اربد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اربد

منتدى معلومات عامة
 
صفحة الاعلاناتالمنشوراتالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

 

 إذا أحب عبدي لقائي أحببت لقاءه

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
KLIM

KLIM



إذا أحب عبدي لقائي أحببت لقاءه Empty
مُساهمةموضوع: إذا أحب عبدي لقائي أحببت لقاءه   إذا أحب عبدي لقائي أحببت لقاءه Icon-new-badge19/3/2011, 00:31


عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ( قال الله : إذا أحب عبدي لقائي أحببت لقاءه ، وإذا كره لقائي كرهت لقاءه ) .

تخريج الحديث

رواه البخاري بهذا اللفظ ، وروي بألفاظ مختلفة في البخاري و مسلم عن عائشة و عبادة بن الصامت و أبي هريرة رضي الله عنهم أجمعين .

الساعة الأخيرة

يخبر
الحديث عن أحرج الساعات في حياة الإنسان ، وهي آخر ساعة يودع فيها الحياة
الدنيا ، الساعة التي لا بد وأن تمر على الجميع بدون استثناء المؤمن
والكافر ، الصغير والكبير ، الغني والفقير ، الذكر والأنثى ، إنها ساعة
الاحتضار وخروج الروح ، وهي ساعة صدق يصْدُق فيها الكاذب ، ويظهر فيها
المستور ، وينكشف فيها المخبوء ، فلا تقبل عندها التوبة ، ولا ينفع نفساً
إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً .

وما
يحدث للمحتضر حال احتضاره غيب لا نشاهده ولا نراه وإن كنا نرى آثاره ، وقد
أخبرنا ربنا تبارك وتعالى في كتابه ، وأخبرنا نبينا - صلى الله عليه وسلم -
في سنته عمَّا يلقاه العبد وما يعاينه في تلك الساعة .

فإذا حان الأجل وشارفت حياة الإنسان على المغيب ، أرسل الله إلى عبده رسل الموت لقبض روحه كما قال سبحانه :{وهو القاهر فوق عباده ويرسل عليكم حفظة حتى إذا جاء أحدكم الموت توفته رسلنا وهم لا يفرطون } (الأنعام 61) وقال : {فلولا إذا بلغت الحلقوم * وأنتم حينئذ تنظرون * ونحن أقرب إليه منكم ولكن لا تبصرون }(
الواقعة 83- 85) فيكون الإنسان في تلك الحال في موقف من أصعب المواقف ،
فهو خائف مما سيقدم عليه ، كما أنه خائف على من خلفه ، فتأتي الملائكة
للمؤمن في صورة حسنة جميلة ، وتبشره برضوان الله وجنته ، وتؤَمِّنه وتطمئن
قلبه بألا يخاف مما سيستقبله في عالم البرزخ والآخرة ، ولا يحزن على ما
خلفه من أهل ومال وولد {إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون }(فصلت 30) ، وتأتي الكافرَ والمنافقَ في صورة مخيفة مفزعة ، وتبشره بسخط الله وغضبه وأليم عقابه ،{ولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم وذوقوا عذاب الحريق }(الأنفال
50) ، فحينئذ يفرح المؤمن ويستبشر ويحب لقاء الله ، لِما ينتظره من حسن
الجزاء ، ويكره الكافر لقاء الله لما يعلم من سوء العاقبة .

وقد جاء في السنة في حديث البراء بن عازب المشهور مزيد بيان وتوضيح لما يحدث للصنفين في هذه الساعة يقول - صلى الله عليه وسلم - :
( إن العبد المؤمن إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة ، نزل
إليه ملائكة من السماء بيض الوجوه ، كأن وجوههم الشمس ، معهم كفن من أكفان
الجنة ، وحنوط - وهو ما يخلط من الطيب لأكفان الموتى وأجسامهم - من حنوط
الجنة ، حتى يجلسوا منه مد البصر ، ثم يجيء ملك الموت عليه السلام ، حتى
يجلس عند رأسه فيقول : أيتها النفس الطيبة - وفي رواية المطمئنة - اخرجي
إلى مغفرة من الله ورضوان ، قال فتخرج تسيل كما تسيل القطرة من فيِّ السقاء
، .........، وإن العبد الكافر - وفي رواية الفاجر - إذا كان في انقطاع من
الدنيا وإقبال من الآخرة ، نزل إليه من السماء ملائكة ، سود الوجوه - وفي
رواية غلاظ شداد - معهم المسوح (من النار) - وهو كساء غليظ من الشعر
والمراد الكفن - ، فيجلسون منه مدَّ البصر ، ثم يجيء ملك الموت حتى يجلس
عند رأسه ، فيقول : أيتها النفس الخبيثة اخرجي إلى سخط من الله وغضب ، قال
فتفرق في جسده ، فينتزعها كما ينتزع السفود - وهي حديدة ذات شعب متعددة -
من الصوف المبلول ( فتقطع معها العروق والعصب )
رواه أحمد .

المراد بالحديث

فليس
المقصود من الحديث إذاً حب الموت أو كراهيته ، فإن حب الخلود والبقاء
وكراهة الموت ، أمر فطري لا يلام الإنسان عليه ، ولا يستطيع دفعه عن نفسه ،
وإنما المقصود منه ما كان في ساعة محددة وذلك عند الاحتضار ، ومعاينة
الملائكة ، وبلوغ الروح الحلقوم ، وقد جاء تفسيره بذلك في الروايات الأخرى
لهذا الحديث ففي البخاري أن عائشة رضي
الله عنها أو بعض أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - ظنت أن المقصود منه
كراهة الموت ، فقالت للنبي - صلى الله عليه وسلم - : إنا لنكره الموت فقال :
( ليس ذاك ، ولكن المؤمن إذا حضره الموت ، بشر برضوان
الله وكرامته ، فليس شيء أحب إليه مما أمامه ، فأحب لقاء الله وأحب الله
لقاءه ، وإن الكافر إذا حضر بشر بعذاب الله وعقوبته ، فليس شيء أكره إليه
مما أمامه ، كره لقاء الله وكره الله لقاءه )
.

وفي رواية مسلم قالت عائشة للذي
سألها عن معنى هذا الحديث : " ليس بالذي تذهب إليه - تعني كراهية الموت -
ولكن إذا شخص البصر ، وحشرج الصدر ، واقشعر الجلد ، وتشنجت الأصابع ، فعند
ذلك من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه "
.

وتبع عبد الرحمن بن أبي ليلى جنازة
في يوم من الأيام فحدَّث بهذا الحديث ، فأكب القوم يبكون ، فقال : ما
يبكيكم فقالوا : إنا نكره الموت ، قال : " ليس ذلك ، ولكنه إذا حَضَر {فأما إن كان من المقربين * فروح وريحان وجنة نعيم }(الواقعة 88- 89) فإذا بُشِّر بذلك أحب لقاء الله ، والله للقائه أحب ،{وأما إن كان من المكذبين الضالين * فنزل من حميم }(الواقعة 92- 93) ، فإذا بُشِّر بذلك يكره لقاء الله ، والله للقائه أكره " رواه أحمد وحسنه الألباني .

ولذا
فإن العبد الصالح إذا حُمِل فإنه يطالب حامليه بالإسراع به إلى القبر
شوقاً منه إلى ما أعده الله له من النعيم ، وأما غير الصالح فينادي بالويل
والثبور من المصير الذي سيقدم عليه ، يقول - صلى الله عليه وسلم - :
( إذا وضعت الجنازة فاحتملها الرجال على أعناقهم ، فإن كانت صالحة قالت :
قَدِّموني ، وإن كانت غير صالحة قالت لأهلها : يا ويلها أين يذهبون بها ،
يسمع صوتها كل شيء إلا الإنسان ، ولو سمع الإنسان لصعق )
رواه البخاري .


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
theredrose

theredrose



إذا أحب عبدي لقائي أحببت لقاءه Empty
مُساهمةموضوع: رد: إذا أحب عبدي لقائي أحببت لقاءه   إذا أحب عبدي لقائي أحببت لقاءه Icon-new-badge21/3/2011, 17:33

يسلمو على الادراج
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
KLIM

KLIM



إذا أحب عبدي لقائي أحببت لقاءه Empty
مُساهمةموضوع: رد: إذا أحب عبدي لقائي أحببت لقاءه   إذا أحب عبدي لقائي أحببت لقاءه Icon-new-badge21/3/2011, 23:36

اشكرك على جمال مرورك يا هلا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إذا أحب عبدي لقائي أحببت لقاءه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أنا عند ظن عبدي بي
» اذا احب عبدي لقائي احببت لقائه
» متشوقاً إلى لقاءه......................
» لا أجمع على عبدي خوفين ولا أمنين
» أنا عند ظن عبدي بي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اربد :: منتدى الاسرة :: المنتدى الاسلامي :: الحديث الشريف-
انتقل الى: