السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
ان الحمد لله ، نحمده و نستعينه ، و نستغفره ، و نعوذ بالله
من شرور انفسنا و من سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له
و من يضلل فلا هادي له ، و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، و أن محمدا
عبده و رسوله صلى الله عليه و على آله و أصحابه و من تبعهم
بإحسان الى يوم الديـــن و سلم تسليما كثيرا ، أما بعد ...
اخوااااانى الشباب اخواتى الفتيات
لو قلت لكم الان كل عام وانتم بخير اليس ستساءلونى باى منااسبة ))
بالفعل هناك اعياد تسمى كذلك ولكنها ليس لنا المسلمون فلقد كفانا الله
بعيدين كريمين الفطر والاضحى وجعل لنا
يوم الجمعة عيدااا اسبوعيااا فكيف لنا ان نحتفل باعياد النصااارى التى
اصولها تتنافى تماما مع ديننا
حملتنا رسالة الى محتفلى بعيد الحب
نقدمها تحذيرية من هذا الفيرس الاحمر الخطير
" تعالوا نعرف ما هو اصل عيد الحب "
" فالِنْتايْن " valwntine "
هو اسم قسّيس عاش في القرن الثالث الميلادي وتمّ إعدامه
في 14/2/207م
لأنّه زنى بإبنة الإمبراطور الروماني ، علماً بأنّ القساوسة محرّم عليهم الزواج الشرعي .
* أنّ الذين أشفقوا على القسّيس من بعده جعلوا يوم إعدامه يوماً لتبادل الهدايا ،
وأسموْه يوم عيد الحب ، وهو حقيقة يوم الشفقة على رجل زانٍ .
وتختلف الاساطير حول القس فالنتين
ولكن الذى يهمنااا ان هذا العيد مرتبط بقسيس سئ يسمى فالنتين
وقد امرنا رسول الله صلى الله عليه سلم بالقدوة الحسنة
والا نقلد الغرب البغيض لذلك اهيب بكل شاب وفتاة اياااكم بالاحتفال
بهذا العيد لانه احتفال بقسيس زاان
لماذا ايضا لايجب الاحتفال بعيد الحب او شراء او بيع هدايه او التهنئة به
1\عيد الحب "الفالنتاين" من وضع الكنيسة، فقد جاء ذلك في كتاب [قصة الحضارة تأليف ول ديورانت (15/23)]
2- ما يُذكر أن عيد الحب يرجع إلى العهد الرومي، وليس الإسلامي وهذا يعني أنّه من خصوصيات النصارى وليس للإسلام
والمسلمين فيه حظ ولا نصيب، فإذا كان لكل قوم عيداً كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«إن لكل قوم عيداً» [رواه البخاري ومسلم]
فهذا القول منه صلى الله عليه وسلم يوجب اختصاص كل قوم بعيدهم كما قال الله تعالى:
{لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًاً} [سورة المائدة: 48] ولا يجوز لنا أن نشاركهم في أعيادهم.
3\اعتاد المسيحيون في هذا التاريخ معايدة محبوبيهم وتشير الإحصائيات إلى أنّ عيد الحب هو ثاني مناسبة بعد عيد الكريسماس؟
فإذا تبيّن أنّ عيد الحب من أعياد النصارى وهو في المرتبة الثانية بعد عيدالكريسماس (عيد ميلاد المسيح)
كما تشير الإحصائيات، فلا يجوز للمسلمين مشاركتهم بالاحتفال في هذا التاريخ لأنّنا مأمورون بمخالفتهم في دينهم وعاداتهم
وغير ذلك من خصوصياتهم كما جاء ذلك في القرآن والسنة والإجماع
فتوى الشيخ محمد بن صالح العثيمين وبها موفى ما قاله غيره
الاحتفال بعيد الحب لا يجوز لوجوه:
الأول: أنه عيد بدعي لا أساس له في الشريعة.
الثاني: أنه يدعو إلى العشق والغرام.
الثالث: أنه يدعو إلى اشتغال القلب بمثل هذه الأمور التافهة المخالفة لهدي السلف الصالح رضي الله عنهم.
فلا يحل أن يحدث في هذا اليوم شيء من شعائر العيد سواء كان في المآكل، أو المشارب، أو الملابس، أو التهادي، أو غير ذلك.
وعلى المسلم أن يكون عزيزاً بدينه وأن لا يكون إمعة يتبع كل ناعق، أسأل الله تعالى أن يعيذ المسلمين من كل الفتن
ما ظهر منها وما بطن، وأن يتولانا بتوليه وتوفيقه.
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين - المجلد السادس عشر - باب صلاة العيدين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
**********
يقول بعض من يحتفل به من المسلمين:
إن الإسلام دعا إلى المحبة والسلام،
وعيد الحب مناسبة لنشر المحبة بين المسلمين فما المانع من الاحتفال به؟!
وللإجابة على ذلك أوجه عدة منها:
الوجه الأول:
أن الأعياد في الإسلام عبادات تقرب إلى الله تعالى وهي من الشعائر الدينية العظيمة،
وليس في الإسلام ما يطلق عليه عيد إلا عيد الجمعة وعيد الفطر وعيد الأضحى.
الاحتفال بعيد الحب فيه تشبه بالرومان الوثنيين ثم بالنصارى الكتابيين -
- وعموم التشبه بالكفارمحرم
الوجه الأهم: أن المحبة المقصودة في هذا العيد منذ أن أحياه النصارى
هي محبة العشق والغرام خارج إطار الزوجية.
ونتيجتها:
انتشار الزنى والفواحش، ولذلك حاربه رجال الدين النصراني في وقت من الأوقات وأبطلوه
ثم أعيد مرة أخرى
موقف المسلم من عيد الحب
ممّا سبق عرضه، يمكن تلخيص ما يجب على المسلم تجاهه في الآتي:
أولاً: عدم الاحتفال به، أو مشاركة المحتفلين به في احتفالهم، أو الحضور معهم
ثانيا: عدم إعانة الكفار على احتفالهم به بإهداء
أو طبع أدوات العيد وشعاراته أو إعارة، لأنه شعيرة من شعائر الكفر، فإعانتهم وإقرارهم عليه إعانة
على ظهور الكفر وعلوه وإقرار به.
والمسلم يمنعه دينه من إقرار الكفر والاعانة على ظهوره وعلوه.
ثالثا: عدم إعانة من احتفل به من المسلمين، بل الواجب الإنكار عليهم .
رابعا: عدم تبادل التهاني بعيد الحب، لأنه ليس عيدًا للمسلمين.
وإذا هنئ المسلم به فلا يرد التهنئة
خامسا: توضيح حقيقة هذا العيد وأمثاله من أعياد الكفار لمن اغتر بها من المسلمين،
وبيان ضرورة تميز المسلم بدينه والمحافظة على عقيدته
واخيرااااااا يهيب منتدى الدعوة والارشاد
والمنتديات الدينية بكل المسلمين الغيورين
نشر وعلم جميع الادلة القائلة بحرمة عيد الحب وترشيد المسلمون
بحرمته وقد اعد فريق بالاسلام احيا بمنتدى الدعوة والارشاد بستار تايمز
((حقوق الحملة مكفولة لكل مسلم لذلك يرجى نشرهااا))
لا تنسونااا من صالح دعااااائكم بظهر الغيب