من هي نهى محمد عوض حشاد و هل هربت الى اسرائيل

د. نهى حشاد












فى
جامعة بنى سويف وبالتحديد فى كلية العلوم قسم الفيزياء حيث كانت تعمل
دكتورة نهى محمد عوض حشاد منذ عام 1990 عقب تخرجها خرجت اخر ورقة رسمية
تنهى علاقتها بالقسم بل وبمصر وهى ورقة فصلها التى صدرت فى شهر يوليه
الماضى لانقطاعها عن العمل لمدة 15 يوما متواصلة بدون اخطار الجامعة.
لم
تشر ورقة الفصل الى شئ اخر لعل اهمه هو سفرها فعلا الى اسرائيل قبل الفصل
بعدة اسابيع حيث انها تقيم فى اسرائيل بالفعل منذ اكثر من شهرين تقريبا،
كما اشار موقع (ARTU SHEVA) وهو الموقع الذى ذكر تفصيلات المؤتمر الذى
ستقدم فيه نهى حشاد بحثها عن احقية اسرائيل فى اقامة دولتها من النيل
للفرات والذى تنظمه احدى الحركات اليمينية المتطرفة فى اسرائيل وهى حركة
(ابناء الوطن) وتدعو فيه لضم ارضى (سامراة ويهودا) اى اراضى الضفة والجليل
لاسرائيل.
المؤتمر الذى ستشهده مستوطنة (نوفيم) الاسرائيلية القريبة من
مدينة نابلس ربما لن يكون المشهد الاخير ولكنه بالتأكيد الاكثر اثارة فى
رحلة بدأتها نهى حشاد بشكل مثير قبل ست سنوات عندما اعلنت لزملائها فى كلية
العلوم جامعة بنى سويف عن نيتها الترشح لانتخابات الرئاسة عام 2005 وكانت
قد سبقتها بمحاولات لم تكتمل للسفر الى الاردن للعلاج كما قالت وهى الرحلة
التى لم تتم لاعتقاد المخابرات المصرية ـ كما قالت هى ان لديها النية
للذهاب لاسرائيل على حد قولها ايضا وهى المحاولة التى قامت بها عام 2002
وهدأت بعدها ثم بدأت ثانية عام 2005 فى اشعال الازمات على حد قول احد
زملائها.
نهى محمود عوض حشاد وفى مفاجأة اخرى تكشف عنها (الاهرام) لا
تحمل شهادة الدكتوراه كما يكتب قبل اسمها لانها لم تحصل عليها بعد ورغم
بلوغها منتصف العقد الخامس من العمر ومرور 23 عاما على تخرجها من قسم
الفيزياء بكلية العلوم جامعة القاهرة عام 1988 مازالت تحمل درجة مدرس مساعد
بعد ان فشلت عدة مرات فى اختبارات الدكتوارة بينما حصلت على شهادة
الماجستير بعد ما يقرب من 14 عاما وكانت مهددة بتحويلها لعمل ادارى بجامعة
بنى سويف التى عينت بها بعد تخرجها.
احد زملاءها من اساتذة الكلية وهو
الدكتور عادل عبدالمنعم اشار الى ان ظروفا خاصة ربما مرت بها نهى كانت وراء
حالة الاضطراب الغريبة التى كانت تعيشها خلال السنوات الاخيرة حيث كان
يتملكها الشعور بالاضطهاد ـ على حد قوله ـ بينما بدأ ترددها على الجامعة
يقل ولم تعد تدخل قاعة المحاضرات كثيرا بل واصبحت ايضا تعلن عن اراءها
الغريبة فيما يتعلق باسرائيل ورغبتها فى السفر وتأييدها لسياساتها وغيرها
من الامور التى لم تلق اى ترحيب من جميع الزملاء وتعاملوا معها باعتبارها
(حالة شاذة وغريبة).
حالة الاضطهاد التى اشار اليها دكتور عادل ربما هى
ما دفعت نهى حشاد فى سبتمبر الماضى لتقديم بلاغ للنائب العام تتهم فيه
صحفية بجريدة الخميس كانت قد اجرت معها حوارا هو الوحيد الذى اجرته عقب
بلاغها ضد وزير الداخلية السابق حبيب العادلى تتهمه بتعذيبها واهانتها
وتطالبه بتعويض 20 مليار جنيه واتهمت نهى الصحفية بالتشهير بها وسبها عبر
حوارها الذى اشارت فيه لاصول نهى اليهودية ورغبتها فى السفر لاسرائيل للبحث
عن تلك الجذور وهو الكلام الذى عادت لتنفيه واتهمت الصحيفة بتلفيقه لها
واثبتت الصحفية عبر تقديم سى دى مسجل عليه الحوار وأثبتت ان حشاد قالته
بالفعل حياة نهى حشاد الشخصية لا تبدو واضحة المعالم فكما قال لنا اخيها
غير الشقيق والذى كان يرفض تماما مجرد الحديث عنها لانه على حد قوله لا
تربطه بها سوى الاسماء "لم ارها سوى مرتين او ثلاث اخرها منذ ما يقرب من
خمسة عشر عاما وكانت متزوجة وقتها ثم طلقت وكانت لديها طفل صغير وقتها
وربما هو الان طالب جامعى بينما لم تكن تحرص على زيارة والدها الذى توفى فى
منتصف عام 2004 اى منذ حوالى سبعة سنوات. ولم يكن الاب حريصا كما قال لنا
شقيقها على تواصلهم معها منذ تزوج الاب للمرة الثانية وانجبه هو وشقيقته
وهى الزيجة التى حدثت بعد طلاقه من والدة نهى اما والد نهى نفسه فقد كان
يعمل بالمعهد العالى للتخطيط وكان نائبا لمدير المعهد عند خروجه للمعاش وهو
الذى اشار احد زملاء نهى لتدخله لتعيينها بجامعة بنى سويف ضمن هيئة
التدريس رغم انها تخرجت من جامعة القاهرة.
من جامعة بنى سويف الى
مستوطنة (موشاف كفار بوفال) والتى تقع فى منطقة النقب بجنوب فلسطين المحتلة
حيث تقيم نهى الان تبدو ايضا رحلة الوصول غير واضحة المعالم وان كان بها
محطات تبدو معروفة نسبيا ومنها اقامتها فى المستوطنة الشهيرة تلك وهى
المعلومة التى اكدتها احدى المصادر الاعلامية الاسرائيلية. وتعد هذه
المستوطنة واحدة من اقدم واشهر المستوطنات اليهودية التى بنيت عام 84 على
انقاض قرية فلسطينية قديمة تسمى (ابل القمح) احدى قرى قضاء الصفد اما كيف
ذهبت الى هناك فهو سيناريو لم يذكر احد تفاصيله ولا كيف او متى تم على وجه
الدقه ولكنه ربما فى الاغلب تم عن طريق الاردن او ربما دخلت مباشرة عبر
ميناء ايلات والذى سبق لها محاولة العبور من خلاله عام 2002 كما قالت هى
نفسها فى احدى تصريحاتها للاعلام الاسرائيلى ومنعت وقتها ولكن المؤكد والذى
توصلت اليه (الاهرام) ان اصدقاء لها من الاسرائيليين كان وراء استقبالها
وتوفير اقامة لها وعلى رأسهم صديق يدعى (رافائى لابينوفيتش) وهو يهودى
متشدد وضع على صفحة التدوين الخاصة به تسجيل لرسالة صوتية ارسلتها له نهى
حشاد تحكى معه عن الثورة وتتمنى عليه ان تراه قريبا وختمت الرسالة بكلمة
(شالوم) اى سلام باللغة العبرية والتى تظهر بعدها صورة حديثة لنهى


صورة نهى محمد عوض حشاد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

دكتورة بجامعة سويف ومشكور على المعلومات يا سامو