إمرأة تسكن بداخل القفص
تتحكم في كبح الجام
لتظهر القوة من خلف السياج .,
وآآآه
غريبة أشعر بها داخلي
عاشقة تهدهد مهد الغرام
بلحن الطفولة وأحلام الصبا .,
في ليالي الإغتراب تعصف بي مشاعرها
فتأخذني بالخيال على ذاك القارب المهجور
لتلتقي بحلمٍ وردي يسكن هناك بإقصوصة عابثة.,
فأتركها وابتعدوابتعد
حتى لا يسكنني حرفها في منامها
ويؤرق ليلي الساكن
واسترق النظر لعلي أمنحها الأمان
وهي تستحضر الذكرى
وتناجي الغياب بكلمات تتوسد رمال الضعف الشريدة الضالة .,
تحتضن السراب بدمعة وشهقة
تحيل الليل الى عتاب يمزق ستائر الظلام .,
فتتحدث بهمس :
هناك قلب نابضا بك
تزينه أنوثة مختلطة بشوق الوجع
تنتظر العيون يسرقها النعاس
فتسلل الى شرفة الورق
فتتنفس الأنامل.. رسائل حب تموت في حقائب السفر
أو حاويات الورق .,
(ومازلت أراها تتمتم كقارئة الفنجان تتلمس الشفاة
وتخرس البوح لحظات .. لتكمل)
أعلم بموتك ..ولكن أمنت بحياتك في نبضي
أسمعك عندما تهتف بحروفي
اتنفس عطركالمس ذبذبات الشوق على خد المساء أنشودة تغريني وتعشقها مسامعك .,
هربت من عزائهم فيك اليك .,
وسأعود متسللة في جنح الليالي بهمسي وشعري وعطري.. فأنتظروانتظر .,
فعادت لتسكن داخلي بنشوة الحب الكاذب
وحرارة العشق الدافئ المجنون .,
وجنون الحلم القاتل .,
فأنا من سأمحوه عنها
وأنا من سأرسم لها الحب أسطورة من الحنان ..
رجل يستحقها في واحته تنعم به .,
أوأدعوا لها الرب
أن تتحقق الأمنيات .,
إمرأة بلا أنت.,