اربد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اربد

منتدى معلومات عامة
 
صفحة الاعلاناتالمنشوراتالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

 

 ارفع لنفسك ذِكرها

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
دلع المنتدى

دلع المنتدى



ارفع لنفسك ذِكرها  Empty
مُساهمةموضوع: ارفع لنفسك ذِكرها    ارفع لنفسك ذِكرها  Icon-new-badge28/7/2011, 16:43

إذا دَخَل رمضان فُتِّحَت أبواب الجنة الثمانية ، وغُلِّقَت أبواب النار .

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
إِذَا دَخَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ جَهَنَّمَ وَسُلْسِلَتْ الشَّيَاطِينُ . رواه البخاري ومسلم .

وذلك لِكثرة أسباب المغفرة ، ولإجابة الدعاء ، والسلامة مِن الإثم ..
ولذا قال عليه الصلاة والسلام:
أتاني جبريل فقال : يا محمد مَن أدرك رمضان فلم يُغفر له فأبعده الله . قل آمين . قلت : آمين . رواه ابن خزيمة والحاكم وصححه .
فعلى المسلم أن يستغلّ هذا الشهر ليرفع لِنفسه ذِكْرها ، وذلك بكثرة العمل الصالح الذي يرفع قَدْر الإنسان في الدنيا وفي الآخرة ..
أما في الدنيا فـ (يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ)
وبالأعمال الصالحة تُنفّس الكُربات ، وتزول الشدائد ، كما في قصة الثلاثة الذين آواهم المبيت إلى غار ، فدعوا الله بِصالح أعمالهم ، ففرّج الله عنهم ، كما في الصحيحين .
والعمل الصالح مِن أسباب استجابة الدعاء ، وفي الحديث : إِذَا ثُوِّبَ بِالصَّلَاةِ فُتِحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ ، وَاسْتُجِيبَ الدُّعَاءُ . رواه الإمام أحمد . وقال شعيب الأرنؤوط : حسن لغيره . وصححه الألباني .
وسبق تفصيل أكثر في " دعوة صائم " .

والأعمال الصالحة أُنْس الإنسان في قبره ..
وفي الحديث قال في شأن المؤمن إذا وُضِعَ في قبره : ويأتيه رَجُل حَسَن الوَجه حَسَن الثياب طَيِّب الرِّيح ، فيقول : أبشر بالذي يَسُرّك ، هذا يومك الذي كنت تُوعد ، فيقول له : من أنت ؟ فوجهك الوجه يجئ بالخير ، فيقول : أنا عملك الصالح . رواه الإمام أحمد . وصححه الألباني والأرنؤوط .

والأعمال الصالحة هي سبيل الاجتياز على الصراط ..
قال عليه الصلاة والسلام :
يَمُرُّ الْمُؤْمِنُونَ كَطَرْفِ الْعَيْنِ وَكَالْبَرْقِ وَكَالرِّيحِ وَكَالطَّيْرِ وَكَأَجَاوِيدِ الْخَيْلِ وَالرِّكَابِ ؛ فَنَاجٍ مُسَلَّمٌ ، وَمَخْدُوشٌ مُرْسَلٌ ، وَمَكْدُوسٌ فِى نَارِ جَهَنَّمَ . رواه البخاري ومسلم .

وهي سبيل الرِّفْعة في المنازل في الجنة ..قال عزّ وَجَلّ :
(وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ)
وقال عليه الصلاة والسلام :
إنَّ أهْل الْجَنَّة يَتَرَاءَون أهْل الغُرُف مِن فَوْقِهم كَمَا تَتَرَاءَون الكَوْكَب الدُّرِّي الغَابِر في الأُفُق مِن الْمَشْرِق أوْ الْمَغْرِب ، لِتَفَاضُل مَا بينهم . قالوا : يا رسول الله تلك مَنازل الأنبياء لا يَبْلُغُها غَيرهم ؟ قال : بلى والذي نفسي بيده ، رجال آمَنوا بالله وصَدَّقُوا الْمُرْسَلِين . رواه البخاري ومسلم .
قال القرطبي في تفسير قوله تعالى : (وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) : أي : وَرِثْتُم مَنَازِلَها بِعَمَلِكُم ، ودُخُولُكم إيّاها بِرَحْمَة الله وفَضْلِه .
وقال ابن كثير في تفسيره : أي : بِسَبَبِ أعْمَالِكم نَالَتْكُم الرَّحْمَة فَدَخَلْتُم الْجَنَّة ، وتَبَوّأتُم مَنَازِلَكُم بِحَسَب أعْمِالِكم ، وإنّمَا وَجَبَ الْحَمْل عَلى هَذا لِمَا ثَبَت في الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال :واعْلَمُوا أنّ أحَدَكم لَن يُدْخِله عَمَلُه الْجَنَّة . قَالوا : ولا أنْت يا رسول الله ؟ قال : ولا أنا إلاَّ أن يَتَغَمَّدَني الله بِرَحْمَةٍ مِنه وفَضْل .
وقال في قوله تعالى : (وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ)
: أي : أعْمَالُكم الصَّالِحَة كانت سَبَبًا لِشُمُول رَحْمَة الله إياكم ، فإنه لا يُدْخِل أحَدًا عَمَلُه الْجَنَّة ، ولَكِن بِفضلٍ مِن الله ورَحْمَته ، وإنّمَا الدَّرَجَات تَفَاوتها بَحَسَب عَمَل الصَّالِحَات . اهـ .

وكل عَمَل يتقرّب به الإنسان إلى الله يرفع درجاته ، وأخصّ ذلك : الصلاة .
قال عليه الصلاة والسلام : عَلَيْكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ لِلَّهِ ، فَإِنَّكَ لاَ تَسْجُدُ لِلَّهِ سَجْدَةً إِلاَّ رَفَعَكَ اللَّهُ بِهَا دَرَجَةً ، وَحَطَّ عَنْكَ بِهَا خَطِيئَةً . رواه مسلم .

قال البهوتي : وَالسُّجُودُ : غَايَةُ التَّوَاضُعِ ، لِمَا فِيهِ مِنْ وَضْعِ الْجَبْهَةِ ، وَهِيَ أَشْرَفُ الأَعْضَاءِ عَلَى مَوَاطِئِ الأَقْدَامِ ، وَلِهَذَا كَانَ أَفْضَلَ مِنْ الرُّكُوعِ . اهـ .

وَلَمَّا خَدَم ربيعةُ بن كعب رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم فقال له عليه الصلاة والسلام : سَلْ . فقال : أسألك مرافقتك في الجنة . قال : أوَ غير ذلك ؟ قلت : هو ذاك . قال : فأعِنِّي على نفسك بِكَثْرة السجود . رواه مسلم .

قال النووي : فِيهِ الْحَثّ عَلَى كَثْرَة السُّجُود ، وَالتَّرْغِيب ، وَالْمُرَاد بِهِ السُّجُود فِي الصَّلاة ، وَفِيهِ دَلِيل لِمَنْ يَقُول تَكْثِير السُّجُود أَفْضَل مِنْ إِطَالَة الْقِيَام ... وَسَبَب الْحَثّ عَلَيْهِ مَا سَبَقَ فِي الْحَدِيث الْمَاضِي " أَقْرَب مَا يَكُون الْعَبْد مِنْ رَبّه وَهُوَ سَاجِد " وَهُوَ مُوَافِق لِقَوْلِ اللَّه تَعَالَى : (وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ) ؛ وَلأَنَّ السُّجُود غَايَة التَّوَاضُع وَالْعُبُودِيَّة لِلَّهِ تَعَالَى ، وَفِيهِ تَمْكِين أَعَزِّ أَعْضَاء الإِنْسَان وَأَعْلاهَا وَهُوَ وَجْهه مِنْ التُّرَاب الَّذِي يُدَاس وَيُمْتَهَن . اهـ .

فَدُونَك شَهْر الغُفران .. وشهر الرحمة .. وشَهر الطاعة والقُرُبات ..
وإياك والتواني والكسَل .. فَغَدًا يَنْدَم الكسلان ..

قال ابن الجوزي :
مَن تَبَصَّر تَصَبَّر . الْحَزْم مَطِية الـنّجح . الْطَّمَع مَرْكب الـتَّلَف . الـتَّوَاني أبو الفقر ! البَطَالة أم الْخُسْران . التفريط أخو الـنَّدَم . الكَسَل ابن عَمّ الْحَسْرة . ما يَحْصُل بَرْد الْعَيش إلاَّ بِحَرِّ الـتَّعَب . ما العِزّ إلاَّ تَحت ثوب الْكَدّ . على قَدْر الاجتهاد تَعْلُو الـرُّتَب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
خالد الرواضيه

avatar



ارفع لنفسك ذِكرها  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ارفع لنفسك ذِكرها    ارفع لنفسك ذِكرها  Icon-new-badge28/7/2011, 20:16

تسلم الايادي

يعطيك الف عافيه

تقديري واحترامي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دلع المنتدى

دلع المنتدى



ارفع لنفسك ذِكرها  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ارفع لنفسك ذِكرها    ارفع لنفسك ذِكرها  Icon-new-badge28/7/2011, 20:33

مشكور خالد



قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
إِذَا دَخَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ جَهَنَّمَ وَسُلْسِلَتْ الشَّيَاطِينُ . رواه البخاري ومسلم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ارفع لنفسك ذِكرها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اربد :: منتدى الاسرة :: المنتدى الاسلامي :: اسلاميات-
انتقل الى: