hotmail
| موضوع: «قطار» الصادرات الهندية يندفع بقوة السيارات والآلات 31/7/2011, 08:41 | |
| تسعى للسير على «الطريق الألماني» «قطار» الصادرات الهندية يندفع بقوة السيارات والآلات
كادت صادرات الهند من البضائع أن تبلغ ضعف صادراتها من الخدمات بنمو قدره 37,5% إلى 245,9 مليار دولار خلال الاثني عشر شهراً المنتهية في مارس الماضي. وفي مقدمة هذه السلع منتجات بالغة القيمة مثل الماكينات الصناعية والسيارات وقطع الغيار والمنتجات النفطية المكررة. وشهدت الهند في الآونة الأخيرة طفرة في صادرات المنتجات الهندسية والسلع المتطورة، بعد أن كانت البلاد تعتمد في صادراتها على الخدمات المهنية الماهرة مثل تعهيد البرمجيات.
وتسلك صادرات الهند الآن طريقاً مغايراً عن ذلك الذي تسير عليه الدول الآسيوية الأخرى، مثل كوريا واليابان والصين. وبدأت هذه الدول بتصدير منتجات مثل الملابس ولعب الأطفال التي يقوم بصنعها عدد كبير من العمال ذوي الدخول المتدنية قبل تحولهم إلى منتجات أكثر تطوراً مثل السيارات والآليات الصناعية.
اختصرت الهند ولحد كبير الخطوة الأولى واتجهت مباشرة نحو إنتاج الأصناف ذات رأس المال المكثف التي تتطلب عمالا مهرة، لكن ليس -بالضرورة- عدداً كبيرا منهم. وبدلاً من تبني نموذج صادرات البلدان النامية التقليدي، أخذت الهند على عاتقها تحقيق شيء شبيه بمزيج الصناعات الألمانية المخصصة للأسواق العالمية حتى وإن كان عليها قطع طريق طويلة قبل الوصول إلى صادرات ألمانيا البالغة 1,3 تريليون دولار في السنة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وانتشرت مراكز التصدير الصناعية التي أخذت تنمو في مناطق مختلفة من الهند خلال العقد الماضي، بعضها بمساعدة من الحكومة. وفي مدينة بونا التي تبعد 100 ميل شرق مومباي، نشأ مركز للصناعات الهندسية والسيارات يقوم بتصدير منتجاته إلى الأسواق الأميركية والأوروبية. وأصبحت مدينة شيناي في الشمال بمثابة ديترويت الهندية، حيث تعمل المصانع الصغيرة لصناعة السيارات على تصدير موديلات مثل “فورد” و”نيسان” و”هيونداي” إلى أوروبا وأفريقيا وأميركا اللاتينية. وتضم ولاية جوجارات في الغرب عدداً من محطات تكرير النفط الكبيرة التي تعمل في تكرير النفط المستورد ومعالجته للحصول على منتجات مختلفة مثل وقود الطائرات والديزل لبيعها في بلدان آسيوية أخرى، وذلك على الرغم من أن حاجة الهند لاستيراد خام النفط للاستهلاك المحلي، احد أسباب العجز التجاري الذي بلغ نحو 104,8 مليار دولار في السنة المالية السابقة.
وفي غضون ذلك، تشكل الصادرات التقليدية من منسوجات ومنتجات زراعية نحو 20% من السلع التي تقوم الهند بتصديرها إلى العالم الخارجي. وتصدر الهند الآن ملبوسات أقل من جارتها بنجلاديش، التي يبلغ عدد سكانها 1 إلى 8 من سكان الهند، واقتصادها 1 إلى 15.
ويقول روحيني مالكاني، المحلل في بنك “سيتي جروب”: “لقد تركت الهند الاعتماد على المنسوجات في صادراتها، حيث تصدر الآن المنتجات الكيماوية والهندسية وكذلك الأدوية”. وهذه مزايا ولّدتها الضرورة بعدد من الطرق المختلفة، حيث لم يشجع قطاع المواصلات الفقير وبنية الكهرباء التحتية الضعيفة وقوانين العمالة المقيدة، الشركات على إقامة مصانع تتطلب أعداداً كبيرة من العمال مثل تلك التي تشتهر بها الصين. وبدلاً عن ذلك، تخصصت العديد من شركات التصدير الهندية في السلع والخدمات ذات القيمة العالية التي تتطلب عدداً قليلاً من العمال لكن بخبرة أكثر | |
|
nermeen
| موضوع: رد: «قطار» الصادرات الهندية يندفع بقوة السيارات والآلات 31/7/2011, 13:33 | |
| | |
|