يعود تأسيس هذه الجماعة إلى شخص يهودي اسمه " ليفي " وهو الذي ألف بما يعرف بـ الإنجيل الأسود ويقال أنه أسس كنيسة الشيطان في سان فرانسيسكو ومما نادى به في كتابه الرموز التسعة لما اسماه بالطريق إلى القوة والحرية وهي:
1 . يمثل الشيطان متعة الإشباع عوضاً عن التعفف.
2 . يمثل الشيطان الوجود المادي عوضاً عن الوعود غير الواقعية.
3 . يمثل الشيطان الحكمة بلا مواربة عوضاً عن الخبث الذي يرضى به البشر.
4 . يمثل الشيطان الطيبة بالنسبة إلى من يخدمونه عوضاً عن الحب المهدور على ناكري الجميل غير المستحقين.
5. يمثل الشيطان الانتقام عوضاً عن الحنان المفتعل والمصطنع الذي يمثّله البعض.
6. يتحمّل الشيطان مسؤولية أعماله عوضاً عن التنصّل والهروب من المواجهة.
7 . الشيطان يرمز للإنسان كحيوان آخر، أحياناً أفضل وغالباً أسوأ من الحيوانات التي تمشي على أربعة قوائم، وهذا بفضل معتقداته الروحية ونموّه الفكري اللذين جعلاه الأكثر فساداً وفجوراً بين الحيوانات.
8 . يمثل الشيطان كل ما يمكن تسميته « خطيئة» والذي يؤدي إلى إشباع واستمتاع فكري، جسدي وعاطفي.
9 . لطالما كان الشيطان أفضل صديق عرفته الكنائس وسيبقى كذلك دوماً لان الكنائس تستغل الشيطان لكي تتمكّن من المحافظة والسيطرة على أتباعها.
وللأسف فإن كثيرين من أصحاب النفوس الضعيفة أو الذين لا يشعرون بأهمية الوقت أو من أبناء الأغنياء الذين يبحثون عن أشياء جديدة يبعثرون فيها أموالهم قد أعجبتهم تلك الأفكار واعتنقوها وأصبحوا مخلصين للشيطان الذي يمثل الشر والتكبر في جميع الأديان السماوية.
هؤلاء الأشخاص المنحرفون نفسياً لهم طقوس خاصة يقومون به ليثبتوا ولائهم للشيطان ولكي يكتسبوا القوة الشيطانية كما يزعمون في كتبهم , فلهم لباسهم الغريب الذي يتكون من اللون الأسود والمعاطف الجلدية ويرتدون السلاسل الفضية على شكل الجمجمة أو على شاكلة نجمة داوود الخماسية أو الصليب المعقوف الذي يمثل عندهم عكس الأديان
ويبدؤون في ممارسة طقوسهم في الأماكن المهجورة على أصوات الموسيقى الصاخبة ((البلاك ميتال)) في جو غريب ممتلئ بالصخب والرقص والأعمال اللا أخلاقية والمحرمة من الأديان السماوية ولن أتحدث عن هذه الطقوس لأنها أشنع من أن توصف
وكذلك فالرجال في هذه المجموعة يطلقون شعورهم ولحاهم والنساء يدهن أظافرهن باللون الأسود ويلبسن الثياب الفاضحة
وللأسف الشديد فقد انتشر هذا المرض بين شبابنا العربي وأصبح يتزايد رواد ه يوماً بعد يوم نتيجة للترف المفرط أو للكبت المفرط أو لضعف التوعية الصحيحة والتنشئة السليمة لهؤلاء الشباب المراهقين المقلدين للغرب في كل شيء
ففي عام 1996 - 1997 تم القبض على 140 شاب وفتاة في مصر أغلبهم من الطبقة الغنية وقد اعترفوا أنهم تلقوا تعاليمهم من جماعة يهودية من منفذ طابه.
وللأسف فقد انتشرت هذه الطقوس إلى الأردن والعراق والكويت وسوريا وبالفعل باتت موسيقاهم وألبستهم تلقى رواجا في الأسواق دون رقابة أو ردع وأصبح الشباب ذوي الشعر الطويل واللحية الكثة يزدادون في الوطن العربي
والسؤال هنا من سننتظر أن يسيطر علينا الغرب بأفكار منحرفة ليس لها أي منطق ؟ ............ بقي لنا أن نقول ..... سبحان الله لا إله إلا هو يهدي من يشاء ويعز من يشاء ويذل من يشاء, فبعض شبابنا تركوا الإسلام وما فيه من خصال نبيلة وأخلاق حميدة واتجهوا ليقلدون الغرب في هذه الأمور التافهة للأسف.
موضوع: عبدة الشياطين ، هل هم حقيقة أم خيال?!!! 
22/12/2009, 02:15
