اربد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اربد

منتدى معلومات عامة
 
صفحة الاعلاناتالمنشوراتالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

 

 أنواع المصنفات في الحديث النبوي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
KLIM

KLIM



أنواع المصنفات في الحديث النبوي Empty
مُساهمةموضوع: أنواع المصنفات في الحديث النبوي   أنواع المصنفات في الحديث النبوي Icon-new-badge19/3/2011, 06:48


لقد
نوّع المحدثون التصانيف ، وتفننوا فيها ، مما يجعل تصانيفهم بتنوعها هذا
ملبية للمطالب التي يتطلع إليها العلماء والباحثون في المراجع .


وأهم أنواع التصنيف الأنواع الآتية :

أولاً : الكتب المصنفة على الأبواب :

وطريقة
هذا التصنيف : أن تجمع الأحاديث ذات الموضوع الواحد إلى بعضها البعض ، تحت
عنوان عام يجمعها ، مثل كتاب الصلاة ، كتاب الزكاة ، كتاب البيوع .... ثم
توزع الأحاديث على أبواب يضم كل باب حديثـًا أو أحاديث في مسألة جزئية ،
ويوضع لهذا الباب عنوان يدل على الموضوع ، مثل " باب مفتاح الصلاة الطهور "
، ويسمي المحدثون العنوان " ترجمة " .


وفائدة هذا النوع من الكتب سهولة الرجوع إليه ، حيث إنه أول ما يتبادر لطالب العلم ، والباحث عن الحديث أن يرجع إليه .

وذلك لأنه إن كان يريد الإطلاع على أحاديث في مسألة معينة ، فإن موضوع هذه الأحاديث يحتم عليه الرجوع للأبواب .

وإن كان يريد البحث عن حديث رآه ليخرجه من مصادر السنة ، فموضوع الحديث يحدد له الباب الذي يبحث فيه عن الحديث المطلوب .

ولكن
الإفادة والمنفعة من هذه الكتب المبوبة تحتاج إلى ذوق علمي ، يهدي الطالب
إلى تحديد موضوع الحديث ، وإلى خبرة بأسلوب الأئمة في ترجمة أبواب كتبهم ،
فإنهم ربما يخرِّجون الحديث في غير الباب المتوقع ، يقصدون من ذلك بيان
دلالة الحديث على مسألة أخرى ، وهذا كثير في صحيح الإمام البخاري ، حتى عُدَّ من خصائص كتابه ، واشتهر قولهم : فقه البخاري في تراجمه .


وللتصنيف على الأبواب طرق متعددة نذكر منها ما يلي :

1- الجوامع :

الجامع
في اصطلاح المحدِّثين : هو كتاب الحديث المرتب على الأبواب الذي يوجد فيه
أحاديث في جميع موضوعات الدين وأبوابه ، وعددها ثمانية أبواب رئيسية هي
العقائد و الأحكام ، والسير، والآداب ، والتفسير ، والفتن ، وأشراط الساعة ،
والمناقب .


وكتب الجوامع كثيرة ، أشهرها هذه الثلاثة :

1- الجامع الصحيح للإمام البخاري .
2- الجامع الصحيح للإمام مسلم .
3- الجامع للإمام الترمذي المشتهر بسنن الترمذي ، وسمي سننـًا لاعتنائه بأحاديث الأحكام .


2- السنن :

كتب السنن هي الكتب التي تجمع أحاديث الأحكام المرفوعة مرتبة على أبواب الفقه ، وأشهر كتب السنن سنن أبي داود ، و سنن الترمذي ، وهو جامع الترمذي كما ذكرنا ، و سنن النسائي ، و سنن ابن ماجة ، ويطلق على هذه السنن السنن الأربعة ، وإذا قالوا : الثلاثة فمرادهم هذه ما عدا ابن ماجة ، وإذا قالوا : الخمسة فمرادهم السنن الأربعة ومسند أحمد ، وإذا قالوا : الستة فمرادهم الصحيحان والسنن الأربعة ، ويرمزون لها في كتب التخريج وكتب الرجال بهذه الرموز ( خ ) للبخاري ، ( م) للإمام مسلم، ( د) لأبي داود، ( ت) للترمذي، ( س) للنسائي، ( ه) لابن ماجة ، ( ع) للستة ،(عه) للسنن الأربعة .

3- المصنفات :

وهي كتب مرتبة على الأبواب لكنها تشتمل على الحديث الموقوف والحديث المقطوع ، بالإضافة إلى الحديث المرفوع ، ومن أشهر المصنفات مصنف عبد الرزاق بن همام الصنعاني (ت211 ) ، ومصنف أبي بكر بن أبي شيبة (ت 235 ) .

4- المستدركات :

الاستدراك في اصطلاح أهل الحديث : هو جمع الأحاديث التي تكون على شرط أحد المصنفين ولم يخرجها في كتابه ، ومعلوم أن الشيخين البخاري ومسلم
لم يستوعبا الصحيح في كتابيهما ، ولا التزما ذلك ، إذن فهناك أحاديث هي
على شرطهما أو على شرط أحدهما لم يخرجاها في كتابيهما ، وقد عنى العلماء
بالاستدراك عليهما ، وألفوا في ذلك المصنفات ، وأطلقوا عليها اسم
المستدركات ، وأشهرها المستدرك للحاكم النيسابوري .


5- المستخرجات :

معنى الاستخراج : هو أن يعمد حافظ من الحفاظ إلى كتاب من كتب الحديث كصحيح البخاري أو صحيح مسلم
، أو غيرهما من الكتب فيخرج أحاديثه بأسانيد لنفسه من غير طريق صاحب
الكتاب فيجتمع معه في شيخه أو من فوقه ، ولو في الصحابي مع رعاية ترتيبه
ومتونه وطرق أسانيده ، وشرطه ألا يصل إلى شيخ أبعد حتى يفقد سندًا يوصله
إلى الأقرب ما لم يكن هناك عذر من علو في السند أو زيادة مهمة في المتن ،
وربما أسقط المستخرج أحاديث لم يجد له بها سندًا يرتضيه ، وربما ذكرها من
طريق صاحب الكتاب الذي يستخرج عليه ، وأشهرها الكتب المخرجة على الصحيحين
أو أحدهما .


ثانيـًا : الكتب المرتبة على أسماء الصحابة :

وهي كتب تجمع الأحاديث التي يرويها كل صحابي في موضع خاص يحمل اسم راويها الصحابي .
وهذه
الطريقة مفيدة لمعرفة عدد مرويات الصحابي عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ
وطبيعتها ، وتسهيل اختبارها ، فضلاً عن كونها إحدى الطرق المفيدة في
استخراج الحديث بمعرفة الصحابي الذي يرويه ، وما يتبع ذلك من سهولة درسه .


والكتب المرتبة على أسماء الصحابة نوعان :

1- المسانيد :

والمسند
هو الكتاب الذي تذكر فيه الأحاديث على ترتيب الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ ،
بحيث يوافق حروف الهجاء ، أو يوافق السوابق الإسلامية ، أو شرافة النسب .
والمسانيد كثيرة جدًا أشهرها وأعلاها مسند الإمام أحمد بن حنبل ، ثم مسند أبي يعلى الموصلي .


2- الأطراف :

الأطراف
جمع طرف ، وطرف الحديث ، الجزء الدال على الحديث ، أو العبارة الدالة عليه
، مثل حديث الأعمال بالنيات ، وحديث الخازن الأمين ، وحديث سؤال جبريل .


وكتب
الأطراف : كتب يقتصر مؤلفوها على ذكر طرف الحديث الدال عليه ، ثم ذكر
أسانيده في المراجع التي ترويه بإسنادها ، وبعضهم يذكر الإسناد كاملاً ،
وبعضهم يقتصر على جزء من الإسناد ، لكنها لا تذكر متن الحديث كاملاً ، كما
أنها لا تلتزم أن يكون الطرف المذكور من نص الحديث حرفيـًا .


ولهذه الطريقة من الفوائد سوى ما ذكرناه :
1- تسهيل معرفة أسانيد الحديث ، لاجتماعها في موضع واحد .
2- معرفة من أخرج الحديث من أصحاب المصادر الأصول ، والباب الذي أخرجوه فيه .
فهي نوع من الفهارس متعدد الفوائد .


ومن أشهر كتب الأطراف هذا الكتابان :
1- تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف للحافظ الإمام أبي الحجاج يوسف بن عبد الرحمن المزي المتوفى سنة 742هـ .
2- كتاب " ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الحديث تصنيف الشيخ عبد الغني النابلسي المتوفى سنة 1143هـ .


ثالثـًا : المعاجم :

المعجم
في اصطلاح المحدِّثين : كتاب تذكر فيه الأحاديث على ترتيب الشيوخ ،
والغالب عليها اتباع الترتيب على حروف الهجاء ، فيبدأ المؤلف المعجم
بالأحاديث التي يرويها عن شيخه أبان ، ثم إبراهيم ، وهكذا .


وأشهر مصنفات هذا النوع المعاجم الثلاثة للمحدث الحافظ الكبير أبي القاسم سليمان بن أحمد الطبراني، المتوفى سنة 360هـ ، وهي :
- المعجم الصغير والمعجم الأوسط ، وكلاهما مرتب على أسماء شيوخه .
- والمعجم الكبير : وهو على مسانيد الصحابة ، مرتبة على حروف المعجم .
والمعجم الكبير هذا مرجع حافل ، وهو أكبر المعاجم ، حتى صار لشهرته إذا أطلق قولهم " المعجم " أو أخرجه الطبراني كان المراد هو المعجم الكبير .


رابعـًا : الكتب المرتبة على أوائل الأحاديث :

وهي كتب مرتبة على حروف المعجم ، بحسب أول كلمة من الحديث ، تبدأ بالهمزة ، ثم بالباء ، وهكذا …
وهذه
الطريقة سهلة جدًا للمراجعة ، لكن لابد لها من معرفة الكلمة الأولى من
الحديث بلفظها معرفة أكيدة ، وإلا ذهب الجهد في البحث عن الحديث هنا دون
جدوى .


وهذه المصنفات لها طريقتان :

أ- كتب مجامع : تجمع أحاديث كتب حديثية متعددة مماسنذكره في النوع التالي.
ب-
كتب في الأحاديث المشتهرة على الألسنة : أي الأحاديث التي تتداولها ألسنة
العامة ، عني العلماء بجمعها في كتب خاصة لبيان حالها ، ونذكر من أشهر هذه
الكتب وأهمها كتابين :
1- المقاصد الحسنة في الأحاديث المشتهرة على الألسنة للإمام الحافظ شمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي المتوفى سنة 902هـ .
2- كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الحديث على ألسنة الناس للعلامة المحدث إسماعيل بن محمد العجلوني (1162هـ ) .
ويلحق
بهذا النوع من المصنفات ما وضعه العصريون من مفاتيح لكتب حديثية ، أو
فهارس ألحقوها بكتاب من هذه الكتب على ترتيب حروف المعجم .
ومن هذه المفاتيح مفتاح الصحيحين للتوقادي ، ومن الفهارس فهارس صحيح مسلم ، وفهارس سنن ابن ماجه التي وضعها محمد فؤاد عبد الباقي رحمه الله وأجزل مثوبته .


خامسـًا : المصنفات الجامعة " المجامع " :

وهي كتب تجمع أحاديث عدة كتب من مصادر الحديث ، وهي مرتبة على طريقتين :

الطريقة الأولى : التصنيف على الأبواب ، وأهم مراجعها :
1- جامع الأصول من أحاديث الرسول لابن الأثير المبارك ابن محمد الجزري (ت 606هـ) .
جمع
فيه أحاديث الصحيحين ، والموطأ ، والسنن الثلاثة ، وجردها من الأسانيد ،
وأردفها بكلام موجز على غريب الألفاظ ، لكنه أغفل بيان درجة أحاديث السنن ،
حتى أنه لم يذكر كلام الترمذي على
أحاديثه ، فأعوز القارئ البحث عن هذا الجانب ، وقد ذيلت طبعة الكتاب بتخريج
مفصل للأحاديث ، يعزو كل حديث إلى الكتب مع بيان الباب ، والجزء والصفحة ،
فسهل بعض فائدته بذلك .
2- كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال للشيخ المحدث علي بن حسام المتقي الهندي(
ت975هـ) ، وهو أجمع كتب هذا الفن ، جمع أحاديث كتب كثيرة ، بلغت 93
كتابـًا في إحصائنا ، فجاء كتابه حافلاً لا مثيل له في الجمع ، إلا أنه
أغفل بيان حال الأحاديث ، كما لحظنا عليه إعوازًا في التخريج حتى إنه ربما
عزى الحديث لمرجع من المراجع البعيدة عن التناول وعن الاعتماد ، وهو موجود
في الصحاح ، بل في أصحها .


الطريقة الثانية : ترتيب الأحاديث على أول كلمة فيها حسب ترتيب حروف المعجم ، وأهم المراجع فيها :
1- الجامع الكبير أو جمع الجوامع للإمام الحافظ جلال الدين السيوطي (ت 911هـ) ، وهو أصل كتاب كنز العمال الذي عرَّفنا به .
2- الجامع الصغير لأحاديث البشير النذير للإمام السيوطيأيضـًا
، اقتضبه من الجامع الكبير ، وحذف منه التكرار ، وزاد فيه أحاديث ، فبلغ
عدد أحاديثه 10031 عشرة آلاف وواحدًا وثلاثين حديثـًا ، وقد نال الحظوة عند
العلماء ، وكثرت حوله الشروح .
ولكن بعض الرموز هنا تخالف الرموز في
الجامع الكبير فالرمز ( ق) في الجامع الصغير لما اتفق عليه الشيخان ، وفي
الجامع الكبير لما أخرجه البيهقي ، فلتنتبه ، وليكن أول اهتمام طالب الحديث دراسة مقدمة كل مصنف حديثي ، لمعرفة رموز الكتاب وطريقته وأهدافه .


سادسـًا : مصنفات الزوائد :

وهي مصنفات تجمع الأحاديث الزائدة في بعض كتب الحديث على أحاديث كتب أخرى ، دون الأحاديث المشتركة بين المجموعتين .
وقد أكثر العلماء من تصنيف الزوائد ، ونذكر منها هذين الكتابين الجليلين :
1- مجمع الزوائد ومنبع الفوائد للحافظ نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي ( ت807 هـ ) ، جمع فيه مازاد على الكتب الستة من ستة مراجع هامة ، وهي مسند أحمد ، و مسند أبي يعلى الموصلي ، و مسند البزار ، والمعاجم الثلاثة للطبراني ، كما عني ببيان حال الأحاديث صحة وضعفـًا ، واتصالاً وانقطاعـًا ، وأفاد غاية الفائدة .
2- المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية للحافظ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني الشافعي الإمام العَلَم( ت 852هـ) .
جمع فيه الزوائد على الكتب الستة من ثمانية مسانيد ، وهي لأبي داود الطيالسي و الحميدي وابن أبي عمر ومسدد وأحمد بن منيعأبي بكر بن أبي شيبة وعبد بن حميد والحارث بن أبي أسامه .
وأضاف زيادات من مسند أبي يعلى ، ومسند إسحاق بن راهويه ليست في مجمع الزوائد .
و

سابعـًا : كتب التخريج :

وهي كتب تؤلف لتخريج أحاديث كتاب معين ، ونعرِّف بأهمها فيما يلي :
1- نصب الراية لأحاديث الهداية تأليف الإمام الحافظ جمال الدين أبي محمد عبد الله بن يوسف الزيلعي الحنفي (ت 762 هـ) ، خرج فيه أحاديث كتاب الهداية في الفقه الحنفي لمؤلفه علي بن أبي بكر المرغيناني من كبار فقهاء الحنفية المتوفى سنة (593هـ) .
2- المغني عن حمل الأسفار في الأسفار في تخريج ما في الإحياء من الأخبار تأليف الحافظ الكبير الإمام عبد الرحيم بن الحسين العراقي ( ت 806هـ) شيخ الحافظ ابن حجر ومخرجه ، وواحد زمانه في علم الحديث .
خرج في كتابه هذا أحاديث كتاب هام شائع بين المسلمين ، هو كتاب إحياء علوم الدين للإمام الغزالي
، وذلك بأن يذكر طرف الحديث من أحاديث الأحياء ثم يبين من أخرجه ، وصحابيه
الذي رواه ، ويتكلم عليه تصحيحـًا أو تحسينـًا أو تضعيفـًا .
3- التخليص الحبير في تخريج أحاديث الرافعيالكبير للحافظ ابن حجر .
خرج فيه أحاديث الشرح الكبير للرافعي الذي شرح به كتاب الوجيز في فقه الشافعي للإمام الغزالي ، ولخص في تخريجه هذا كتبـًا عدة صنفت قبله في تخريج أحاديث الشرح الكبير ، وأفاد كذلك من نصب الراية للزيلعي
، فجاء كتابه حافلاً جامعـًا لما تفرق في غيره من الفوائد ، وطريقته فيه
أن يورد طرفـًا من الحديث الوارد في الشرح الكبير ، ثم يخرجه من المصادر ،
ويذكر طرقه ورواياته ، ويتكلم عليه تفصيلاً جرحـًا وتعديلاً ، وصحة وضعفـًا
، ثم يذكر ما ورد من أحاديث في معنى الحديث باستيفاء ، وهكذا حتى صار
مرجعـًا في أحاديث الأحكام لا يستغنى عنه .


ثامنـًا : الأجزاء :

الجزء في اصطلاح المحدثين : هو تأليف يجمع الأحاديث المروية عن رجل واحد سواء كان الرجل من طبقة الصحابة أو مَن بعدهم : كجزء حديث أبي بكر ـ وجزء حديث مالك.
كما
أنه يطلق الجزء على التأليف الذي يدرس أسانيد الحديث الواحد ، ويتلكم عليه
مثل : اختيار الأولى في حديث اختصام الملأ الأعلى للحافظ ـ ابن رجب.
كما أن الأجزاء الحديثية قد توضع في بعض الموضوعات الجزئية ، مثل جزء القراءة خلف الإمام للبخاري ، والرحلة في طلب الحديث للخطيب البغدادي .
وقد يجمع في الجزء أحاديث اتنخبها المؤلف لما وقع لها في نفسه، كالعشاريات ، والعشرينات والأربعينات ، والخمسينات ، والثمانينات .
ويتفاوت
حجم الأجراء من بضع أوراق إلى العشرات ، والغالب أن تكون صغيرة ، وتمتاز
بأنها تبرز علم الأئمة ، لما أن إفراد الموضوع الجزئي بالبحث يتطلب
استقصاءًا وعمقـًا .


تاسعـًا : المشيخات :

وهي كتب يجمع فيها المحدثون أسماء شيوخهم ، وما تلقوه عليهم من الكتب أو الأحاديث مع إسنادهم إلى مؤلفي الكتب التي تلقوها .
ولهم فيها مسالك عديدة في ترتيبها ، ومنها ما يسمى فهرسـًا أو ثبتـًا ، ومن أشهرها برنامج الرعيني المسمى الإيراد لنبذة المستفاد من الرواية والإسناد وفهرست الإمام أبي بكر محمد بن خير ، وكلاهما نفيس ، مطبوع .


عاشرًا : العلل :

وهي
الكتب التي يجمع فيها الأحاديث المُعلَّة ، مع بيان عللها ، والتصنيف على
العلل يأتي في الذروة من أعمال المحدثين ، لما يحتاج إليه من الجهد الحثيث
والصبر الطويل في تنبع الأسانيد ، وإمعان النظر ، وتكراره فيها لاستنباط
خفيّ أمرها الذي يستره الطلاء الظاهري الموهم للصحة .
هذا وقد عني العلماء بآداب الطالب والمحدث فتكلموا عنها في الكتب التي صنفوها في رواية الحديث ، وأفردها الخطيب البغدادي
بتاليف جيد سماه الجامع لاخلاق الراوي وآداب السامع .


المرجع :


منهج النقد في علوم الحديث د. نور الدين عتر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
theredrose

theredrose



أنواع المصنفات في الحديث النبوي Empty
مُساهمةموضوع: رد: أنواع المصنفات في الحديث النبوي   أنواع المصنفات في الحديث النبوي Icon-new-badge19/3/2011, 21:50

جزاكي ربي كل خير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أنواع المصنفات في الحديث النبوي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  معنى الحديث الصحيح و الحديث الضعيف و أنواع الأحاديث
»  عنترة بن شداد في الحديث النبوي
» مسابقة الحديث النبوي الشريف
» كتابة الحديث في العهد النبوي
» من أمثال فضائل الأعمال في الحديث النبوي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اربد :: منتدى الاسرة :: المنتدى الاسلامي :: الحديث الشريف-
انتقل الى: