الوشم زينة ومخاطر متعددة

قد يعتبر البعض أن دق الوشم على الجسم هي من وسائل الزينة للجنسين ,فنرى ألوانا وأنواعا متعددة من الوشم يضعها الجنسين في مختلف مناطق الجسم منها الملون ومنها الأزرق ويعود تاريخه الى 4000سنة..

وتعريف الوشم انه غرز الجسم بالإبر وحشو مكان الوشم بالكحل والإصباغ على شكل رسومات مختلفة إما للزينة وإما إتباعا لبعض الخرافات القديمة بان الوشم يشفي من السحر ومن الأمراض الجلدية.

وقد حرمت الديانة الإسلامية والمسيحية ظاهرة الوشم لما فيها من تغيير لمعالم الجلد ولم بها من خطورة.

إذا فالوشم هو عملية تحتاج للغرز لإنزال الدم ,يبقى أثره مدى الحياة,ولا يمكن إزالته إلا بتكاليف باهظة مع بقاء علامات حروق بالمكان ونسبة الواشمين تصل إلى 5% من المسلمين والمسيحيين ويعاني 73% منهم من اضطرابات نفسية ,والظاهرة آخذة في الانتشار أكثر وأكثر.

الأخطار:-

1-تلوث موضعي مكان الوشم قد يمتد إلى أماكن أخرى والتهابات جلدية لا تستجيب للمضادات الحيوية..

2-حدوث رد فعل صحي سيء بعد الوشم كالحساسية المزمنة للمواد الداخلة بالوشم..

3-المعدات التي يتم بواسطتها إجراء الوشم قد تكون غير معقمة وقد تنقل أمراض معدية "كالايدز"."صفار الكبد"

4-إصابة أوعية دموية خلال غرز الإبر بالعضل وتلوث في الدم.

5-هنالك بعض الدول التي تمنع الوشم ودخول الواشمين إليها فقد تمنع من زيارة هذه الدولة.

6- التسبب بأعراض نفسية سيئة لو أن الواشم ندم على الوشم بعد حين حيث يتسبب له بما يسمى النفور الاجتماعي..

7-التسبب ببعض الأمراض المزمنة كسرطان الجلد والصدفية.

8- الواشم يمنع من التبرع بالدم لمدة سنة كاملة .

9-قد يتسبب الوشم في البطالة وعدم إيجاد وظيفة للشخص الواشم فمعظم جهات التوظيف لا تقبل الواشمين.

10- الوشم يعرض صاحبه للانتقادات الكثيرة بالأخص عندما يتقدم به السن.

شكرا لمروركم