اختفي الان

اسمعيني شكرا!!

اسمعيني للحظة في حياتك ولا
تسأل
حب وعشق وعذاب, وخيانة كانت نهاية
المسلسل
لم يعشق قلبي سواك, ولسواك لم
يتذلل
لست بطهر حواء, ولست من بين النساء
الأجمل
كنت في الأمس عراب النساء, واليوم الكل
تحول
أصبحت أشحت لقمة ود لقلبي ومن عبيدي
أتسول
انزلقت وراء رغباتي وصرت بوصف مقبرتي
أتجمل
دخلت القبر قبل الجنازة, وجثتي عنيدة لم
تتحلل
امرتها ان انصهري واندثري,
واخفي آخر تاريخي
والأول
فأبت أن تطيعني وقالت,
من أنت .. عفوا !!



علميني شكرا!!

هذه حياتي ككوخ مهجور فيه الأشباح
تتجول
تطاردني الذكريات وكل الجمال فيها بالأصفاد
يتكبل
ألف طعنة غدر منك ولم
أقتل
بالله عليك متى ذاك الستار
يسدل
ومتى الموت يعجل به ولا
يؤجل
علميني كيف استر جرحي, وكيف يغفر ذاك الذنب
الأثقل
وأنا ضعيف, وانت تعلمين أني بنظرة منك
أثمل
فعلميني كيف أقول هذا أنا ولا
أخجل
فلقد طلقتني شخصيتي, وصارت العزلة
أفضل
فلك الطاعة, ما دمت تتحكمين في ما
أفعل!!



اتركيني شكرا !!

انا لست بجبل, تضربه العواصف,
ولا تمس اضلاعه ويبقى
الأطول
فحتى الجبال العظيمة من شيطان الإنس لا
تتحمل
لا تحسبي أني أخشى التحدي,
فأعظم كراهياتي للشيء
الأسهل
أقاوم الماضي وأطعنه بالنسيان,
لأضمن حقيقة خسارة
المستقبل
لا قمر ولا نجوم ولا أمواج بحر
في مدينتي, ففيما
سأتأمل
أنا السخيف في عيون الناس,
وفي حضرة الشتائم
أتنزل
وعندما نفذ رصيد دموعي تهامسوا,
الآن سوف
يترجل
بخلاء في الحب والدمع بألف سبب لا
ينزل
وقصائد العشق في مدينتي تحرق عوض أن
ترتل
أنت من هؤلاء القوم, أقوام في الحقارة لا
تتمهل
جدية في المعاملة,
كملائكة تندهش تحسب نفسك
تتخيل
كفارس بلباسه يتباهى,
وبالورود والهدايا يمجد
ويستقبل
وعند الحرب, كالفأر يجري
ويتسلل
فاتركيني للساعات القليلة الباقية,
أطهر ذكرياتي
وأتغسل
فلك الخيانة والغدر والفارس
الأوحل
سأصادق العزلة في العزلة,
فلا فرق عندي بين العسل
والحنظل
ولا فرق بين نساء ونساء,
فكلهن قبور, فسأبقى
أرمل
فاتركيني وقد تركت لك الجنة,
فجنتي النار وبها
أقبل


فاختفي الآن .. وشكرا !!

أطهر ذكرياتي
وأتغسل
فلك الخيانة والغدر والفارس
الأوحل
سأصادق العزلة في العزلة,
فلا فرق عندي بين العسل
والحنظل
ولا فرق بين نساء ونساء,
فكلهن قبور, فسأبقى
أرمل
فاتركيني وقد تركت لك الجنة,
فجنتي النار وبها
أقبل


فاختفي الآن .. وشكرا !!