الحقيقة وراء عيوب شركة تيوتا

كشفت تقارير ان هناك توترات تزداد بين ادارة الرئيس الامريكي اوباما والحكومة اليابانية الجديدة التي تشكلت قبل عدة اشهر برئاسة رئيس الوزراء الياباني يوكيو هاتوياما حول خلافات تتعلق باتفاقيات سرية مبرمة بين البلدين بعد حقبة الحرب الباردة مع واشنطن ان اليابان ملزمة بتحمل تكاليف قواعد الولايات المتحدة والسماح لتملك اسلحة نووية وان تبحر السفن الأميركية في الموانئ اليابانية.

الإدارة الجديدة في طوكيو ، وبعد الانتخابات التاريخية في الصيف الماضي بعد نصف قرن من السيطرة تقريبا من الحتم الحذف الليبرالي الديمقراطي ، الادارة الجديدة من خلال تلميحاتها بالسيطرة الامريكية على بلاده واقتصاده من خلال الاتفاقات السرية المبرمة والتي ادت إلى اليابان بعد خسارتها في الحرب العالمية الثانية ان تدفع 2 مليار دولار سنويا إلى الولايات المتحدة وهو اكثر ثلاث مرات مما تدفعه المانيا إلى الولايات المتحدة وايضا مقابل نشر قواعد واستضافة الجنود الامريكان.

بالازمة بين الادارتين الامريكية واليابانية هذه التقارير تؤكد ان رئيس الوزراء الياباني هاتوياما مصمم على كشف هذه الاتفاقيات السرية إلى شعبه والتي ابرمت سابقا مع الادارات اليابانية السابقة وهذا ما كشفت عنه ايضا جريدة نيويورك تايمز. وتعتبر هذه الاتفاقيات المبرمة سريا نقطة سوداء بعد الحرب العالمية الثانية لليابان ومن خلالها اجبرت الولايات المتحدة اليابان على تحمل مصاريف القواعد الامريكية والسماح بالسفن المحملة برؤوس نووية بالابحار خلال الموانىء اليابانية.

كانت مصارد اشارت ان الولايات المتحدة احدى اهدفها تدمير شركة تويوتا صانعة السيارات من خلال مصانعها داخل الولايات المتحدة الامريكية وحملة اعلامية مكثفة لتشويه صورة تويوتا وهذا دليل على رفض الحكومة اليابانية الجهود المبذلة من قبل الادارة الامريكية على ابقاء سرية الاتفاقيات السرية المبرمة بين الطرفين وايضا هناك خطط اخرى من قبل الولايات المتحدة لتدمير شركة هوندا صانعة السيارات اليابانية وتشويه سمعتها

ويذكر ان شركة تويوتا اصبحت تهيمن على سوق السيارات الامريكي وذلك مقابل الخدمات والراحة والاسترضاء التي تقدمها تويوتا لتم الحذفائنها ولكن سحب تويوتا اكثر من 8 ملايين سيارة بسبب عيوب مصنعية تنطوي على ابعاد سياسية وجيوسياسية ويشكك كثير من المراقبين من المخاوف المتعلقة بالسلامة التي تفرضها المواصفات والمقاييس الامريكية على شركات السيارات اليابانية مثل تويوتا وهذا واضح من خلال الحملة الاعلامية التي تشنها وسائل الاعلام الامريكية على تويوتا. وهناك شكوك اخرى ولكن غير مؤكدة تشير ان الهدف من تدمير تويوتا وربما شركات اخرى من بعدها مثل هوندا هو انقاذ شركات صناعات السيارات الامريكية مثل جنرال موتورز التي اعلنت افلاسها السنة الماضية بعد خسارات متعددة بالمليارات والنزول الحاد في مبيعاتها داخل السوق الامريكي.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

زائر

اووووو مشكوره ام امين

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]