اربد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اربد

منتدى معلومات عامة
 
صفحة الاعلاناتالمنشوراتالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

 

 فتن الشبهات

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
خالد الرواضيه

avatar



فتن  الشبهات Empty
مُساهمةموضوع: فتن الشبهات   فتن  الشبهات Icon-new-badge15/5/2011, 03:58

وفتن الشبهات إنما يدخلها العقل على العقل، فتحيِّرُهُ لأحد أمرين أولهما: قلة اليقين، فلو كان العبد متيقنا مما هو عليه معتقده اعتقادا جازما لما دفعته شبهة -وإن لم يجد لها في نفسه جوابا شافيا- إلى الشك أو الإعراض، وهي الفتن المقصودة بقوله تعالى {فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ} [آل عمران: 7]، وفسر مجاهد " ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ " قال: "ابتغاء الشبهات بها أهلكوا"، واليقين على درجات فهناك اليقين بأن الله هو الإله الواحد الخالق المدبر وهذا الذي ينعقد به أصل الإيمان، يقول تعالى {وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ} [البقرة: 4]، وقال سبحانه {الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ} [لقمان: 4]، أما لوازمه من رضى بالقضاء والقدر وصبر على المصائب والحمد على كل حال خير كان أو شر فهي درجة فوق الأولى، وهي من احسان الظن بالله، يقول صلى الله عليه وسلم "لا يموتن أحد منكم إلا وهو يحسن الظن بالله"[1]، ولقد كان من دعائه صلى الله عليه وسلم "اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ومن اليقين ما تهون به علينا مصيبات الدنيا"[2]، وقال صلى الله عليه وسلم "سلوا الله المعافاة أو قال العافية فلم يؤت أحد قط بعد اليقين أفضل من العافية أو المعافاة"[3]، وثانيهما: قلة العلم، إذ أنه كلما زاد علم العبد بربه وصفاته وقدرته ازداد يقينه وكلما ازداد يقينه ازداد قربه وتوكله وتمسكه بالحق، ولذا كان العالم أفضل الناس على كل حال بل ويفضل العابد، ولذا أمر سبحانه وتعالى بطلب العلم ومدح أهله وكذا فعل رسولة صلى الله عليه وسلم، وما ذاك إلا لأن العلم يطرد الشك باليقين ويجعل عند العالم ما يدفع به الشبهات عن نفسه وما ينصح به غيره وما يدافع به عن دين ربه وحقيقته أمام المدعين الفتّانين الذين يغررون بعباد الله الزاهدين في العلم مع شرفه وعلو منزلته، يقول تعالى {قَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ إِنَّ الْخِزْيَ الْيَوْمَ وَالسُّوءَ عَلَى الْكَافِرِينَ} [النحل: 27]، ويقول سبحانه {إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا} [الإسراء: 107]، ويقول عن القرآن الكريم {بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ} [العنكبوت: 49]، ويقول جل في علاه {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} [المجادلة: 11]، وقد سبق ذكر حديث العلماء ورثة الأنبياء، وقال صلى الله عليه وسلم "من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة"[4] ، ويقول صلى الله عليه وسلم "من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ولا تزال عصابة من المسلمين يقاتلون على الحق ظاهرين على من ناوأهم إلى يوم القيامة"[5] ، فلو لم يجد العقل مستندا ومرجعا يأصِّلُ له الصوابَ والخطأ والحقيقة والدجل -وهو القرآن والسنة عندنا- لزاغ كما زاغ الناس من قبل، وبئس الزيغ وبئس الضلال الذي يظن صاحبه أنه على علم وعلى الطريق المستقيم، يقول تعالى {فَرِيقًا هَدَى وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلَالَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ} [الأعراف: 30]، ويقول سبحانه {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا} [الفرقان: 23]، ويقول جل وعلا {قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا} [الكهف: 103، 104]، ويقول سبحانه في الذين جعلوا الإيمان بما فيه من غيب وشهادة حدا لعقولهم لا تتعداه ولو لم تدرك الغيب {وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (7) رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ} [آل عمران: 7، 8]، فالعقل السليم هو الذي لا يخرج نفسه عن حدود الشرع ويدرك أنه إنما هو عبد متعبد بالإيمان بالغيب وبكل ما قاله الله ورسوله ولو خفيت عليه بعض المعاني والمقاصد، والعقل السليم يتهم نفسه إذا وجد أن معقوله خلاف ما قاله الله لأن ما يقوله الله لا مجال لأن يخالف العقل وهو من عند العليم الخبير، وإن خالف الحديث الشريف فالينظر في صحته فإن كان صحيحا اتهم نفسه ولعله ضعيف فلا يكون ثمة تعارض بينهما، أما العقل السقيم فهو الذي يسارع في الشبهات ويعارض كلام الله ويقول هذا معقول وهذا غير معقول والخلل إنما يكون في تعقله للأمر لا في كلام خالقه، ويقول صلى الله عليه وسلم "إن بني إسرائيل افترقت على إحدى وسبعين فرقة . وإن أمتي ستفترق على ثنتين وسبعين فرقة . كلها في النار إلا واحدة . وهي الجماعة"[6]، وهذا الافتراق إنما تحدثه عقول الناس كلٌ يقول برأيه في الشرع أعاذنا الله وإياك أن نقول ما ليس لنا به علم.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
KLIM

KLIM



فتن  الشبهات Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتن الشبهات   فتن  الشبهات Icon-new-badge15/5/2011, 04:03

اللهم امين
اشكرك في ميزان حسناتك كل انسان عليه ان يتقي الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
خالد الرواضيه

avatar



فتن  الشبهات Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتن الشبهات   فتن  الشبهات Icon-new-badge15/5/2011, 04:33

اشكر لكم مروركم الغالي شرف لي ان ارى ردكم يتالق ويضيء مقالي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فتن الشبهات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كشف الشبهات
» فكر مرتين قبل أن تتصور بـ "اي فون"...فأنت بغنى عن هذه الشبهات.....
» اصدار أكبر موسوعة لمواجهة الشبهات حول الإسلام
» القرآن شفاء لأمراض الشبهات وأمراض الشهوات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اربد :: منتدى الاسرة :: المنتدى الاسلامي :: اسلاميات-
انتقل الى: