حضير البيت وتزيينه بزينة ملائمة لإستقبال عيد الفصح تعتمد على عدة امور بعالم ديكور البيت، فيجب ان تقوموا بتحضير المفارش الخاصة بالعيد والتي طرزت برموز العيد مثل الصيصان والأرانب والأزهار، رمز الربيع وتجدد الحياة.
كذلك عليكم تحضير سلال البيض التي توضع في احد الفصح في البيوت، ويكون البيض ملونا ومزينا. ومن عاداتنا ايضا تقديم الشوكولاطة للزوار المعايدين.
تاريخ الفصح..
في الايام الاولى كان الفصح يحتفل به في ايام مختلفة من الاسبوع الى ان التأم مجمع نيقيا برعاية الامبراطور قنسطانطين عام 325 م. في هذا المجمع اعتمد يوم الفصح على انه يوم الاحد الذي يصادف في او بعد اول قمر كامل بعد الانقلاب الربيعي الواقع في ال 21 من اذار. لهذا السبب تترواح فترة الاحتفال بالفصح بين اذار 22 و نيسان 25.
ارنب الفصح.. رمز الارنب الذي يرافق الاحتفالات بالفصح ليس تقليدا حديثا و انما يعود للقرون المسيحية الاولى. كانت شعوب الساكسون في اوروبا تحتفل بعيد الخصب في اول الربيع و ترمز الى اله الخصب بالارنب . و من يفوق الارنب رمزا للخصوبة و الانجاب و منهم تسربت تلك الطقوس الى احتفالات المسيحيين الاوائل بعيد الفصح. قام المهاجرون الالمان بجلب رمز الارنب معم الى امريكا وخاصة الى ولاية بنسلفانيا و ظل استعمال ارنب العيد محصورا في المجتمعات الالمانية حتى نهاية الحرب الأهلية الأمريكية.
بيض الفصح.. كما هو عليه الحال في بقية الطقوس , تعود عادة تبادل البيض وقت الفصح الى ايام العيد الاولى في القرن الثاني الميلادي. البيض يرمز لدى الشعوب الاوروبية الى بعث الحياة و الولادة و كان يتم تزيين البيض بلفه برقائق ذهبية عند الاغنياء اما الفقراء فكانو يغلونه مع اوراق الاعشاب لاعطائه الوانا برّاقة ثم يتم تبادله في بدء الربيع كرمز للتجدد و البعث ومنهم تسربت تلك العادة و اصبحت شائعة كتقليد يرافق الاحتفال بالفصح.
بعض المؤرخين يعزو عادة تبادل البيض الى ان الفصح يأتي بعد الصيام الاكبر في المسيحية. وبما ان الدجاج لا يخضع لقانون الكنيسة و يتابع وضع البيوض اثناء الصيام فكان من الواجب ان يتم حفظ تلك البيوض لأطول مدة ممكنة وكان ذلك يتم بسلقها ثم تلوينها و تبادلها وقت العيد.