمع زعماء بعض الدول الأفريقية وفرنسا في بورندي رغم مخاوفه وشكوكه في مغادرة البلاد.
وما إن خرج هيدالة من موريتانيا حتى قام معاوية بانقلاب عسكري، واستولى على السلطة التي ما زال متربعا على قمتها منذ ذلك التاريخ، رغم المحاولات الانقلابية التي كانت تعلن عنها السلطة، والتي كان أعنفها المحاولة الانقلابية الأخيرة في (ربيع الآخر 1324 هـ = يونيو 2003م
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
خالد الرواضيه

avatar



مختار ولد داده  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مختار ولد داده    مختار ولد داده  Icon-new-badge15/8/2011, 15:04

موضوع حلو ويستحق المرور
يسلمووو على هالموضوع
مشكور ويعطيك العافيه
موضوع يستحق التقدير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دلع المنتدى

دلع المنتدى



مختار ولد داده  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مختار ولد داده    مختار ولد داده  Icon-new-badge15/8/2011, 15:12

مرورك زاد صفحتي حلا اهلا وسهلا خالد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مختار ولد داده
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اربد :: المنتدى العلمي :: منتدى التاريخ :: السيرة الذاتية-
انتقل الى: