صور وفيديو اطلاق نار على مبنى قناة الجديد الفضائية بيروت الاتنين 25-6-2012 , اسباب وتفاصيل اطلاق النار والاعتداء على قناة جديد , اسماء صور عدد قتلى ومصابين اطلاق النار بيروت

صور وفيديو اطلاق نار على مبنى قناة الجديد الفضائية بيروت الاتنين 25-6-2012 , اسباب وتفاصيل اطلاق النار على قناة جديد , اسماء صور عدد قتلى ومصابين اطلاق النار بيروت صور وفيديو اطلاق نار على مبنى قناة الجديد الفضائية بيروت الاتنين 25-6-2012 , اسباب وتفاصيل اطلاق النار على قناة جديد , اسماء صور عدد قتلى ومصابين اطلاق النار بيروت صور وفيديو اطلاق نار على مبنى قناة الجديد الفضائية بيروت الاتنين 25-6-2012 , اسباب وتفاصيل اطلاق النار على قناة جديد , اسماء صور عدد قتلى ومصابين اطلاق النار بيروت

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

نفت قناة "الجديد" اللبنانية وجود إصابات فى صفوف العاملين لديها بعد الاعتداء على مبناها مساء أمس من قبل مجموعة ملثمة.

بينما أفادت محطة الـ"جآأ"، أن فرع المعلومات ألقى القبض على مواطن يدعى وسام علاء الدين أحد مطلقى النار على قناة "الجديد".

وكانت قناة الجديد قد استضافت الشيخ السنى أحمد الأسير أمس وشن هجوما حادا على حزب الله وأمينه العام وكذلك على رئيس مجلس النواب نبيه برى، وهدد بالدفاع عن مصالح السنة سلميا، وأن القناة اعتذرت عن استضافتها الأسير، واتخاذ القناة منبرا لتوجيه التهديدات.

وكشفت القناة عن معلومات جديدة عن حادثة الاعتداء عليها، وقالت إن مدخل القناة محترق تماما بسبب إلقاء 5 إطارات وإحراقها أمام المبنى، مشيرة إلى أن الزجاج تعرض للتكسير بسبب غزارة الرصاص الذى تعرضت له القناة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تبين أن المعتدي على قناة “الجديد” وسام علاء الدين مناصر للثنائي “حزب الله – أمل”، وهو من “سرايا الدرجات” وناشط عبر موقع التواصل facebook الذي يظهر صوراً تتقاطع مع المعلومات الخاصة بموقع “القوات اللبنانية” والتي أفادت بأن الإعتداء على قناة “الجديد” مساء الاثنين حصل على خلفية المقابلة مع الشيخ أحمد الأسير الأحد ضمن برنامج “الحدث”، والّذي هاجم الاسير فيها وبلهجة قاسية أمين عام “حزب الله” حسن نصرالله ورئيس “حركة أمل” نبيه بري.
وقد سارع رفاق علاء الدين ليس فقط الى قطع طرق بشارة الخوري، الرينغ، البسطا التحتا، والضناوي بالإطارات المشتعلة، بل أيضاً الى إنشاء مجموعة عبر facebook تحت عنوان: ” أخوة البطل وسام علاء الدين”.
وفيما رفض مصدر امني الافصاح عن اسماء المتورطين الاربعة الآخرين، وعن بعض تفاصيل اعترافات علاء الدين، حفاظا على سرية التحقيق، رجح مصدر معني ان يكون المعتدون ممن يدورون في فلك تنظيم محلي، وقد استفزتهم عبارات ادلى بها امام مسجد بلال بن رباح في صيدا الشيخ احمد الاسير قبل يومين في اطار برنامج حواري صباحي على شاشة القناة بحق مرجع سياسي هو رئيس التنظيم، ورغبوا في ان يوجهوا اليه رسالة معينة كإجراء ذاتي، لم توافق عليه قيادة التنظيم. وبعد الاعتداء على القناة حضرت دوريات امنية من الاجهزة الامنية والجيش الى مبنى المحطة حيث باشرت تحقيقاتها لجلاء ملابسات الحادث.
والسؤال الذي يفرض نفسه: طالما حددت هوية وسام علاء الدين، فلماذا لم يتم توقيف شركائه في الاعتداء على قناة “الجديد”؟!هل يكفي رفع الغطاء عن علاء الدين بعد توقيفه فقط؟! أم المطلوب تسليم شركائه وعدم تغطيتهم؟! وكيف يسمح لرفاقه بقطع الطرق إحتجاجاً وبعضها لا يبعد سوى أمتار قليلة عن مراكز عسكرية؟! وجريمة قطع الطرق لا تقل أهمية اعتداء علاء الدين ورفاقه على “الجديد”.
هذه هي مفاعيل “فائض القوة” الناجم عن “السلاح الالهي”، ولا جدوى من طاولة حوار تتفق على التهدئة وما هي إلا ساعات حتى يعتدى على “الجديد” وتقطع الطرق، والحل الوحيد بفرض هيبة الدولة ومؤسساتها ومنع اي سلاح خارج إطار المؤسسات العسكرية والامنية الرسمية. المطلوب الاسراع بتفيذ الشهر الامني المرجو بحزم وشمولية، وتحويله الى سنة امنية مستدمة فتصبح معها كل الاشهر اشهر أمنية.

شن ملثمون مجهولون مساء أمس الاثنين هجوما على مبنى قناة "الجديد" التلفزيونية اللبنانية في بيروت لكنه لم يسفر عن حدوث إصابات.

وأعلنت قناة "الجديد" أن المبنى التابع لها في بيروت تعرض للاعتداء من قبل مجهولين ملثمين أطلقوا النار وقاموا بحرق إطارات مطاطية أمام المبنى. وأفادت القناة بأن حراس المبنى ألقوا القبض على أحد المشاركين في الهجوم وسلموه إلى القوى الأمنية، وقالت إنه يدعى وسام علاء الدين.

وأشارت إلى أن عناصر من الجيش والقوى الأمنية والدفاع المدني هرعت إلى المكان وتعاملت مع الوضع. وقالت مريم البسام مديرة الأخبار في تلفزيون "الجديد" إن أربعة مسلحين ملثمين فتحوا النار أمام المبنى وألقوا قنابل حارقة (مولوتوف) تسببت في نشوب حريق عند مدخل المبنى. ولا يزال التحقيق جاريا لمعرفة الدافع وراء الهجوم. وتعرف القناة بأنها ناقدة صريحة لبعض الوزراء في الحكومة التي تقودها جماعة حزب الله حاليا في لبنان.