اسماء وصور وفيديو الاسرى الاردنين المفرج عنهم في صفقة تبال الاسرى الثانية صفقة شاليط 2

اسماء وصور وفيديو الاسرى الاردنين المفرج عنهم في صفقة تبال الاسرى الثانية صفقة شاليط
اسماء وصور وفيديو الاسرى الاردنين المفرج عنهم في صفقة تبال الاسرى الثانية صفقة شاليط


كدت وزارة الأسرى والمحررين في الحكومة الفلسطينية المقالة بغزة إن الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل ستتم غدا و تضم 550 أسيرا, من بينهم 55 طفلا تقل أعمارهم عن 18 عاما, وست من الأسيرات من أصل 11 أسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي إضافة إلى أسيرين أردنيين.



وأوضح مدير الإعلام بوزارة الأسرى والمحررين رياض الأشقر في بيان له أن الدفعة الثانية من صفقة التبادل التي تتم برعاية مصرية تشمل أربعين أسيراً من غزة, و506 من الضفة الغربية, وأسيرين أردنيين, هما صالح عارف ووائل حوراني, إضافة إلى أسيرين من القدس.



وأشار إلى أن 113 من الذين سيفرج عنهم اعتقلوا خلال عام ,2011 في حين 109 منهم اعتقلوا خلال عام 2010 , مضيفا أن صاحب أعلى الأحكام بين المشمولين بالقائمة هو أسير محكوم بالسجن لـ 18 عاما.

مشكورة على اسماء الاسرى الاردنيين المفرج عنهم في تيبال

إسرائيل تفرج عن الأردنيين حوراني وصلاح اليوم

من المنتظر أن تفرج سلطات الاحتلال الإسرائيلي الأحد عن الأسيرين الأردنيين وائل الحوراني وصالح عارف صلاح، ضمن 550 أسيراً لديها في الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية حماس.
وحكم على الحوراني، الذي اعتقل في العام 2002، بالسجن 11 عاماً، فيما اعتقل صالح في العام 2003 وحكم عليه بـ14 عاماً.
وكانت الدفعة الأولى من صفقة تبادل الأسرى التي تم خلالها الإفراج عن 477 أسيراً فلسطينياً، وتمت في الثامن عشر من شهر تشرين الأول (اكتوبر) الماضي، قد شملت الأسيرة الأردنية المحررة أحلام التميمي، ليصبح عدد الأسرى الأردنيين في المعتقلات الإسرائيلية بعد الدفعتين 21 أسيراً فضلاً عن 29 مفقوداً.
يذكر أن "الصفقة"، التي تمت بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والاحتلال الإسرائيلي بوساطة مصرية، تضمنت الإفراج عن 1027 سجيناً فلسطينياً، من بينهم المئات ممن صدرت بحقهم أحكام بالسجن المؤبد، على مرحلتين، مقابل إطلاق سراح شاليط.
وأسرت "حماس"، قبل أكثر من خمسة أعوام، الجندي الإسرائيلي شاليط في عملية نوعية "جريئة" لمقاومين فلسطينيين داخل إسرائيل.

وصل الأسيران الأردنيان المحرران صالح عارف ووائل الحوراني إلى الأراضي الأردنية، في الساعة العاشرة من مساء أمس، عقب إفراج السلطات الإسرائيلية عن الدفعة الثانية من الأسرى في عملية التبادل بين إسرائيل و"حماس"، والتي شملت 550 أسيرا.

وتوافد مستقبلو الأسيرين من ذويهما وأقاربهما، ووسائل إعلام، إضافة إلى وفد من اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى والمفقودين الأردنيين، ووفد من جمعية "واعد" للأسرى والمحررين في غزة، منذ ساعات المساء الأولى إلى جسر الملك حسين، حيث وصل الأسيران.

وقال الأسير المحرر وائل الحوراني: "فرحتي لا توصف بوجودي في وطني الأردن، ضمن أهلي وأقاربي وأحبتي، الذين جاؤوا من مسافات طويلة من أجل استقبالي".

وتحدث الحوراني عن سياسة "حرق الأعصاب" التي انتهجتها مصلحة السجون الإسرائيلية بحق الأسرى المفرج عنهم، لافتا الى أن سياسة التعذيب النفسي بدأت منذ خمسة أيام.

وعزا ذلك الى حالة الامتعاض التي تسود الجانب الإسرائيلي إزاء صفقة التبادل، لاسيمّا خلال الدفعة الأولى منها، والتي تمكن الجانب الفلسطيني خلالها من تحرير أسرى من ذوي الأحكام الطويلة، جراء قتلهم إسرائيليين.

وطالت سياسة التعذيب النفسي، بحسب الحوراني، منع الأسرى من تناول الطعام في أحيان كثيرة، فضلا عن المعاملة السيئة المستمرة بحقهم.

وعن سبب اختيار الجانب الإسرائيلي موعدا متأخرا لإتمام عملية الإفراج، قال الحوراني إن ذلك يعد أسلوبا متعمدا، سعيا لعدم إجراء تغطية إعلامية واسعة تحتفي بفرحة الإفراج عن الأسرى، مؤكدا أنه مهما انتهجت اسرائيل من سياسات استفزازية، غير أن الإفراج عن الأسرى يعدّ بمثابة عرس وطني تحتفل به العائلات الفلسطينية والأردنية والعربية.