العيون تترقب تكتيك المنتخب الأردني أمام سنغافورة

العيون تترقب تكتيك المنتخب الأردني أمام سنغافورة

العيون تترقب تكتيك المنتخب الأردني أمام سنغافورة

العيون تترقب تكتيك المنتخب الأردني أمام سنغافورة

العيون تترقب تكتيك المنتخب الأردني أمام سنغافورة

العيون تترقب تكتيك المنتخب الأردني أمام سنغافورة

العيون تترقب تكتيك المنتخب الأردني أمام سنغافورة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
- تترقب جماهير الكرة العربية عامة وجماهير الكرة الأردنية خاصة اللقاء الذي يجمع المنتخب الوطني الاردني بنظيرة المنتخب السنغافوري على استاد جالا بيسار ضمن الجولة الثالثة من المجموعة الأولى للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2014.

معسكر ومباراة تايلاند

وكان منتخب الأردن الوطني قد أجرى معسكرا تدريبياَ في تايلاند استعداداَ لمباراة سنغافورة، وخاض مباراة ودية أمام المنتخب التايلاندي وانتهت بالتعادل بدون أهداف، ورغم أن البعض اعتبر اللقاء تجربة إيجابية إلا أنها كشفت في رأيي عن وجود أخطاء كثيرة في أداء بعض اللاعبين ومراكز بعض اللاعبين خاصة في الخط الخلفي الذي كاد أن يتسبب بأكثر من هدف، أما خط الوسط فرغم وجود دور دفاعي جيد إلا أن افتقد لمساندة مهاجم المنتخب الوحيد. في كل الأحوال الإيجابي أن مباراة تايلاند كشفت عن أخطاء يمكن للمدير الفني للنشامى الوطني أن يقف عليها وأخذ العبر المستفادة منها ومراجعة أداء بعض اللاعبين.

نظرة فنية على المنتخب الأردني

وعلى الصعيد الفني يدخل منتخبنا لقاء سنغافورة بالتشكيلة المعتادة بتواجد أنس بني يا سين وبشار بني ياسين بقلب الدفاع وباسم فتحي وخليل بني عطية في أطراف خط الدفاع، ويعتمد المدير الفني عدنان حمد على تواجد لاعبي إرتكاز هما شادي أبو هشهش وبهاء عبد الرحمن وتوكيل مهمة ربط خط الوسط بخط الهجوم للاعب حسن عبد الفتاح ووضع عامر ذيب وعبدالله ذيب على أطراف خط الوسط، وفي خط الهجوم توكل المهمة للاعب أحمد هايل.

وينتهج منتخبنا الوطني نهج الدفاع والاعتماد على الهجمات المرتدة من الأطراف والعمق، والاعتماد على الكرات العرضية المعكوسة داخل منطقة الجزاء وهو الأسلوب الذي يؤتي ثماره جيداً حتى الآن في مباريات النشامى خارج الديار.

سنغافورة تحت المجهر

أما بخصوص المنتخب السنغافوري فقد خسر أول مباراتين له في التصفيات الأولى أمام الصين 2/1 والثانية أمام المنتخب العراقي 2/0، ويتذيل ترتيب المجموعة الأولى بدون نقاط.

المنتخب السنغافوري يعاني كثيراَ من الكرات العرضية داخل منطقة الجزاء والكرات الطويلة الساقطة خلف المدافعين، كما يعاني المنتخب السنغافوي في خط الوسط بعدم وجود صانع ألعاب،وعدم وجود توازن بين الخطوط الثلاث.

التاريخ يتكلم

وعند العودة للمواجهات التي جمعت منتخبنا الوطني الأردني مع نظيرة السنغافوري نجدها 4 مواجهات إثنتان وديتان واثنتان رسميتان، فاز منتخبنا الوطني بثلاث لقاءات وخسر لقاء واحد.

في النهاية يجب على المدير الفني لمنتخبنا الوطني عدنان حمد و لاعبي منتخبنا الوطني أن يدركوا جيداَ أن مباراتهم أمام المنتخب السنغافوري ليست سهله كما يتوقع الكثيرون، وعليهم التركيز على نقاط القوى والضعف للمنتخب السنغافوري إن أرادوا الفوز.
جول.كوم

ان شاء الله يفوزو

بالتوفيق ان شالله