كبسولة رقم [1] ~
التذكِرَة الطيّبَة ،
مَنْ لا يُريدهَا ؟!
قدّ تُوقظ قَلب الغافِل .. أو تُحيي القلب الميّتْ
وإن كانتْ بسيطَة =)
سيكُون لها وقعاً في القَلب أكبر بإذن الله ،
رمضان يجمعُنَا ..
عبارَة رُددتْ كثيراً ، في الشاشاتْ ، المجلات ، الجرائد !
لكن علَى ماذا ؟؟
إن رمضان بريء من تلكَ التجمعاتْ التي لا تُرضِي اللهْ عز وجلْ ..
فَ لذلكِ ، ليكنْ تجمعنَا هُنا .. ورمضانُ يغيرنا .. ورمضانْ يجمعنَا
" على طاعَة " بإذنه ..
:
ك ب س و ل ا ت
كلّ يومٍ كبسُولَة شفاء ..
و موعظَة حسنَة ..
في أقل من دقيقة !
افتحُوا لها قُلوبكمْ ..
لِتكون منَ " القلب " إلى " القلب "
كبسولة رقم [2] ~
رمضان ~
شَهْرٌ بَشّرَ بِه النَّبِي - صلى الله عليه وسلّم - أَصْحَابَه ..
شَهْرٌ مُبَارَكٌ تَعَدّدتْ مَدَائِحُه ..
خَيْرَهُ كَثِيْر ,
أجْرَهُ كَبِير ,
بِِرُّهُ عَظِيم ,
بَرَكَتُهُ جَزِيلَة ,
:
وَ حَسَنَاتُهُ مُضَاعَفَة ! ..
كبسولة رقم [3] ~
رَمضانْ .،
فُرصَة للتغيير والتجديدْ ..
ليسَ فقط للخطط .. الجداول .. موعد الوجبات .. النوم والإستيقاظ
لا !
بل للتغيير الأكبر والتجديد الأفضل ..
تغيير العادات السيئة ..
والتجديد للأفضل ..
لا تقرؤوا القرآن كما اعتدتم !
اقرؤوه هذه المرّة بخشوعٍ أكثر .. وتدبّر أكبر ..
لا تصلوا النوافل كما اعتدتم !
فالآن التراويح تُصلى في كلّ المساجِد ..
لا تكن : الصدقَة / الأخلاق / التصرفاتْ كما اعتدتم !
لتنبضْ قُلوبكمْ بِ :
رمضانْ .. طورنِي ..
رمضانْ .. حسن أخلاقي ..
رمضان .. غيّرني !
كبسولة رقم [4] ~
رمضان
سَيمضِي ثمّ ماذا ؟!
تذكّروا أوّل رمضانٍ مرّ بكمْ ، كيفَ كُنتم ؟
عِيشوا هذا الرّمضانْ وكأنّه آخر رمضانٍ لكمْ ،
ماذا ستعدونْ ؟ وكيف ستتصرّفونْ ؟
اجعَلوا الجنّة أمامكمْ ..
والنّار خلفَكمْ .. ،
ونسألُ الله القُبول ..
أتشتكِي المَرض ؟
أتشتكِي الضعفْ ؟
أتشكي وتشتكي وتشتكي ؟!
كلّ شكواكَ هيّنَة يسيرَة ..!
بالمُقارنَة مع
شكوى جهنّم
فياربّ اغفر لنا
كبسولة رقم [5] ~
أجرُ الصّيامْ
هُناكَ مَنْ يصومونَ رغمَ القحطِ والفقْر !
إن وجدوا طعامَ السحورِ , لن يجدوا الإفطار ،
وإن وجدوا ما يفطرونَ عَليه , نامَ صغارهمْ جُوعاً !
وآخرُون يعملونَ تحت لهيبِ الشمس طوال النهار
ليحصلوا على لقمَة يفطرون بها هُم وأهل بيوتهم ..
وفي إطارٍ آخر , أشخاصُ - كُثُر وللأسف - يقضون النهار
كلّه نياماً ، ويستيقظون قبل المغربِ بدقائق !
أيّ صيامٍ هذا ؟!
وأيّ أجرٍ من الصيامِ سيحصّلون ؟!
إنّما الأجرِ بقدر المشقّة ..