الاعلاف الملحيه

---

في ظل الشح الواضح في
المياه الصالحه للزراعه وكذلك ارتفاع اسعار الاعلاف خصوصاً الحبوب منها
فانه يتوجب علينا التفكير في كيفيه الاستفاده من المياه المالحه لزراعه
أعلاف للحيوانات وتتميز النباتات المحليه العلفيه المنزرعه ( حوليه او
معمره) تتميز بالاستساغه الجيده لمعظم الانواع الحيوانيه المختلفه وكذلك
قيمتها العاليه فإنه يتم تقديمها إلى الحيوان مباشرة حين توفرها ويمكن ايضا
حفظها في صورة دريس او سيلاج للاستفادة منها في اوقات أخرى من السنه او
يمكن خلطها مع مكونات علفيه اخرى بهدف الاستفاده المثلى منها ولذا فإن
عملية تصنيع النباتات الملحيه العلفية سواء المنزرعه او الطبيعية في صورة
مختلفة مثل السيلاج ــ المكعبات العلفيه ــ دريس ، تكون اعلاف غنيه
بالبروتين والطاقه والمعادن ولها فؤائد عديده :ـ
1ـ الاستفادة من النباتات الملحيه الطبيعيه عديمة الاستساغة او قليلة الاستساغة ذات الانتاج الخضري الكبير
2ـ تحسين القيمة الغذائيه والاستساغة للنباتات الرعوية منخفضة القيمة
الغذائية والاستساغة والتغلب على المشاكل التي تقلل من القيمة الغذائية
وتحد من الاستساغة
3ـ توفير موارد علفية متزنة غذائياً على مدار العام بأسعار اقتصادية
4ـ خفض تكاليف التغذية بنسبة لا تقل عن 30% وبالتالي زيادة ربحية مربي الثروة الحيوانيه

أما عن طريقة تصينع النباتات الملحية وتحويلها إلى أعلاف حيوانية مختلفة (
دريس ـ سيلاج ـ مكعبات علفية ) يتم في عدة مراحل طبقاً لنوع العلف المنتج
وتبدأ العمليات التصنيعية بالخطوة الاساسية وهي تقطيع النباتات او حشها ثم
يتم تقطيع هذة النباتات وفرمها إلى جزيئات صغيرة ذات اطول 3ــ 5 سم ثم يلي
ذلك تحديد نوع العلف الذي سوف يتم انتاجه ، فمثلاً في حالة انتاج السيلاج
فلابد من إجراء مرحلة التجفيف الجزئي اولأ ثم تتم بقية خطوات تصنيع السيلاج
، وأما في حالة تصنيع النباتات المفرومة إلى اشكال أخرى مثل الدريس او
المعاملة باليوريا أو المكعبات العلفية وخلافة فلا بد من إجراء عملية
التجفيف الهوائي النهائي ( اي لا تزيد نسية الرطوبة في النباتات المفرومه
المجففة عن 20% ) ثم يتم طحنها كما في حالة تصنيع البلوكات العلفية أو
تركها مجففة في حالة دريس

وجدير بالذكر ان الاعلاف المحلية تعتبر صرخه ضد ارتفاع اسعار الاعلاف حيث
انها تقلل تكلة تغذية الحيوانات مما يساعد على زيادة ربحية المربي وتحسين
دخله

اشكرك على حسن الاختيار

العفو يا غالي