اربد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اربد

منتدى معلومات عامة
 
صفحة الاعلاناتالمنشوراتالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

 

 بابلو نيرودا شاعر الشيلي العظيم

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
دلع المنتدى

دلع المنتدى



بابلو نيرودا شاعر الشيلي العظيم  Empty
مُساهمةموضوع: بابلو نيرودا شاعر الشيلي العظيم    بابلو نيرودا شاعر الشيلي العظيم  Icon-new-badge18/7/2011, 02:08

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


بابلو نيرودا هو شاعر تشيلي اسمه الحقيقي نفتالي ريكاردو رييزولد في الثاني عشر من شهر يوليو عام ‏1904‏ في قرية بارال بوسط شيلي كانت والدته روزا نفتالي تعمل بمهنة التدريس أما والده جوزيه ديل كارمن فكان عاملا في سكك الحديد .توفي في 23 سبتمبر 1973 في سانتياغو . تحصل على جائزة نوبل في الأدب لسنة 1971 . كتب بابلو نيرودا قصائد عندما كان في العشرين من العمر قُدر لها أن تنتشر أولا في أنحاء تشيلي ولتنتقل بعدها إلى كافة أرجاء العالم لتجعل منه الشاعر الأكثر شهرة في القرن العشرين من أمريكا اللاتينية. من أشهر مجاميعه هي عشرون قصيدة حب وأغنية يائسة" التي ترجمت أكثر من مرة إلى اللغة العربية. " في هذه الليلة, أنا قادر على كتابة أكثر القصائد حزناً" كتب سيرته الذاتية بعنوان" أشهد أنني قد عشت" وترجمت إلى العربية منذ السبعينات من القرن الماضي. عندما أطاح الجنرال بينوشيه بالحكومة الإشتراكية المنتخبة ديمقراطياً وقتلوا الرئيس سلفادور أليندي, هجم الجنود على بيت الشاعر وعندما سألهم ماذا يريدون أجابوه بأنهم يبحثون عن السلاح فأجابهم الشاعر أن الشعر هو سلاحه الوحيد. لم يعمر طويلا بعد الإنقلاب العسكري.
ولد بابلو نيرودا في12/07/1904بقرية العريشة، واسمه:نيفتالي ريِّيس باسكالطوNeftali Reyes Bascalto
وبعد دراسته الثانوية والجامعية تنقل بين عدة مهن متواضعة قبل أن ينخرط في العمل الدبلوماسي ويصبح قنصلاً لبلاده في العديد من دول الشرق الأقصى؛ وصولاً إلى جاوا التي تزوج فيها بفتاة أندونيسية 1960، فاصطحبها بعد ذلك معه إلى اسبانيا ثم إلى الشيلي
- في30/11/1918ينشر أولى قصائده"عيناي"
- في 1923 يظهر ديوانه الأول"شفقيات"
- في يونيو1924 يصدر ديوانه"20 قصيدة حب وأغنية يائسة" الذي يبشر بميلاد شاعر رومانسي كبير.
- في13/10/1933 يتعرف بالأرجنتين على قيثارة الأندلس وشهيد الكلمة؛ الشاعر الغرناطي"غارسيا لوركا
- في 04/03/1945 يختاره الشعب نائباً في البرلمان عن منطقة المناجم.
- في 24/02/1949 يهرب من الشيلي عبرا لحدود بعد أن عُزل من مجلس الشيوخ؛ وصدر أمر باعتقاله إثر انحيازه إلى جانب الشعب والجماهير الكادحة ضد قوى الظلم والطغيان.
- في سنة 1955 ينفصل عن زوجته الثانية ويتزوج بالمرأة التي أحبها وتغنى بها في كثير من أشعاره"ماتيلدا أوروتيا Matilda Urrutia"
- في21/10/1971 يفوز بجائزة نوبل للأدب.
- في23/09/1973 يموت في"سانتاغو بإحدى المصحات؛ بعد اثني عشر يوما من موت رفيقه سالفادور أليندي الذي اغتالته الأيدي الأثيمة، إثر الانقلاب الدموي الفاشي الذي دبرته المخابرات المركزية الأمريكية.
ترك نيرودا ميراثاً ضخماً، لذا فإن إنتاجه الأدبي ما زال يتصدر لغات العالم، ويخترق حدود أمريكا أمريكا اللاتينية ليصل إلى قراء متعطشين إلى أشعار رقيقة تحكي بشكل فني رفيع حياة مضطربة قلقة، يتوزع بين الشعر والنثر:
- الإقامة على الأرض
- إسبانيا في القلب
- النشيد العام
- مائة قصيدة حب
- مذكرة الجزيرة السوداء
- السيف الملتهب
- أحجار السماء
- القلب الأصفر

بعض قصائده

الملكة

الملكة
لقد أعلنتك ملكة
ثمة فتيات أطول منك
أطول
وثمة فتيات أصفى منكِ
أصفى
وثمة فتيات أجمل منكِ
ثمة أجمل.
ولكنكِ أنتِ الملكة
حين تخطرين في الطرقات
لا يتعرف عليكِ أحد
لا أحد يرى تاجك البللوري
لا أحد يرى البساط الأحمر الذي تخطرين عليه حين تمرين
البساط الذي لا وجود له.
وحين تظهرين
تهدر جميع الأنهار في جسدي
وتهز النواقيس عنان السماء
وثمة نشيد يملأ الدنيا
طولا وعرضا
أنتِ وأنا فحسب،
أنتِ وأنا فحسب يا حبيبتي
نسمعه.

نشيدٌ لفيدريكو جارسيا لوركا

لو أمكنني أن أبكيَ خوفاً في منزلٍ مهجور
لو أمكنني أن أقتلعَ عينيّ وازدرهما
لفعلتُ ذلكَ من أجلِ صوتِكَ المُعوِلِ كشجرةِ برتقالٍ
و لأجلِ شِعرِكَ الذي يسري هادراً.
فلأجلِكَ صبغوا المستشفياتِ بزرقةٍ
و المدارسُ، و السواحلُ البحريةُ تنمو
و الملائكةُ تحشو جراحَها ريشاً
و بتولُ السمكِ يتغطى بحراشفِه
و القنافذُ البحريةُ تحلقُُ نحوَ السماءِ
لأجلِكَ محلاتُ الخياطةِ بأقمشتِها السوداء الرقيقةِ
سوفَ تمتلئُ ملاعقَ، تمتلئُ دماءً
و لسوفَ يبتلعونَ شرائطهم الحمراءَ المُمزقة،
و يقتلونَ أنفسَهم بالقُبَل
و يتشحونَ بعدَ ذلكَ بالبياض.
عندما تحلقُ متنكراً كشجرةِ خوخٍ
عندما تضحكُ ضحكةَ إعصارٍ من الأرز
عندما تخفقُ بشرايينكَ و أسنانِكَ كي تغني
بحنجرتِكَ و أنامِلك
أستطيعُ أن أموتَ لأجلِ الحلاوةِ التي تتضوعُ منكَ
أستطيعُ أن أموتَ لأجلِ البحيراتِ القُرمزيةِ
تلكَ التي تقطنُها منتصفَ الخريف
معَ جوادِكَ الساقطِ و إلهِكَ الجريحِ
أستطيعُ أن أموتَ لأجلِ المقابرِ التي
تمرُ ليلاً كأنهار رمادٍ
بمياههِا و شواهدِ قبورِها
ما بينَ الأجراسِ المخنوقة:
أنهارٌ تمتلئُ كغرفِ مشفىً
بالجنودِ المرضى، يفيضونَ فجأةً
باتجاهِ الموتِ، مع الأرقامِ الرخاميةِ
و الياسمينِ المتعفنِ، و مصابيحِ الزيت:
أستطيعُ أن أموتَ من أجلَ أن أراقبكَ ليلاً
و أنتَ تتابعُ الصلبانَ الغارقةَ و هيَ تمرُ
تحتَ قدميكَ، فتبكي،
لأجلِ أنّكَ تبكيَ أمامَ نهرِ الموتِ
مهجوراً، جريحاً
تبكي كلَ البكاءِ، و تمتلئُ عيناكَ
بدموعٍ، بدموعِ الدموع.
في الليل، حينَ أمشي وحيداً
أستطيعُ أن أجمعَ ما يمتدُ من نسيانٍ و دُخانٍ و ظلال
فوقَ سككِ الحديدِ و السفنِ البخاريةِ
أجمعُها في قمعٍ أسودَ
ماضغاً الرمادَ
سوفَ أفعلُ ذلكَ من أجلِ الشجرةِ التي تكبرُ فيها
من أجلِ أعشاشِ المياهِ الذهبيةِ التي تجمعُها
و من أجلِ الشبكةِ التي تغطي عظامَكَ
مخبرةً إياكَ عن سرِّ الليل.
مدنٌ برائحةِ البصلِ المبتلِّ
تنتظرُ مرورَكَ بأغانيكَ المبحوحةِ
و قواربُ منيٍ تتبعُكَ
و سنونواتٌ خضراءُ تعشعشُ في شَعرِكَ


صانع الفخار

جسدك كله
فيه اكتمال وعذوبة
مقدرة لي
حين أحرك يدك إلى أعلى
أجد في كل مكان حمامة
تبحث عني
كأنما هم يا حبيبتي
قد صنعوك من الصلصال
من أجل يدي التي تصنع الفخار
ركبتاك ، نهداك
خصرك
إن هي إلا أجزاء مفقودة مني
كالشق في الأرض العطشى
يكسرون منه جزءا
ونحن معاً ننم بعضنا بعضا
كالنهر الواحد
كحبة الرمال الواحدة

قدماكِ

حين لا أستطيع أن أنظر إلى وجهك
أنظر إلى قدميكِ
قدماكِ
من العظم المعقوف
قدماكِ الصغيرتان الصلبتان.
إني أعرف أنهما يدعمانك
وأن ثقلكِ العذب
يقوم عليهما.
خصرك ونهداكِ،
وأرجوان حلمتيك المضاعف،
ومرقد عينيك
اللذين طارا لتوهما،
وثغرك العريض الفاكهي،
وشعرك الأحمر
هو برجي الصغير.
ولكني لا أعشق قدميكِ
إلا لأنهما قد مشيتا
على الأرض
وعلى الرياح
وعلى المياه
إلى أن التقتا بي

القلب

لقد خرجت عيناي من محجريهما
سعيا وراء فتاة سمراء
مرت من أمامي.
كانت مجبولة من العقيق الأسود
مضفورة بحبات التوت الأرجوانية
وساطت دمائي
بذيلها الناري.
إني أسعى وراءهن
وراءهن جميعا أسعى.
ومرت أمامي شقراء شاحبة
كأنما هي نبات مجبول من ذهب
وهي توازن بين مفاتنها.
وراح فمي كالموجة،
يطلق إبراقات من الدم
فوق نهديها.
إني أسعى وراءهن
وراءهن جميعا أسعى
ولكن،
إليكِ أنتِ
دون أن أنتقل من مكاني
ودون أن أراكِ
يذهب دمي وقبلاتي
أي سمرائي وشقرائي
أي طويلتي وصغيرتي
أي عريضتي ونحيلتي
أي قبيحتي وفاتنتي.
أنتِ مجبولة من كل أنواع النضار
ومن كل أنواع اللجين
من القمح جميعه
ومن الأرض كلها
مجبولة من كل المياه
ومن موجات البحار
مجبولة من أجل ذراعيّ
مجبولة من أجل قبلاتي
مجبولة من أجل روحي.

الجبل والنهر

في وطني، هناك جبل
في وطني، هناك نهر
تعال معي
يصعد الليل إلى الجبل
ويهبط الجوع إلى النهر
تعال معي
من هم الذين يتألمون؟
لا أعرف. بيد أنهم جزء مني
تعال معي
لا أدري. بيد انهم ينادونني
ويهتفون بي: "إننا نتألم".
تعال معي
ويهتفون بي: "إن شعبك،
شعبك التعس
ما بين الجبل والنهر
يطحنه الجوع والحزن
لا يريد أن يناضل وحيدا
إنه ينتظرك أيها الصديق
أواه لكِ، يا من أحب،
أيتها الصغيرة
يا حبة الحنطة الحمراء
سيكون النضال مريرا
وستكون الحياة مريرة
ولكنكِ ستأتين معي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
خالد الرواضيه

avatar



بابلو نيرودا شاعر الشيلي العظيم  Empty
مُساهمةموضوع: رد: بابلو نيرودا شاعر الشيلي العظيم    بابلو نيرودا شاعر الشيلي العظيم  Icon-new-badge18/7/2011, 04:03

تسلم الايادي

يعطيك الف عافيه

تقديري واحترامي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دلع المنتدى

دلع المنتدى



بابلو نيرودا شاعر الشيلي العظيم  Empty
مُساهمةموضوع: رد: بابلو نيرودا شاعر الشيلي العظيم    بابلو نيرودا شاعر الشيلي العظيم  Icon-new-badge18/7/2011, 04:17

كل الشكر لكـِ ولهذا المرور الجميل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بابلو نيرودا شاعر الشيلي العظيم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اربد :: المنتدى العلمي :: منتدى التاريخ :: السيرة الذاتية-
انتقل الى: