اربد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اربد

منتدى معلومات عامة
 
صفحة الاعلاناتالمنشوراتالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

 

 الزواج أسرة.. وليس سجناً

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Jasmine collar

Jasmine collar



الزواج أسرة.. وليس سجناً   Empty
مُساهمةموضوع: الزواج أسرة.. وليس سجناً    الزواج أسرة.. وليس سجناً   Icon-new-badge2/4/2011, 00:16


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


إنّ العلاقة الزوجية الأسرية هي الحاضنة الجامعة للتكاثر والتزاوج، وهما الركنان اللذان يقوم عليهما استمرار الوجود البشري، نَسباً عبر التناسل وصِهراً عبر التزاوج، بمشيئة الله وقدرته (وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا وكان ربك قديرا) كما جاء في سورة الفرقان.

ولقد أعطى الله تعالى العلاقة الزوجية مكانة علويّة بين "آياته الكبرى" فقال جلّ وعلا في سورة الروم (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودّة ورحمة..) فجاء ذكر العلاقة الزوجية:

- بعد ذكر آيات (1) الحياة والموت، و(2) خلق الإنسان من تراب..

- وقبل ذكر آيات (3) خلق السماوات والأرض والتنوّع البشري، و(4) نعمة تعاقب الليل والنهار، و(5) إحياء الأرض بالماء بعد موتها، و(6) قيام السماء والأرض بأمره، و(7) البعث والنشور..

طلاق على عقد الزواج

أين من هذه المكانة العلوية للعلاقة الزوجية ما ابتُلي به كثير من المسلمين في هذا العصر -عبر تغييب الإسلام كما أنزل- من تصوّرات وممارسات على صعيد الزواج، تؤكّد بلوغ الانحراف درجات خطيرة، من شأنها أن تزرع بذور الطلاق في لحظة عقد الزواج نفسه؟..

وحيثما ورد ذكر علاقة الزواج أو حالة الطلاق، في سياق الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، نرصد التحذير الشديد من الزيغ عمّا تقتضيه تلك النصوص ومن سلوك سبل منحرفة عمّا ثبّته الشارع الحكيم من خلالها.. فمن أين نشأت الانحرافات التي نعايشها؟..

مع عدم إغفال عامل "الغزو الثقافي التغريبي".. وعامل مسؤولية الدولة عن كثير ممّا يلي ذكره وكذلك عن أمور أساسية أخرى لا تؤدّي الدولة أمانةَ الحكم على صعيدها حقّ الأداء، حتى جعلت من تكوين الأسرة هدفاً بعيد المنال.. مع عدم إغفال ذلك يراد هنا التركيز على ما يتعلق مباشرة بالتصوّرات "الإسلامية" لدى الأفراد، والأسر، والقائمين على الأنشطة الثقافية والاجتماعية والتربيوية وغيرها، ففي هذا النطاق يمكن أن نعدّد عناوين قليلة كأمثلة أساسية على جوانب أخرى عديدة، ترتبط بنوعية استيعابنا للعلاقة الزوجية وتعاملنا معها.

وبالرجوع إلى النصوص الشرعية الأولى مباشرة نرصد "خطورة" فتح أبواب بيوتنا ومدارسنا ووسائل إعلامنا وسوى ذلك ممّا يصنع التصوّرات والممارسات المنحرفة، إلى مصادر أخرى، إذ لا يكاد يوجد -كالزواج والطلاق والعلاقات بين الجنسين- أمرٌ من أمور العلاقات بين المسلمين، اقترن ذكرُ أحكامه في النصوص الشرعية مع ذكر مختلف ألوان التحذير من "الخروج" عنها، ومن أخذ تصوّرات أو أحكام أو قوانين أو تطبيقات عملية، من مصدر آخر سوى المصدر الرباني.

1- نجد في النصوص الشرعية ذات العلاقة بقضايا الزواج والطلاق والعلاقات بين الجنسين، تأكيدا متكرّرا لالتزام تقوى الله تعالى، وتأكيدا متكرّرا أيضا لبدهيةِ إعطاءِ العلم عبر الوحي الأولويةَ على ما سواه (واعلموا أن الله بكل شيء عليم/ والله يعلم وأنتم لا تعلمون/ ومن يتعدّ حدود الله فأولئك هم الظالمون/ وتلك حدود الله يبيّنها لقوم يعلمون).. وجميع ذلك في سياق آيات معدودة في سورة البقرة.

2- في ذلك التأكيد المتكرّر تحذير ربّاني مباشر من الزيغ وراء تسويغاتٍ فاسدة للجنوح عن تلك النصوص في ضبط قضايا الزواج والطلاق والعلاقات بين الجنسين، بذريعة أنّها ممّا يسري عليه: "أنتم أعلم بأمور دنياكم"، كبعض ما يُطرح من "تصوّرات ودعوات" بمختلف الصيغ من "دراسات" و"إبداعات" أدبية وفنية وغيرها، للتفلّت من ضوابط شرعية، سواء في ذلك ما تطرحه جهات (علمانية وتغريبية غالبا) من داخل مجتمعاتنا، أو جهات من خارج نطاقها (عبر المؤتمرات العملاقة وعلاقات المساعدات والمشاريع الإنمائية غالبا) ومن شأن الأخذ بها جرّ مجتمعاتنا إلى منزلقات خطيرة.

"الاجتهاد التغريبي"

3- تتميّز هذه النصوص الشرعية أيضا بتناول كثير من التفاصيل الدقيقة، وعدم الاقتصار على كليات كبرى ومبادئ أساسية، كما هو الحال في قضايا عديدة أخرى، قد تبدو لبعضنا بالموازين البشرية هي الأهمّ، مثل الحكم، فلا يُترك للمسلمين والمسلمات مجال كبير للاجتهاد من حيث "الموضع الهام" لصيغ الزواج والطلاق والعلاقات بين الجنسين في جملة المنظومة الاجتماعية الإسلامية، وإن بقي مجالٌ كافٍ للاجتهادات حول بعض الأحكام المرتبطة بعلّتها التشريعية، وحول جميع الآليات التفصيلية المتلائمة مع تقلّب عناصر المكان والزمان.

4- بالمقابل لا تستهدف محاولاتُ تسويغ الخروج على الضوابط الشرعية -عبر التقنين.. وحملات التوعية أو التضليل بتعبير أصحّ- إذن مجرّد اجتهاداتٍ سابقة كما يقال، بل تستهدف نصوصاً شرعية محكمة، بأحكام قطعية الورود، وهي قطعية الدلالة أيضا، إلاّ القليل الذي لا يبتعد تعدّدُ الاجتهادات الممكنة في إطاره عن المحور القطعي الثابت.

5- على الافتراض جدلا أنّ "الاجتهادات" هي المستهدفة فقط، فليس مجهولا أنّ كل "اجتهاد" قابل شرعيا للنظر فيه، فيمكن تعديله، أو طرح بدائل اجتهادية معاصرة عنه، ولكنّ الذين يدّعون من خارج نطاق الالتزام بالإسلام حرصهم الغريب(!) على "تطوير" الاجتهادات الإسلامية، إنّما يستهدفون واقعيا خاصية "الاجتهاد" نفسها، وهي دعامة محورية بالغة الأهمية في المنظومة الإسلامية، وسمةٌ أساسية في نطاق صلاحية الإسلام لكلّ زمان ومكان، فهم عندما يقولون برفض اجتهادٍ سابق ما -تجنّبا للتصريح باستهداف حكم شرعي ثابت- يطرحون صيغة بديلة عنه، ولكن يستخلصونها من خارج نطاق الإسلام ومقاصده وأصوله التشريعية ودون اتّباع طرق الاجتهاد القويمة.

6- هذا ضرب من ضروب التغريب الجذري المرفوض، يتعرّض لأساسٍ حاسمٍ للصبغة الإسلامية لجوانبَ عقدية وثقافية وسلوكية وفكرية وحضارية في آن واحد، ولا يمثل قطعا مجرّد الاستفادة من "خبرات" الآخرين، فلا يمكن أن يستفيد حقاً إلاّ صاحب مَعينٍ ذاتي من القيم والتصوّرات، كي يضيف إلى ما تحتويه حاضنتُها ما يستفيده زيادة عليها من خارج نطاقها.. أمّا التخلي ابتداءً عن ثوابت تلك الحاضنة الذاتية من قيم وتصوّرات وأسس وقواعد، وطرح سواها بديلا عنها، فيمكن تسميته استلابا أو تغريبا أو جنوحا أو ضياعا أو شعورا بالنقص.. ولكنه ليس "استفادة" إيجابية قطعا.

هذا ما يسري تخصيصا على قضايا الزواج والطلاق والعلاقات بين الجنسين -ويسري أيضا على مناهج التربية والتوعية مثلا، وعلى جميع ما يشابهها في ميدان تكوين الفرد والمجتمع- لا سيّما أنّ ما وصل إليه التعامل مع تلك القضايا في المجتمعات غير الإسلامية، الغربية تخصيصا، يجعل من "لزوم الحذر الشديد" إزاء التأثّر بها والأخذ عنها "فريضةً مصيرية" بكلّ مقياس حضاري.. ولا قيمة لمزاعم تصف تقليدَ ما أجرم به سوانا بحقّ نفسه تقليداً أعمى، بأنّه من قبيل الاستفادة أو التلاقح الحضاري أو ما شابه ذلك!..

وتشهد المشكلات المعاصرة في ممارسات الزواج والطلاق على مخالفة الإسلام وليس على تطبيق حكم من أحكامه، أو جانب من جوانب منظومته الاجتماعية، وقد عمّت جميع الممارسات المنحرفة المستمدّة من تصوّرات وعادات وثقافات مستوردة إلى مجتمعاتنا، بقدر ما مالت بها التطوّرات الجارية منذ زمن طويل عن الاستمساك بالإسلام مصدرا للحياة والحكم، إلى الوقوع ضحية مصادر أخرى، متناقضة مع الإسلام ومقاصده، مهما أطلقنا نحن على انحرافاتنا وصف "إسلاميّ"، توهّما أو تعدّيا، وكذلك مهما زعم الزاعمون أن تلك الانحرافات تراث إسلامي!..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ازهار القدس

ازهار القدس



الزواج أسرة.. وليس سجناً   Empty
مُساهمةموضوع: رد: الزواج أسرة.. وليس سجناً    الزواج أسرة.. وليس سجناً   Icon-new-badge2/4/2011, 00:21

مشكوووووووووووووووووووورة ياقمر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Jasmine collar

Jasmine collar



الزواج أسرة.. وليس سجناً   Empty
مُساهمةموضوع: رد: الزواج أسرة.. وليس سجناً    الزواج أسرة.. وليس سجناً   Icon-new-badge2/4/2011, 06:20

هلا و غلا

الزواج اطهر و اشرف رباط على وجه الارض
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الزواج أسرة.. وليس سجناً
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اربد :: منتدى الاسرة :: منتدى الاسرة :: عالم ادم و حواء-
انتقل الى: