لطالما اعتقد العلماء النفسانيون التطوّريون بأنّ النساء من الصعب إرضائهن،مقارنة مع الرجال عندما يتعلق الأمر بالعثور على الشريك، لكن يبدو أن السبب ليس فقط حاجة النساء لتَصعيب الأمور على الرجالِ، بل على الأقل من الناحية التاريخية، تحتاج المرأة لاختيار الرجل الذي يمكن أن يعيلها وأطفالهما.
وبالتالي فأن هذا الضغط يجبر الذكور على العمل بجدّية أكبر لإثْبات بأنهم جديرون بالإناث وبالتالي إخراج الآخرين من المنافسة، تماما كما في سباق الركض. وهذا ما يجعل بعض الرجال يتصرفون بمجازفة كبيرة لمجرد إثبات قوتهم واستعراض مهارتهم أمام الفتاة. ومن هذه المجازفات، محاولة المعاكسة بطرق مبتكرة، وملاحقة الفتاة، ومحاولة ألقاء النكات السخيفة أحيانا والصريحة أحيانا أخرى، والتي يمكن أن توقعه في المشاكل.
كل هذا لمجرد أن يثبت للفتاة بأنه مجازف ولا يخاف. هذا وقد تَساءل العلماء النفسانيون الاجتماعيون من جامعةِ ولاية فلوريدا: هل يمكن أن تكون المجازفات الرياضية والترفيهية إحدى الطرقِ التي يستعرض بها الرجال قوّتِهم وطموحاتهم وثقتهم إلى الشريكات المحتملات؟ مثل سباقات السيارات السريعة، لعب القمار، والمراهنات.
هذا ولا يزال فريق بحث نفسي يقوم بالبحوث على طلاب الجامعات الذين يعتبرون مثالا واضحا على مدى تمادي الرجال في محاولة كسب رضا وقبول الفتيات.
موضوع: الرجل يستخدم المعاكسة لإظهار قوته 
17/3/2010, 22:18
