أولا بالنسبة للإيجابيات التى تعود على الطفل نتيجة التحاقه بدور الحضانة فيمكن تلخيصها فى النقاط التالية وهى:
1- تحسن مهارة النطق بشكل كبير فإذا كان الطفل على سبيل المثال لا ينطق بكلمات واضحة ومفهومة نجده يكتسب مهارة النطق بكلمات جديدة وواضحة وإذا كان يتكلم كلمات منفردة نجد أنه تمكن من تكوين جملا كاملة.
2- تنمية مهاراته الاجتماعية واعتياده على التعامل مع الإغراب .
3- اكتسابه سلوكيات من المفترض أن تكون حميدة من خلال تعامله مع الأطفال الآخرين وتعلمه مبادئ أخلاقية هامة مثل التعاون، الاندماج مع البشر، المشاركة.
أما بالنسبة للسلبيات التى من الممكن أن تؤثر على الطفل فتتمثل فى:
1- تعرضه للعدوى وانتقال الأمراض من الأطفال المخالطين له.
2- تعلم سلوكيات سيئة من بعض الأطفال.
3- تعرضه للإهمال أو الإساءة من المتعاملين معه.
ولتجنب هذه السلبيات يفضل حسن اختيار الحضانة التى سيلحق بها الطفل والتأكد من التزامها بشروط النظافة والتوجيه السليم لسلوكيات الأطفال، مع ملاحظة أى تغير يطرأ على سلوك الطفل كما يفضل أن تكون الحضانة قريبة من المنزل حتى لا يرهق فى طريق ذهابه وإيابه منها.
و بالنسبة للسن المناسب لإلحاق الطفل بالحضانة فهو بعد ثلاثة سنوات وخاصة فى حالة كانت الأسرة لديها أطفال آخرين أو أن الطفل يتعامل مع عدد كبير من الأفراد فلا تستدعى الحاجة ذهابه للحضانة لاكتساب مهارات اجتماعية.
أما إذا كانت البيئة المحيطة بالطفل مغلقة و تقتصر فقط على والديه أو كان متمسكا بوالدته بصورة كبيرة تعيقه عن ممارسة نشاطات اجتماعيه مختلفة أو كانت مهارة النطق لدية ضعيفة نتيجة المجتمع المنغلق المحيط به فى هذه الحالة ينصح بالحاقة بالحضانة قبل الثلاثة سنوات مع الحرص على الاختيار الجيد للحضانة.