فجوة عميقة كساها الخوف وإنعدام الصراحة

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ظاهرة يصعب علينا إنكارها ساهمت في تدمير بيوت ونهاية شاب في بداية حياته ..
هذه القضية التي لم نعالجها وبمعنى أصح لم يسعى الآباء في تسخير أنفسهم وتطويرها في منظوم التربية الصحيحة ..
فجوة بين الأصدقاء .. فجوة بين الأقرباء .. لكن الأمر فجوة بين الأب والابن وهذا هو قضيتنا والمشكلة الأزلية
التي نراها يوميا حتى وإن لم تكن في بيوتنا .. نجد الاحترام والتقدير في ظل انعدام الصراحة ..
قريبين وهما أبعد من ما نتخيل في ظل خوف الابن أحياننا .. نتسابق في التربية في مسار واحد لم يحاول الأب جاهدا في فهم أبنه والخطأ مشترك غالبا..

لماذا هذه المقولة أصبحت تنظير دون فعل ( إذا كبر ابنك خاوه ) ..!!
وما سبب هذه الفجوة التي بالفعل يعاني منها الكثير وبداية من الطرفين الأب والابن في ظل اشتعال مشاعر أم بالحرقة بين نارين ..

موضوع يستحق المناقشة وإيجاد حلول ..

لن أسهب في ظل وجودكم وانتظار آرائكم

وما نظرتكم حول الفجوة بين الأب والابن ..؟؟

لكم شكري وتقديري

للأسف بأن أغلب الأباء يربون أبنائهم ويتعاملون معهم مثلما كان أبائهم يعملوهم , بغظ النظر عن طبيعة المعاملة , والمشكلة تنحصر بين الأب أولا والأبن ثانيا في الواضيع الحساسة التي لايتطرق لها الأب نهائيا , واذا حب الأبن أن يسأل الأب عن موضوع معين , يكتفي الأب بالرد السريع وغير المباشر , أو بأن يكتفي بالكلمة القاتلة وهي عيب عليك , وبالتالي يصبح عند الأبن فراغ وعدم معرفة في بعض الأمور , لكي يحاول البحث عن مصادر أخرى وعلى الأغلب تكون هذه المصادر غير صحيحة , ومن هنا تبدأ الفجوة بين الأب والأبن .

شكرا لمرورك ابن البحر