اربد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اربد

منتدى معلومات عامة
 
صفحة الاعلاناتالمنشوراتالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

 

 من أمثال فضائل الأعمال في الحديث النبوي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
KLIM

KLIM



من أمثال فضائل الأعمال في الحديث النبوي Empty
مُساهمةموضوع: من أمثال فضائل الأعمال في الحديث النبوي   من أمثال فضائل الأعمال في الحديث النبوي Icon-new-badge19/3/2011, 01:41


النفس
البشرية تتطلع دائما إلى ما يحقق لها السعادة والنجاح , ويكفل لها الفوز
والفلاح, ويعود عليها بالنفع والمصلحة , وهي تخشى وتضيق من كل ما يجلب لها
الشقاء , ويعود عليها بالضرر والهم والحزن , ومن هنا كان الترغيب في بعض
الأعمال وذكر فضائلها , والترهيب من أعمال أخرى وذكر مساوئها , له أثره
البالغ في حث النفوس على الخير والفضيلة , وإبعادها عن الشر والرذيلة ، ففي
الترغيب تشويق للعمل , وحث على البذل , وحفز للهمة , وشحذ للعزيمة, وفي
الترهيب تخويف وردع , وتحذير من طول الأمل , ودفع إلى تطهير النفس من
الأرجاس ، من أجل ذلك ضرب النبي صلى الله عليه وسلم الكثير من الأمثال في
أبواب فضائل الأعمال تحقيقا لهذا الغرض ، نذكر منها على سبيل المثال لا
الحصر ثلاثة نماذج :

الأول في بيان حثه عليه الصلاة والسلام على الصدقة والإنفاق في سبيل الله, و تحذيره من البخل والإمساك، وذلك في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (
مثل البخيل والمنفق كمثل رجلين عليهما جُبَّتان من حديد من ثُدَيِّهما إلى
تراقيهما , فأما المنفق فلا ينفق إلا سبغت أو ـ وفرت ـ على جلده حتى تخفىَ
بنانه وتعفوَ أثره , وأما البخيل فلا يريد أن ينفق شيئا إلا لزِقت كل حلقة
مكانها , فهو يوسِّعها ولا تتسع )
رواه البخاري .

ففي
هذا الحديث ضرب النبي صلى الله عليه وسلم مثلاً للبخيل والمتصدق حيث
شبههما برجلين أراد كل واحد منهما أن يلبس درعا ليستتر به من سلاح عدوه
, وهما الجُبَّتان أو الجُنَّتان كما في بعض الروايات , فأدخل كل واحد من
الرجلين درعه من جهة رأسه , وعالجها لتنزل على جسمه , والعادة في الدروع
أنها تلبس في الصدر , لتغطي المساحة بين ثدي الإنسان وترقوته , من أجل كمال
الوقاية والتحصن , فأما المنفق فهو كمن لبس درعا واسعة ساترة لجميع بدنه
,فهي من الوسع بحيث يستطيع معها صاحبها أن يمد يده ويتحرك بكل سهولة ويسر ,
وهي أيضاً من الطول والستر والحصانة بحيث تغطي جميع جلده وأطراف أصابعه
وتخفي كل آثاره , وأما البخيل فهو كمن لبس درعاً ضيقة جداً قد استحكمت عليه
حلقاتها , فلم تدع له مجالاً لكي يمد يده ويحركها بحريه ,ولايستطيع مع ذلك
أن يوسعها أويتحكم فيها , ومقصود المثل أن الجواد والمنفق إذا همّ بالصدقة
انفسح لها صدره , وطابت بها نفسه , فتوسعت في الإنفاق والبذل , بخلاف
البخيل الذي كلما همّ بالصدقة شحت نفسه , فضاق صدره , وانقبضت يداه ,
والحديث يشير أيضاً إلى أن الإنسان إذا عود نفسه البذل والعطاء صار ذلك
سجية له وعادة , وكذلك إذا عودها الشح والإمساك اعتاد ذلك فلا يستطيع بعدها
التخلص منه ,ولذلك قيد عليه الصلاة والسلام هذا الدرع بكونه من حديد ,
إشارة إلى أن القبض والإمساك من جِبِلّة الإنسان وفطرته مما يحتاج معه إلى
مدافعة ومغالبة .

وأما النموذج الثاني فهو ترغيبه عليه الصلاة
السلام في الصلوات الخمس , وحثه على المحافظة عليها , فقد ضرب النبي صلى
الله عليه وسلم مثلا لذلك في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
( أ رأيتم لو أن نهراً بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات هل يبقي من
درنه شيء قالوا : لايبقى من درنه شيء قال : فذلك مَثَل الصلوات الخمس يمحو
الله بهن الخطايا )
متفق عليه .
ففي هذا الحديث شبه النبي صلى
الله عليه وسلم الصلوات الخمس في تطهيرها للمسلم من الذنوب بالنهر الجاري
في تنظيفه للبدن من الأوساخ , وبدأ المثل بهذا الاستفهام الذي يدل على
التأكيد والتقرير , فكما أنه لا يمكن أن يتصور وجود شيء من الأقذار
والأوساخ في بدن الإنسان وصاحبه يغتسل كل يوم خمس مرات , فكذلك لا يتصور أن
يبقى شيء من ذنوب العبد وخطاياه وهو يتطهر منها كل يوم خمس مرات بهذه
الصلوات المفروضات , ولذلك كان جواب الصحابة رضي الله عنهم يحمل معنى
التأكيد، فلم يكتف الصحابة بقولهم لا بل أعادوا اللفظ للتأكيد والمبالغة في
نفي الدرن ، وفي الحديث أيضا تمثيل للذنوب والمعاصي بأنها أقذار وأوساخ
يتدنس الإنسان بفعلها , ولذلك فهو يحتاج إلى أن يتطهر منها على الدوام .

والنموذج الثالث ترغيبه عليه الصلاة والسلام في الذكر , وبيان فضل الذاكر على غيره ، وذلك في حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه وفيه قال صلى الله عليه وسلم : ( مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت ) رواه البخاري .


فذكر
الله تعالى حياة القلب , وغذاء الروح , وهو يصل العبد بربه , ويوثق
الرابطة بينه وبين خالقه ، وهذه هي الحياة الحقيقية حياة القلوب والأرواح ,
لا حياة الأجساد والأشباح ، والذي لا يذكر الله هو في الحقيقة ميت وإن عاش
بين الأحياء , كما قال الشاعر :
فنسيان ذكر الله موت قلوبهم وأجسامهم قبل القبور قبور
وأرواحهم في وحشة من جسومهم وليس لهم حتى النشور نشور .


هذه بعض النماذج التي حث النبي صلى الله عليه وسلم فيها على أعمال معينة عن طريق ضرب الأمثال وغيرها كثير مما لم يذكر .


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
theredrose

theredrose



من أمثال فضائل الأعمال في الحديث النبوي Empty
مُساهمةموضوع: رد: من أمثال فضائل الأعمال في الحديث النبوي   من أمثال فضائل الأعمال في الحديث النبوي Icon-new-badge20/3/2011, 19:29

الحمد لله على نعمة الاسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من أمثال فضائل الأعمال في الحديث النبوي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من أمثال الدعوة الإسلامية في الحديث الشريف
»  عنترة بن شداد في الحديث النبوي
» أنواع المصنفات في الحديث النبوي
» مسابقة الحديث النبوي الشريف
» كتابة الحديث في العهد النبوي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اربد :: منتدى الاسرة :: المنتدى الاسلامي :: الحديث الشريف-
انتقل الى: