[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]قد يرفع القلم صاحبه درجات عظيمة في العلوم والمعارف والأدب والشعر
والقصص الانسانية وغيرها
ومن يعجز أو يخجل من الكلام نطقاً يلجأُ الي القلم لينقل ما في نفسه ويعبر عن
مكنونه بكل وضوح وصراحة
لابد وأن نحسن استعمال القلم ونوجهه ببصيرة واعية نقية نظيفة نحو طريق الخير
والصلاح والسداد والرشد مبتعدين به عن الشر وسبله..
فلا يبقى ولا ينفع إلا ما كتب في سبيل الخير وللخير نفسه..
أما ما يكتب في سبيل الشر فإنه زائل ولا يدوم وسرعان
ما ينتهي به الأمر الى زوال.. ويصبح نسيا منسيا أو ينتهي بسوء على كاتبه
فكلما كان صاحب القلم عاقلا مبصراً في أمور الحياة.. كلما كان القلم يسير
في الطريق الأفضل
أما إذا توقف صاحب القلم عند حد متدن من التعليم .. في هذا الحال يكون القلم
جامدا جاثما عند أفكار معينة سطحية لا يحسن صاحبه الكتابة فيها..
فلنلتمس لأنفسنا فيما نكتب رأيا صالحا.. وقولا سديدا ناجحا ومفيدا..
ولنحسن قيمة القلم ومكانته..
القلم هذا الصديق القريب والقريب جدا إلى قلوبنا كنوعية إلتصاقه بأناملنا إنه
المرافق للبوح الذي تعتصره جوانحنا
هذا القلم العذب ...الذي طالما أرتشفنا من مناهله زلال اللغة ومعينها ....
واحيانا هذا القلم الذي طالما خط كلمات أطارت رؤس ومناصب وأقوام...
وفي المقابل طالما كلماته وضعت أقوام على مناصب ما....
وأزاحت أقوام من أعالي الدنيا إلى حضيضها.
كم يملك هذا الساحر الشفاف الذي تتجاوز كلماته أثير الأسماع من
حضور قوي على أسماعنا وأذهاننا وكل من يملك قوة التعبير..
.ورصانة الكلمة ...هو من يوجهه نحو الخير أو الشر
من غرك استخدام القلم .. فعصيت به مولاك منزل النعم
أذكر هداك الله يوم القصاص .. يوم تؤخذ بالنواص ..
تب الى الله اعصِ الهوى وادع الى الاسلام
علك تنال مغفرة وجنة وحور حسان ..