أعرب قلب الدفاع الأرجنتيني جابرييل ميليتو لاعب برشلونة الأسباني عن أمله في المشاركة في بطولة كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا ، بعد تجاوزه إصابة خطيرة في الركبة وعودته إلى المشاركة مع النادي الكتالوني.
وقال المدافع في مقابلة نشرتها اليوم صحيفة "الموندو ديبورتيفو" الرياضية "إنني أستمتع بهذه اللحظة. خرجت قبل وقت قليل من إصابة. قبل الآن كنت أفكر في كأس العالم ، لكن مر وقت طويل. تغير المدير الفني وهناك الكثير من المدافعين الجيدين. لكن يبقى الأمل قائما".
وتجاوز ميليتو إصابة خطيرة في الركبة أبعدته عاما ونصف العام دون لعب. الآن يعود للمشاركة بشكل متناوب مع زملائه في الفريق ، ومن المنتظر أن يلعب أساسيا بعد غد الأحد أمام أتلتيكو مدريد في بطولة الدوري الأسباني.
وأكد المدافع الأرجنتيني أنه لم يفكر "قط" في الاعتزال بعد الأوقات الصعبة التي عاشها. وقال "أشعر أنني بخير. أفضل بمرور الوقت".
وأضاف "أعترف أنه كانت هناك لحظات عصيبة ، وخاصة بسبب طبيعتي الشخصية. فأنا أتعجل الأمور وأسعى إلى الكمال وأريد أن يمضي كل شيء في أحسن صورة. كنت أرى الأمور تمضي ببطء بعض الشيء ، لكنني كنت واثقا دوما من شفائي".
وأعرب ميليتو عن امتنانه للدعم الذي تلقاه من زملائه في الفريق ، ولاسيما المدير الفني جوسيب جوارديولا ، الذي أعرب دائما عن ثقته في شفائه تماما من إصابته.
وأوضح "عندما يحدث لك أمر مثل هذا ، عليك أن تقوم بدورك. أن تفعل كل ما بوسعك وألا تيأس وأن تحاول مواصلة الكفاح. وكان هذا ما فعلته. كنت محظوظا كذلك بوجود أشخاص حولي لم يتركوني قط وكافحوا إلى جواري".
ويشعر قلب الدفاع الأرجنتيني بامتنان كبير لناديه. "الجميع شعروا برغبتي في العودة. الكثيرون وقفوا إلى جانبي. فعلوا أشياء رائعة من أجلي لن أنساها أبدا. لم يقوموا قط بتهميشي ، وشعرت دائما بأنني أشارك في كل شيء".
ويعتقد ميليتو أن الأجواء الإنسانية داخل صفوف الفريق الكتالوني هي السبب وراء الألقاب التي لا يتوقف عن إحرازها.
وقال اللاعب "الأشياء لا تحدث من قبيل الصدفة. برشلونة لم يحقق ستة ألقاب فقط لأن لديه لاعبين جيدين ، بل أيضا لأن لديه أشخاصا رائعين. إنه أحد أفضل الفرق التي لعبت فيها منذ بداية مشواري مع الكرة من هذه الناحية. إذا كنت قد عشت فترة في منتهى الصعوبة ، فإن ذلك قد حدث في المكان المناسب".