اربد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اربد

منتدى معلومات عامة
 
صفحة الاعلاناتالمنشوراتالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

 

 صدام حسين من النشأة إلى السقوط

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
theredrose

theredrose



صدام حسين من النشأة إلى السقوط Empty
مُساهمةموضوع: صدام حسين من النشأة إلى السقوط   صدام حسين من النشأة إلى السقوط Icon-new-badge12/2/2011, 18:27

شعور مؤقت بالنجاح
كايدالغول -عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- قال: إن اعتقال الرئيسصدام حسين هو جزء من حالة الاحتلال التي مثلتها الإدارة الأمريكية للعراق والتيتطاولت فيها على الشعب العراقي بمجمله وعلى مؤسساته، واعتقد أن الإدارة الأمريكيةستسعى إلى إبراز هذا الاعتقال وكأنه إنجاز لها في مخططها القاضي بإخضاع العراقللسيطرة الأمريكية، وجعله جزءًا من المنظومة التي تسعى أمريكا إلى إيجادها في الشرقالأوسط، ومع ذلك فإن الشعب العراقي الذي عبر عن رأيه في رفض الاحتلال الأمريكيالبريطاني سيستمر في المقاومة لأن المقاومة لم ترتبط ولن ترتبط بشخص زعيم، وإنماارتبطت بضرورة الحرية والاستقلال، وأن يبني مؤسساته على أساس من الديمقراطية، ويمكنالعراق من لعب الدور الذي كان يلعبه سابقًا في المنطقة العربية والإقليمية بشكلعام.
وأضاف الغول "أن الرئيس الأمريكي بوش سيسعى لاستغلال هذا الحدث الهاممن أجل تعزيز حضوره بقوة في الانتخابات المقبلة والتي ستعقد في شهر يناير القادم ،لكن أعتقد أن هذا الأمر سيكون مؤقتًا؛ لأن حجم الخسائر الأمريكية في العراق ستطغىعلى أي إنجاز مؤقت قد يبدو وكأن الإدارة الأمريكية قد حققته كانتصار داخل العراق؛فلا زال الوقت طويلاً بين حدث اعتقال الرئيس العراقي صدام حسين وبين الانتخاباتالأمريكية القادمة، وما يحسم نتيجة هذه الانتخابات هو حجم الخسائر التي تقع في صفوفالقوات الأمريكية في العراق، وأي شعور بالنجاح لن يكون إلا شعورًا مؤقتًا وستكونالنتائج على غير ذلك مع الانتخابات القادمة.
إهانة للأنظمة العربية
نافذعزام -القيادي في حركة الجهاد الإسلامي- قال: إنه إذا ثبت هذا الخبر فإن أمريكاتكون قد حققت إنجازًا معنويًّا، لكن ذلك لا يعني أبدًا أن المقاومة العراقية قدانتهت، ولا يعني أبدًا أن أمريكا ستستقر في العراق، المقاومة العراقية هي مقاومةالشعب، وهذا الشعب يرفض الخضوع للمحتلين ويناضل ويقاوم من أجل حريته، واعتقال صدامحسين لن يثني المقاومة العراقية، وربما هذا الخبر أو الاعتقال يدفع المقاومةالعراقية لتشديد ضرباتها لتثبت أن اعتقال صدام حسين لن يؤثر فيها.



وأضافعزام أن الرئيس الأمريكي ربما يستفيد من هذا الحدث مؤقتًا، لكن بعد مرور أسابيع علىالحدث، وثبوت أن المقاومة مستمرة للعالم وللرأي العام الأمريكي تحديدًا؛ فهذا لنيفيد الرئيس الأمريكي في شيء على المدى البعيد.
وأوضح أن هذا الاعتقال يشكلإهانة للأنظمة العربية، والتي تقف صامتة وأمريكا تحتل بلدًا عربيًا وتطارد رئيسهوتعتقله بغض النظر عن موقف هذه الحكومات من سياسة الرئيس العراقي وسياسة نظامه،ولكن بلا شك أنها إهانة لكل الحكومات العربية.
نقطة سوداء
أمادياب اللوح -عضو اللجنة الحركية العليا لحركة فتح- فقد تمنى ألا يكون الخبر صحيحًا، وقال: إن حصل هذا؛ فإنه خبر مؤلم ويمثل نقطة سوداء في تاريخ الشعب العراقي بعدسقوط بغداد في 9 / 4 / 2003.
وأضاف أن اعتقال رئيس دولة عربية من قبل قواتالاحتلال الأمريكية ضربة لكل النظام العربي وكرامة الأمة العربية، وإن دلّ هذا علىشئ فإنما يدل على مدى حجم الاستهتار من قبل الإدارة الأمريكية بمشاعر وأحاسيس الأمةالعربية.
اتخاذ القدوة
أماعدنان عصفور -أحد قادة حركة المقاومة الإسلامية حماس- في الضفة الغربية؛ فقد طالبالشعب العراقي أن يتخذ من الشعب الفلسطيني قدوة له. موضحًا أن الشعب الفلسطيني تعرضقادته للاعتقال والاغتيال ولكن كل هذا لم يثنيه عن مواصلة المقاومة ضد الاحتلالالإسرائيلي.
وأضاف أنه على الشعب العراقي أن يستمر في مقاومته ضد الاحتلالالأمريكي؛ لأن هذا هو الطريق الوحيد للحرية والكرامة. مؤكدًا أن الاستقلال لا يأتيإلا بتقديم التضحيات.
السخاوي : ليس لأمريكا حق في محاكمة صدام
يقول المحلل السياسي الأستاذ محمد السخاوي: " لا تملك قواتالاحتلال الأمريكي ولا مجلس الحكم الانتقالي الموالي للأمريكيين ولا المحكمةالدولية أي شرعية لمحاكمة الرئيس العراقي السابق صدام حسين، ومن يقول بذلك؛ فهوينظر للأمور بنظرة أمريكية".
ويوضحالأستاذ السخاوي أن أمريكا هي العدو الأول، وهي من يجب أن تحاكم؛ فهي لم تفعل مافعلته في العراق وما ستفعله في سوريا إلا من أجل بقاء إسرائيل، فهي تنظر للأمة بعد 20 عام وإلى عدد الأمة وقتها والذي من المتوقع أن يصل إلى 500 مليون نسمة، وأن كلهؤلاء سيكونون في حالة عداء مع الكيان الصهيوني؛ لذا فهي تسعى إلى ضرب كل القوىالحية في المنطقة، وتسعى إلى تحويل هذه الأمة إلى مجموعة من المجتمعات الطائفيةوالعرقية تضرب وحدة البنية المجتمعية للشعب العربي، فما تفعله في العراق يخدم هذاالخط، وما تفعله في صدام أيضًا يخدم ذلك؛ فصدام لم يؤذ الشعب الأمريكي حتى تحاكمهأمريكا!.. أمريكا هي العدو ومن يتعامل معها يتعامل مع أعداء الأمة!.
ويتساءل السخاوي: كيف يحاكمون صدام وهم خارجون على الشرعية الدولية؛فإذا كانوا قد ضربوا العراق عام 90 بقرار دولي؛ فإنهم ضربوه أخيرًا بعيدًا عنالقرارات الدولية، وبمخالفة صريحة لمجلس الأمن الدولي.
أما أنيحاكمه مجلس الحكم العراقي؛ فهؤلاء خونة وقد جاؤوا مع الدبابات الأمريكية وموظفونلل "سي أي إيه".
كما أن لا شرعية لقيام المحكمة الدولية بمحاكمة صدام حسين؛ فمنهم الذين سيحولون صدام إليها؟ هل هم الأمريكان الخارجون عن الشرعية، أم العملاءالخونة؟ .. صدام ليس خائنًا، وكان يحكم بلدًا يعاني من أطماع عديدة، ففي عام 90 كانالعراق 18 محافظة؛ لم تكن للحكومة سيطرة إلا على 4 أو 5 محافظات والباقي من ناحيةالجنوب كان تحت سيطرة إيران والشيعة، والأكراد كانوا يسيطرون على الشمال، وكانوامعروفين بتعاملهم مع المخابرات الأمريكية والبريطانية.. أنا لا أدافع عن صدام ولناانتقادات على كل الأنظمة العربية ولكني أحلل وضعًا قائمًا.
اعتقال (صدام) في استطلاعات الرأي
عبدالفتاح الشهاري 26/10/1424
20/12/2003
في استطلاع أجراه عدد من المواقع الإلكترونية حول (صدام حسين) خرجنا بهذه الحصيلة من استطلاعات الرأي التي شملت عدة جوانب مختلفة أثيرت بعد اعتقاله؛ إلا أن التصويت الأبرز في تلك الاستطلاعات والذي ربما سيكون له أثره هو ما لم تعمل الإدارة الأمريكية حسابه عندما عرضت (مسرحية) اعتقال صدام حسين حيث أظهر 95% من جمهور أحد برامج قناة الجزيرة استهجانهم لأسلوب ذلك العرض، وعدّوه توجيه إهانة مباشرة للعرب جميعاً، بما يعني وجود أخطاء في الحبكة الدرامية الأمريكية التي قامت فيها عند عرضه على الملأ بتلك الصورة المزرية، وبدلاً من أن يُقابل هذا الموقف وهذا المنظر بالفرح – إلا من قلّة –؛ فإنه قوبل بالاستهجان والاستنكار والحزن، حيث أوضح الاستطلاع الذي طرحه موقع (الإسلام اليوم) عن مشاعر من رأوا منظر الرئيس المخلوع (صدام حسين) صوَّت 77% منهم بأنه قابل هذا الأمر بالحزن..
المقاومة .. بعد صدام حسين
كثيراً ما أثير موضوع المقاومة ومن يقف وراءها وبنسب متفاوتة فإن التطرق إليها ومن وراءها كان يدور حول ثلاثة خيارات، وهي صدام حسين، أو المقاومة القومية، أو المقاومة الإسلامية، ودون الخوض في أيهم كان غالباً في الظن عمَّا سواه؛ إلا أن ما يهمنا هو احتمال وقوع جزء من المقاومة تحت توجيهات الرئيس المخلوع صدام حسين وأنصاره ومؤيديه، وبما أنه يعد خياراً وارداً وغير مستبعد؛ إلا أنه يكون من الخطأ حصره في هذا التوجه دون سواه، فحول تصعّد أعمال المقاومة أو ضعفها بعد اعتقال صدام حسين أظهر استطلاع أجراه موقع الشبكة الإسلامية أن 81.8% يؤيدون زيادة أعمال المقاومة واستمرارها مقابل 9.3% يرون عكس ذلك.
المحاكمة وأثرها..
في تدخلٍ واضحٍ ومباشر ألمح بوش في حديثٍ له مؤخراً لشبكة (إيه بي سي) التلفزيونية عقب (إظهار) اعتقال صدام حسين بأن صدام يستحق عقوبة الإعدام، وبالمقابل دافع رئيس الوزراء البريطاني توني بلير عن فكرة محاكمة صدام حسين أمام محكمة عراقية بدلاً من محكمة دولية‏.‏ وقال - في حوار مع القسم العربي لهيئة الإذاعة البريطانية ‏(بي‏.‏ بي‏.‏ سي‏)‏ وإذاعة وتليفزيون القوات المسلحة البريطانية - : إن بث صور صدام كان ضروريًّا‏؛‏ لأنها تظهر للناس أنه فعلاً الرئيس العراقي السابق‏.‏ وقال بلير إنه إذا تمكن العراقيون من تشكيل محكمة عادلة وملائمة‏؛‏ فإنه يتعين عندئذ ترك الأمر للعراقيين لكي ينظموا محاكمته.‏ وفي استطلاع عرضه موقع قناة (السي. إن. إن) الأمريكية عن تأييدهم لتنفيذ حكم الإعدام بالرئيس المخلوع (صدام حسين) صوَّت 60% منهم بالنفي مقابل 40% بالقبول، كما أظهر استطلاع في موقع (الجزيرة نت) أن 79.6% لا يتوقعون حصول (صدام حسين) على محاكمة عادلة إذا ما تم تقديمه للمحاكمة، وفي الاستطلاع الذي قدمته مجلة فلسطين الإلكترونية للجمهور بشأن المحاكمة التي يستحقها (صدام حسين) صوَّت9% منهم بالإعدام، و9% بالسجن مدى الحياة ومصادرة كل ممتلكاته، و47% لصالح إطلاق سراحه، و9% بالنفي إلى بلدٍ آخر، و11% أن يصلب في ساحة عامة ليقتص منه الشعب على جرائمه صدهم، و5% لا يؤيد محاكمته باعتباره جباناً لم يقاتل حتى عن نفسه، بينما عبر 9% منهم عن عدم معرفتهم ما هو الإجراء الصحيح الذي يستحقه.
دلالة الاعتقال؟
اعتقال صدام حسين وإن أراد البعض تمريره بحجة عدم اختزال مستقبل الأمة في شخص رجل؛ إلا أنه في الواقع له دلالاته وحدثٌ تاريخي قد يكون من الغبن أن ينظر إليه في المقابل بهامشية دون أن يُعطى حقه من الأهمية، أو أن يُستفاد منه كتجربة أليمة تعبر عن واقعنا الإسلامي اليوم.. واقعٌ فُرض علينا أن ننقاد معه – مُسَيَّرين لا مُخيَّرين – للرضا عمَّن أريد لهم منا الرضا، والسخط على من أُريد لهم منا السخط.
صدام..ومعضلة الخيار بين الوهم والجحيم
د. محمد مورو 23/10/1424
17/12/2003
لاشك أن اعتقال الرئيس العراقي السابق صدام حسين على يد القوات الأمريكية المحتلة للعراق أثار وأضاف الكثير من المعطيات للواقع العراقي والعربي.. وسوف تحدد الأيام المقبلة ماذا ستكون عليه الخريطة السياسية للعراق والمنطقة.
نحن أمام تصورين كبيرين: التصور الأول روجت له الأجهزة والدوائر المرتبطة بالاستعمار الأمريكي على أساس أن اعتقال صدام حسين سوف ينهي أو يضعف المقاومة إلى حد كبير، وبالتالي الفرصة الكاملة لتنفيذ الأجندة الأمريكية سواء بالقول المزعوم حول تحقيق الديمقراطية والإعمار في العراق، أو القول الحقيقي من أن اعتقال صدام يعد نوعًا من النجاح للقوات الأمريكية ولإدارة الرئيس بوش كانا في أمس الحاجة إليه بعد أن تزعزع الوجود الأمريكي في العراق بسبب أعمال المقاومة العراقية الباسلة، وهذا يعطي أوراقًا قوية لإدارة الرئيس بوش في الداخل الأمريكي للصمود أمام الضغط حول الانسحاب من العراق أو زيادة فرص الرئيس الأمريكي بوش الصغير في الفوز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي باتت على الأبواب.
وبدهي أن يفرح الرئيس الأمريكي والدوائر الأمريكية وكذا الدوائر العربية والعراقية المرتبطة بالأمريكان بهذا النجاح ، وأن يرغوا ويزبدوا حول هذا الإنجاز.
ولكن في المقابل فإن هذا التصور يحتوي على العديد من عوامل الخلل التي تأخذنا مباشرة في التصور الثاني، التصور الأول يعتمد جملة وتفصيلاً على أن الرئيس العراقي المعتقل الآن كان يقف وراء المقاومة العراقية برجاله وأمواله، وأن اعتقاله بالتالي سيصيب المقاومة العراقية بالسكتة القلبية.
المقاومة غير مرتبطة بصدام
ولكن إذا كان دور الرئيس العراقي صدام في المقاومة غير موجود أصلاً أو كان ثانويًّا؛ فإن هذا التصور يسقط مباشرة ونصبح في التصور الثاني الذي هو جحيم للأمريكان إن شاء الله.
ونحن نميل إلى أن دور الرئيس صدام كان رمزيا أو غير موجود أصلاً، وذلك لأن الرئيس ونظامه لم يصمدا في الحرب، وسقطت بغداد بسهولة مريبة مما يقطع بعدم كفاءته وقدرته على المواجهة والحرب بدولة وأجهزتها وإمكانياتها؛ فما بالك بالمقاومة وتكاليفها وتعقيداتها في غياب السلطة والدولة، بل في مواجهتها بالإضافة إلى قوات الاحتلال طبعًا.
وكذلك؛ فإن الظروف والأوضاع التي تم بها اعتقال صدام تثبت نفس الأمر.. حيث اعتقل الرجل في قبو معزول ولا يمكن بحال من الأحوال تصور قيادة حركة مقاومة من هذا المكان في تكريت.
إذًا فالمقاومة العراقية لم تكن ولن تكون مرتبطة بصدام ولا بأي شخص بالتحديد؛ بل هي حالة شعب كامل وأمة كاملة تريد الكرامة وترفض الذل ولن ترضى بالخضوع والسكون والموت والعار.
المقاومة العراقية هنا تعبير عن قوى إسلامية ووطنية عراقية وعربية وإسلامية وحتى الذين يشاركون ليس بناء على أوامر صدام حسين أو غيره؛ بل انطلاقًا من دوافع وطنية وإسلامية، و إلا كان هؤلاء وغيرهم قد صمدوا في الحرب ضد الأمريكان قبل 9 أبريل.
أضف إلى ذلك أن هناك احتضان شعبي واضح للمقاومة وإذا كانت روايات الدوائر المرتبطة بالأمريكان تقول إن الشعب العراقي الذي يحتضن المقاومة كان ولا يزال يدرك أن المقاومة ليست صدامية المنشأ بل عراقية إسلامية وطنية.
وهناك من العوامل مازال يؤثر في قوة المقاومة، وهي فشل الأمريكان في حل المشاكل الاقتصادية والاجتماعية للعراقيين، وحل مؤسسات الدولة وتشريد الملايين ودفع 80% من القوة العاملة العراقية إلى البطالة، وبدهي أن اعتقال صدام حسين لن يوصل الكهرباء المنقطعة ولن يوفر المال ولا الطعام للعاملين وأسرهم، ولن يحل مشاكل العراق .. إذاً فاعتقال الرئيس صدام لن يؤثر على المقاومة سلبًا.
تخويف الشعب العراقي بصدام
ولكن من المفارقة أنه رغم فرحة الأمريكان وأذنابهم باعتقال صدام؛ فإن اعتقاله سوف يزيد المقاومة قوة وبأسًا وانتشارًا، ربما يحدث نوع من الاضطراب المؤقت الذي سيزول سريعًا، ليس لأنه كان على علاقة بالمقاومة، ولكن لأن هناك نوعًا من خلط الأوراق سيحدث بالضرورة .. نعم سوف تزداد المقاومة قوة وانتشارًا، فالنظام سقط بالفعل في 9 أبريل 2003، ولكن دوائر أجنبية كانت تروج لإمكانية عودة النظام وعودة صدام وهو أمر مستحيل طبعًا، وقد ذكرت ذلك مرارًا وتكرارًا، ولكن ذلك الترويج كان بهدف تخويف قطاعات عريضة من الشعب العراقي من المشاركة في المقاومة؛ لأن تلك المقاومة مرتبطة بصدام، ولأنها تستهدف إعادته للحكم، وهؤلاء طبعًا كانوا يخافون ويترقبون من مثل هذا التصور نتيجة ممارسات النظام القمعية المعروفة ولأسباب كثيرة أخرى، وهكذا؛ فإن اعتقال صدام سيرفع عن كاهل المقاومة هذا العبء، وستصبح كما هي بالفعل مقاومة ضد الاحتلال من أجل الحرية.
ومن هنا فإن اعتقال صدام سيفتح الباب واسعًا أمام قطاعات أخرى واسعة مكانيًّا وجغرافيًّا من الشعب العراقي للانخراط في المقاومة أو حتى تنظيم إطارات جديدة للمقاومة.
لأن المسألة أصبحت معادلة واضحة، وطرفاها معروفان (أمة مقاومة، واحتلال غاصب) وليس نظام سابق ونظام لاحق و ثارات موجودة يتم حسابها في كل أمر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Jasmine collar

Jasmine collar



صدام حسين من النشأة إلى السقوط Empty
مُساهمةموضوع: رد: صدام حسين من النشأة إلى السقوط   صدام حسين من النشأة إلى السقوط Icon-new-badge12/2/2011, 22:10

يمكن اكون غلطانة بس جد نفسي اقتنع برأي الناس فيه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
theredrose

theredrose



صدام حسين من النشأة إلى السقوط Empty
مُساهمةموضوع: رد: صدام حسين من النشأة إلى السقوط   صدام حسين من النشأة إلى السقوط Icon-new-badge12/2/2011, 22:33

انا ما بقتنع فيه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Jasmine collar

Jasmine collar



صدام حسين من النشأة إلى السقوط Empty
مُساهمةموضوع: رد: صدام حسين من النشأة إلى السقوط   صدام حسين من النشأة إلى السقوط Icon-new-badge12/2/2011, 22:33

و لا انا
ما بحياتي حبيته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
theredrose

theredrose



صدام حسين من النشأة إلى السقوط Empty
مُساهمةموضوع: رد: صدام حسين من النشأة إلى السقوط   صدام حسين من النشأة إلى السقوط Icon-new-badge12/2/2011, 22:55

اول مواطن بكون بصفي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Jasmine collar

Jasmine collar



صدام حسين من النشأة إلى السقوط Empty
مُساهمةموضوع: رد: صدام حسين من النشأة إلى السقوط   صدام حسين من النشأة إلى السقوط Icon-new-badge12/2/2011, 23:16

و الله من زمان و لا بحبه عكس كل الناس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
theredrose

theredrose



صدام حسين من النشأة إلى السقوط Empty
مُساهمةموضوع: رد: صدام حسين من النشأة إلى السقوط   صدام حسين من النشأة إلى السقوط Icon-new-badge15/2/2011, 09:58

نفس الشعور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صدام حسين من النشأة إلى السقوط
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اربد :: المنتدى العلمي :: منتدى التاريخ :: السيرة الذاتية-
انتقل الى: