عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ:
"خُذُوا جُنَّتَكُمْ" قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، أَمِنْ عَدُوٍّ حَضَرَ؟ فَقَالَ:
"خُذُوا
جُنَّتَكُمْ مِنَ النَّارِ، قُولُوا: سُبْحَانَ اللهِ وَالحَمْدُ للهِ
وَلا إِلَهَ إِلا الله وَالله أَكْبَرُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا
بِاللهِ
فَإِنَّهُنَّ يَأْتِينَ يَوْمَ القِيَامَةَ مُسْتَقْدِمَاتٍ وَمُسْتَأْخِرَاتٍ وَمُنجيَاتٍ وَهُنَّ البَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ".
(جُنَّتَكُمْ): ما يستركم ويقيكم.
قال فضيلة الشيخ العلامة عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر في "دراسات في الباقيات
الصالحات": وصفَ النبي صلى الله عليه و سلم هؤلاء الكلمات بأنَّهنَّ الباقيات الصالحات،
وقد قال الله تعالى: {وَالبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً}سورة الكهف، الآية: (46)
والباقيات أي: التي يبقى ثوابُها، ويدوم جزاؤُها، وهذا خيرُ أمَلٍ يؤمِّله العبد وأفضل ثواب..
صيغ من التسبيح وردت عن النبي (صلي الله عليه وسلم ) :
*
سبحان الله و بحمده . من قالها مائة مرة حطت خطاياه و إن كانت مثل زبد
البحر و لم
يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء إلا أحد قال مثل ما قال أو
زاد عليه .
* سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم . كلمتان خفيفتان علي اللسان
ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلي الرحمن .
*
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم استغفر الله و أتوب إليه . من قالها
كتبت له كما قالها
ثم علقت بالعرش لا يمحوها ذنب عمله صاحبها حتى يلقي
الله يوم القيامة و هي مختومة كما قالها .
* سبحان الله و بحمده عدد خلقه و رضا نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته