بسم الله الرحمن الرحيم
تغير المناخ اختلاف في حالة المناخ و تذبذبه ويتمثل حاليا في زيادات في درجة الحرارة “الاحتباس الحراري ” وارتفاع مستوى سطح البحر وتذبذب في سقوط الامطار
وهي ظاهرة طبيعية تحدث منذ نشأة الكوكب الحي، والتي بسببها تظهر الأزمات الجيولوجية وتسبب في إنقراض العديد من الأنواع عبر الزمن، فالجو في تغير مستمر، لكن الذي يحدث حاليا بسبب الضغوطات التي تسببها النشاطات البشرية والذي يهدد العديد من الأنواع ويساعد في سرعة إنقراضها، مما يخل بالأنظمة البيئية,
التغير المناخي يحصل بسبب رفع النشاط البشري لنسب غازات الدفيئة في الغلاف الجوي الذي بات يحبس المزيد من الحرارة. فكلما اتبعت المجتمعات البشرية انماط حياة أكثر تعقيدا واعتمادا على الالات احتاجت إلى مزيد من الطاقة. وارتفاع الطلب على الطاقة يعني حرق المزيد من الوقود الاحفوري (النفط-الغاز-الفحم) وبالتالي رفع نسب الغازات الحابسة للحرارة في الغلاف الجوي. بذلك ساهم البشر في تضخيم قدرة مفعول الدفيئة الطبيعي على حبس الحرارة. مفعول الدفيئة المضخم هذا هو ما يدعو إلى القلق، فهو كفيل بان يرفع حرارة الكوكب بسرعة لا سابقة لها في تاريخ البشرية. (ويكيبيديا)
وكاستجابة لتغير المناخ سوف تؤثر التغيرات فى التنوع البيولوجي على مستوى النظم الايكولوجيه
ـ تأثر بعض النظم الايكولوجيه الهشة بوجه خاص بتغير المناخ ، مثل الشعب المرجانيه
ـ تأثر توقيت تكاثر الحيوانات والنباتات
ـ تحد من قدرة الأنواع على الهجره
وتشير التوقعات لتغيرات درجات الحراره وسقوط الامطار إلى آثار المحتملة على مدى الـ50 عاماً القادمة (2010-2039 ) (هولم وآخرون، 2001) :
• انخفاض في المطر من 10-25 بالمائة فوق الأجزاء الشمالية من أفريقيا في أشهر جوان وجويليا أوت ومن 10-60 بالمائة في أشهر مارس وأفريل وماي وكذلك التوقعات بالانخفاض من 15-62 بالمائة في دوائر العرض الجنوبية لأشهر جوان وجويليا أوت ومن 8-35 بالمائة لأشهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر.
ومن المتوقع أن ترتفع مستويات البحار حول افريقيا من 15 إلى 95 سنتيمترا بحلول عام 2100 ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل].
آثار ارتفاع مستوى سطح البحر :
• انخفاض انتاجيه مصائد الأسماك الساحليه.
• ابيضاض الشعاب المرجانيه.
• الهجره الجماعية للسكان من الساحل وما يتبعها من القضايا المتصله بالصحه.
• تسرب المياه المالحه.
• فقدان المرافق الترفيهية الشاطئية وأثر ذلك السلبى على السياحة.
• فقدان البنية التحتية الساحليه مثل الموانئ حيث يعيش أكثر من 25 ٪ من سكان افريقيا على 100كم من الساحل.
• وتشير التقديرات الى أن عدد الاشخاص المعرضين للخطر من الفيضانات الساحليه سيزيد من 1 مليون في عام 1990 الى 70 مليون في 2080(