موسيقار السعودي محمد شفيق في ذمة الله بعد صراع مع المرض
الموسيقار السعودي محمد شفيق في ذمة الله بعد صراع مع المرض
توفي فجر اليوم الموسيقار السعودي محمد شفيق في جدة عن عمر يناهز 63 عاما بعد صراع طويل مع المرض.
كان الفقيد يشكو من أعراض تقرحات في المعدة ظهرت منذ عام 2009 وتسببت في خفض وزنه بشكل كبير؛ ما أجبره على السفر إلى ألمانيا لإجراء جراحة عاجلة في القلب، وقد عاد منها مؤخرا ليستكمل علاجه في مدينة جدة، لكن الموت عاجله في منزله فجر اليوم. حسبما ذكرت صحيفة "الرياض" السعودية الثلاثاء 9 أغسطس/تموز الجاري.
يُعد الموسيقار محمد شفيق واحدا من دارسين قلائل للموسيقى أكاديميا في الخارج، وارتبط اسم شفيق بالذاكرة الوطنية، فمعظم الوطنيات الناجحة (أوبريتات وأغنيات دوما) من ألحانه، وعلى وجه الخصوص أربعة من أوبريتات الجنادرية الافتتاحية التي جمعت عمالقة الغناء السعودي بقيادة طلال مداح، ومحمد عبده.
ومن هذه الأغنيات: "توأم الجود، عهد الفهد، هبت هبوب الجنة، مدها يمناك، حبيبتي" لمحمد العبد الله الفيصل. ورواية "حنا للخليج رجال" لسعود سالم. وأوبريت "عقد الخليج" لوليد العميران، و"حنا جنود الله" لسعود بن عبد الله، و"سور البلد عالي" لناصر بن جريد، و"الله أكبر يا وطن، ما علينا" لبندر بن فهد بن سعد، و"نحمد الله سلم الفهد" لعبد الرحمن بن مساعد.
وقد جمعت الكثير من العاطفيات المحمدين عبده وشفيق، وكان منها "آه وآهين، الله يمسيك بالخير" من أشعار إبراهيم الخفاجي، و"الساعات الحلوة" من أشعار الراحل محمد طلعت عام 1969 لمسلسل أغاني في بحر الأماني، و"أهل المرابع والديار" لفهد بن محمد، و"هلا بالطيب الغالي" لعبد اللطيف البناي، و"ليالي نجد" لخالد الفيصل، و"لا تسرق الوقت" لبدر بن عبد المحسن، و"سلم عليا بعينك" لسعود سالم، إضافة إلى عدة أوبريتات في مهرجان الجنادرية، وكانت معظم هذه الألحان من نصيب الفنان محمد عبده. في ذمة الله بعد صراع مع المرض
الموسيقار السعودي محمد شفيق في ذمة الله بعد صراع مع المرض
- توفي فجر اليوم الموسيقار السعودي محمد شفيق في جدة عن عمر يناهز 63 عاما بعد صراع طويل مع المرض.
كان الفقيد يشكو من أعراض تقرحات في المعدة ظهرت منذ عام 2009 وتسببت في خفض وزنه بشكل كبير؛ ما أجبره على السفر إلى ألمانيا لإجراء جراحة عاجلة في القلب، وقد عاد منها مؤخرا ليستكمل علاجه في مدينة جدة، لكن الموت عاجله في منزله فجر اليوم. حسبما ذكرت صحيفة "الرياض" السعودية الثلاثاء 9 أغسطس/تموز الجاري.
يُعد الموسيقار محمد شفيق واحدا من دارسين قلائل للموسيقى أكاديميا في الخارج، وارتبط اسم شفيق بالذاكرة الوطنية، فمعظم الوطنيات الناجحة (أوبريتات وأغنيات دوما) من ألحانه، وعلى وجه الخصوص أربعة من أوبريتات الجنادرية الافتتاحية التي جمعت عمالقة الغناء السعودي بقيادة طلال مداح، ومحمد عبده.
ومن هذه الأغنيات: "توأم الجود، عهد الفهد، هبت هبوب الجنة، مدها يمناك، حبيبتي" لمحمد العبد الله الفيصل. ورواية "حنا للخليج رجال" لسعود سالم. وأوبريت "عقد الخليج" لوليد العميران، و"حنا جنود الله" لسعود بن عبد الله، و"سور البلد عالي" لناصر بن جريد، و"الله أكبر يا وطن، ما علينا" لبندر بن فهد بن سعد، و"نحمد الله سلم الفهد" لعبد الرحمن بن مساعد.
وقد جمعت الكثير من العاطفيات المحمدين عبده وشفيق، وكان منها "آه وآهين، الله يمسيك بالخير" من أشعار إبراهيم الخفاجي، و"الساعات الحلوة" من أشعار الراحل محمد طلعت عام 1969 لمسلسل أغاني في بحر الأماني، و"أهل المرابع والديار" لفهد بن محمد، و"هلا بالطيب الغالي" لعبد اللطيف البناي، و"ليالي نجد" لخالد الفيصل، و"لا تسرق الوقت" لبدر بن عبد المحسن، و"سلم عليا بعينك" لسعود سالم، إضافة إلى عدة أوبريتات في مهرجان الجنادرية، وكانت معظم هذه الألحان من نصيب الفنان محمد عبده.