اربد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اربد

منتدى معلومات عامة
 
صفحة الاعلاناتالمنشوراتالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

 

 قصة ...كلما قرأتها بكيت...!!

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
دلع المنتدى

دلع المنتدى



قصة ...كلما قرأتها بكيت...!! Empty
مُساهمةموضوع: قصة ...كلما قرأتها بكيت...!!   قصة ...كلما قرأتها بكيت...!! Icon-new-badge6/7/2011, 04:06

كلما قرأت هذه القصة - وقد قرأتها كثيراً – تخنقني العبرة ، وكلما مررت بالآية التي تروي قصة أصحابها أتذكرها وأبكي مرة أخرى ، ولا أظن أن القصة تخفى عليكم...

فسبحان الله كيف أن لها وقع عظيم في نفسي رغم التكرار، ولعلكم تشاركوني الرأي..

رضي الله عن صحابة رسول الله أجمعين ، وجمعنا بهم في مستقر رحمته..



تقول القصــــــــــــــة..



روى البخاري في (صحيحه) عن كعب بن مالك قال: لم أتخلف عن رسول الله في غزوة غزاها إلا في غزوة تبوك، غير أني كنت تخلفت في غزوة بدر، ولم يعاتب أحداً تخلف عنها، إنما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد عير قريش، حتى جمع الله بينهم وبين عدوهم على غير ميعاد.

ولقد شهدت مع رسول الله ليلة العقبة حين تواثقنا على الإسلام، وما أحب أن لي بها مشهد بدر، وإن كانت بدر أذكر في الناس منها . . .

ويتابع كعب: كان من خبري أني لم أكن قط أقوى ولا أيسر حين تخلفت عنه في تلك الغزاة، والله ما اجتمعت عندي قبله راحلتان قط حتى جمعتهما في تلك الغزوة، ولم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد غزوة إلا ورّى بغيرها، حتى كانت تلك الغزوة. غزاها رسول الله في حر شديد، واستقبل سفراً بعيداً ومفازاً وعدداً كثيراً. فجلّى للمسلمين أمرهم ليتأهبوا أهبة غزوهم فأخبرهم بوجهه الذي يريد.

والمسلمون مع رسول الله كثير ولا يجمعهم كتاب حافظ، يريد الديوان.

قال كعب: فما من رجل يريد أن يتغيب إلا ظن أن سيخفى له ما لم ينزل فيه وحي. وغزا رسول الله صلى الله عليه وسلم الغزوة حين طابت الثمار والظلال.



ـ موكب المجاهدين يتحرك صوب تبوك:



وتجهز رسول الله والمسلمون معه، فطفقت أغدو لكي أتجهز معهم فأرجع ولم أقضِ شيئاً، فأقول في نفسي: أنا قادر عليه، فلم يزل يتمادى بي حتى اشتد بالناس الجد، فأصبح رسول الله والمسلمون معه ولم أقضِ من جهازي شيئاً، فقلت: أتجهز بعده بيوم أو يومين ثم ألحقهم، فغدوت بعد أن فصلوا (خرجوا من المدينة) لأتجهز فرجعت ولم أقضِ شيئاً، ثم غدوت ثم رجعت ولم أقضِ شيئاً، فلم يزل بي حتى أسرعوا.

وتفارط الغزو، وهممت أن أرتحل فأدركهم، وليتني فعلت، فلم يقدر لي ذلك.

فكنت إذا خرجت في الناس بعد خروج رسول الله صلى الله عليه وسلم، فطفت فيهم، أحزنني أني لا أرى إلا رجلاً مغموصاً عليه النفاق، أو رجلاً ممن عذر الله من الضعفاء.



ـ ما فعل كعب ؟!



ولم يذكرني رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بلغ تبوك، فقال وهو جالس في القوم بتبوك:

ـ ما فعل كعب؟

فقال رجل من بني سلمة: يا رسول الله حبسه برداه، ونظره في عطفيه!

فقال معاذ بن جبل: بئس ما قلت، والله يا رسول الله ما علمنا عليه إلا خيراً.

فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم.

قال كعب بن مالك: فلما بلغنا أنه توجه قافلاً حضرني همي، وطفقت أتذكر الكذب، وأقول: بماذا أخرج من سخطه غداً، واستعنت على ذلك بكل ذي رأي من أهلي.

فلما قيل: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أطل قادماً زاح عني الباطل، وعرفت أني لن أخرج منه أبداً بشيء فيه كذب، فأجمعت صدقه.



ـ إذا رجع بدأ بالمسجد فصلى ثم جلس للناس:



وأصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم قادماً، وكان إذا قدم من سفر بدأ بالمسجد فيركع فيه ركعتين، ثم جلس للناس. فلما فعل ذلك جاءه المنافقون فطفقوا يعتذرون إليه ويحلفون له، وكانوا بضعة وثمانين رجلاً، فكان يقبل منهم رسول الله علانيتهم، وبايعهم، واستغفر لهم، ووكل سرائرهم إلى الله.



ـ لقاء وتبسم المغضب ... أما هذا فقد صدق

فجئته، فلما سلمت عليه تبسم تبسم المغضب، ثم قال: تعالَ. فجئت أمشي حتى جلست بين يديه.

فقال لي: ما خلفك؟ ألم تكن قد ابتعت ظهرك؟

فقلت: بلى، إني والله يا رسول الله لو جلست عند غيرك من أهل الدنيا لرأيت أن سأخرج من سخطه بعذر، ولقد أعطيت جدلاً، ولكني والله لقد علمت لئن حدثتك اليوم حديث كذب ترضى به عني ليوشكن الله أن يسخطك عليّ. ولئن حدثتك حديث صدق تجد عليّ فيه إني لأرجو فيه عفو الله. لا وأنه ما كان لي من عذر، والله ما كنت أقوى ولا أيسر مني حين تخلفت عنك.

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما هذا فقد صدق. فقم حتى يقضي الله فيك فقمت.



ـ يعنفه قومه ويكادون يثنونه عن الصدق:



وثار رجال من بني سلمة، فاتبعوني فقالوا لي: والله ما علمناك كنت أذنبت ذنباً قبل هذا، ولقد عجزت أن لا تكون اعتذرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بما اعتذر إليه المتخلفون؟ قد كان كافيك استغفار رسول الله صلى الله عليه وسلم لك؟ فوالله ما زالوا بي يؤنبونني حتى أردت أن أرجع فأكذب نفسي.

ثم قلت لهم: هل لقي هذا معي أحد؟

قالوا: نعم، رجلان قالا مثل ما قلت، فقيل لهما مثل ما قيل لك.

فقلت: من هما؟

قالوا:مرارة بن الربيع العمري، وهلال بن أمية الواقفي. فذكروا لي رجلين صالحين قد شهدا بدراً فيهما أسوة. فمضيت حين ذكروهما لي.



ـ لا يكلمهم أحد :



ونهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كلامنا أيها الثلاثة من بين من تخلف عنه، فاجتنبنا الناس وتغيروا لنا، حتى تنكرت في نفسي الأرض، فما هي التي أعرف، فلبثنا على ذلك خمسين ليلة.

فأما صاحباي فاستكانا وقعدا في بيوتهما يبكيان. وأما أنا فكنت أشد القوم وأجلدهم، فكنت أخرج فأشهد الصلاة مع المسلمين، وأطوف في الأسواق، ولا يكلمني أحد، وآتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم عليه وهو في مجلسه بعد الصلاة، فأقول في نفسي: هل حرك شفتيه برد السلام علي أم لا؟ ثم أصلي قريباً منه فأسارقه النظر، فإذا أقبلت على صلاتي أقبل إلي، وإذا التفت نحوه أعرض عني.



ـ هل تعلمني أحب الله ورسوله؟



حتى إذا طال علي ذلك من جفوة الناس، مشيت حتى تسورت جدار حائط أبي قتادة، وهو ابن عمي وأحب الناس إلي، فسلمت عليه، فوالله ما رد علي السلام.

فقلت: يا أبا قتادة: أنشدك الله هل تعلمني أحب الله ورسوله؟

فسكت، فعدت له فنشدته فسكت، فعدت له فنشدته.

فقال: الله ورسول أعلم. ففاضت عيناي وتدليت حتى تسورت الجدار.



ـ تحريض على التمرد والردة:



قال: فبينا أنا أمشي بسوق المدينة إذا نبطي من أنباط أهل الشام، ممن قدم بالطعام يبيعه بالمدينة، يقول:

ـ من يدل على كعب بن مالك؟

فطفق الناس يشيرون له، حتى إذا جاءني دفع إليّ كتاباً من ملك غسان فإذا فيه:

ـ أما بعد فإنه قد بلغني أن صاحبك قد جفاك، ولم يجعلك الله بدار هوان ولا مضيعة، فالحق بنا نواسك، فقلت لما قرأته: وهذا أيضاً من البلاء. فتيممت بها التنور فسجرته بها.



ـ ابتعد عن زوجتك، فلا تقربها:



حتى إذا مضت أربعون ليلة من الخمسين، إذا رسول رسول الله يأتيني.

فقال: إن رسول الله يأمرك أن تعتزل امرأتك.

فقلت: أطلقها أم ماذا أفعل؟

قال: لا بل اعتزلها ولا تقربها. وأرسل إلى صاحبي مثل ذلك.

فقلت لامرأتي: الحقي بأهلك فتكوني عندهم حتى يقضي الله في هذا الأمر.

قال كعب: فجاءت امرأة هلال بن أمية رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت:

يا رسول الله إن هلال بن أمية شيخ ضائع ليس له خادم، فهل تكره أن أخدمه؟

قال: لا ولكن لا يقربك.

قالت: إنه والله ما به حركة إلى شيء، والله ما زال يبكي منذ كان من أمرك ما كان إلى يومه هذا.

يقول كعب: فقال لي بعض أهلي: لو استأذنت رسول الله في امرأتك كما أذن لامرأة هلال بن أمية أن تخدمه فقلت: والله لا أستأذن فيها رسول الله، وما يدريني ما يقول رسول الله إذا استأذنته فيها وأنا رجل شاب؟ فلبثت بعد ذلك عشر ليال حتى كملت لنا خمسون ليلة من حين نهى رسول الله عن كلامنا.



ـ الفرح مع صلاة الصبح:



فلما صليت صلاة الفجر صبح خمسين ليلة، وأنا على ظهر بيت من بيوتنا، فبينا أنا جالس على الحال التي ذكر الله: قد ضاقت عليّ نفسي، وضاقت عليّ الأرض بما رحبت، سمعت صوت صارخ أوفى على سَلْع بأعلى صوته:

ـ يا كعب أبشر.

قال: فخررت ساجداً وعرفت أنه قدا جاء فرج.

وأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بتوبة الله علينا حين صلى صلاة الفجر فذهب الناس يبشروننا، وذهب قِبَل صاحبي مبشرون، وركّض إلى رجل فرساً وسعى ساع من أسلم فأوفى على الجبل، وكان الصوت أسرع من الفرس فلما جاء الذي سمعت صوته يبشرني نزعت له ثوبيّ فكسوته إياهما ببشراه، والله ما أملك غيرهما يومئذ واستعرت ثوبين فلبستهما.



ـ أبشر بخير يوم منذ ولدتك أمك:



وانطلقت إلى رسول الله فتلقاني الناس فوجاً فوجا يهنئونني بالتوبة يقولون: لتهنئك توبة الله عليك. قال كعب: حتى دخلت المسجد، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس حوله الناس، فقام إلي طلحة بن عبدالله يهرول حتى صافحني وهنأني. والله ما قام إلي رجل من المهاجرين غيره ولا أنساها لطلحة.

قال كعب: فلما سلمت على رسول الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يبرق وجهه من السرور:

ـ أبشر بخير يوم مر منذ ولدتك أمك.

قال: قلت: أمن عندك يا رسول الله أم من عند الله؟

قال: بل من عند الله.

وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سر استنار وجهه حتى كأنه قطعة قمر، وكنا نعرف ذلك منه.

فلما جلست بين يديه قلت: يا رسول الله إن من توبتي أن أنخلع من مالي صدقة إلى الله وإلى رسول الله.

قال رسول الله: أمسك عليك بعض مالك فهو خير لك.

قلت: فإني أمسك سهمي الذي بخيبر.

فقلت: يا رسول الله إنما نجاني الله بالصدق، وإن من توبتي أن لا أحدّث إلا صدقاً ما لقيت، فوالله ما أعلم أحداً من المسلمين أبلاه الله في صدق الحديث منذ ذكرت ذلك لرسول الله أحسن مما أبلاني، ما تعمدت منذ ذكرت ذلك لرسول الله إلى يومي هذا كذباً، وإني لأرجو أن يحفظني فيما بقيت.



ـ الوحي من السماء بالبشارة:



وأنزل الله على رسوله { لَقَد تَّابَ الله عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِن بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ وَعَلَى الثَّلاَثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُواْ حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ وَظَنُّواْ أَن لاَّ مَلْجَأَ مِنَ اللّهِ إِلاَّ إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ }





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
theredrose

theredrose



قصة ...كلما قرأتها بكيت...!! Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة ...كلما قرأتها بكيت...!!   قصة ...كلما قرأتها بكيت...!! Icon-new-badge7/7/2011, 01:19

جزاكي ربي كل خير وابدعتي في مواضيعك الجميلة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دلع المنتدى

دلع المنتدى



قصة ...كلما قرأتها بكيت...!! Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة ...كلما قرأتها بكيت...!!   قصة ...كلما قرأتها بكيت...!! Icon-new-badge7/7/2011, 04:17

انت الاجمل وعد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة ...كلما قرأتها بكيت...!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اربد :: منتدى الاسرة :: المنتدى الاسلامي :: اسلاميات-
انتقل الى: