الفيس بوك.. بورصة تفاعلية لمرشحي الانتخابات البلدية «2011»

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

دخلت الدعاية الانتخابية للمرشحين لرئاسة وعضوية المجالس البلدية موقع التواصل الاجتماعي «الفيس بوك» من أوسع الأبواب بعد أن أثبت «الفيس بوك» انتشاره الواسع وصداه الكبير الذي وصل جميع انحاء العالم.

وبات مرشحون يلجأون الى الإعلان عن ترشحهم عبر صفحات الموقع الالكترونية، إضافة الى نشر برامجهم الانتخابية وإتاحة الفرصة للتصويت عليها.

ويعد موقع «الفيس بوك» من المؤشرات التي تعكس مدى اندماج المواطنين خصوصا فئة الشباب مع مرشحيهم واقبالهم على المشاركة في الانتخابات البلدية المقبلة وذلك من خلال التصويت والترويج لمرشحيهم سواء من يدعمونهم لقرابتهم او لايمانهم ببرامجهم التي بدأ الاعلان عنها عبر صفحات المرشحين في الموقع.

ومما يشير الى بدء الحملات الانتخابية مبكرا إعلان العديد من المرشحين والقوى الوطنية الراغبة في المشاركة بالانتخابات البلدية المقبلة رغبتهم في خوض الانتخابات البلدية عبر اعلانهم المبكر وقبل فتح الحكومة لباب التسجيل لترشحهم، وذلك من خلال «الفيس بوك»، حيث اصبح بعض المرشحين يخاطبون قواعدهم الانتخابية عبر التواصل معهم واستطلاع آرائهم خصوصا قطاع الشباب وتطلعاته وما هو المطلوب من المرشح حتى يرضي «القاعدة» التي تعتبر الركيزة الاساسية لاي مرشح للفوز بمقعد الرئاسة او عضوية المجلس البلدي.

الشاب معاذ ابو الحسن أكد أن شكل الترويج للحملات الانتخابية المقبلة يحمل طابعا مختلفا، مشيرا الى ان الاعلان عن الحملات عبر «الفيس بوك» يحتل مرتبة متقدمة في حملات المرشحين على غرار البيانات الورقية والخطابات في المقرات الانتخابية التي اعتاد عليها الناخبون خلال الانتخابات السابقة «التقليدية».

واضاف ان «الفيس بوك» يشكل متنفسا حقيقيا للتعبير عن آراء وطموحات الناخبين خصوصا فئة الشباب التي باتت تعتمد كثيرا على مواقع التواصل الاجتماعي للتعبير وابداء الرأي، مشيرا الى انها اصبحت ساحة للتنافس من خلال وصول رسائل المرشحين إلى آلاف الناخبين المشتركين بمواقع التواصل الاجتماعي ويتم التصويت عليهم وحصول المرشحين على نتائج فورية تشكل احدى اقوى نتائج الاستطلاع لقوة المرشح او ضعفه امام قواعد الناخبين.

من جهته قال مهندس الحاسوب أحمد عكور إن كثيرا من المرشحين وضعوا على صفحاتهم الالكترونية موضوعات تهم الناخبين للانتخابات البلدية بالاضافة الى بياناتهم الشخصية مثل رقم المرشح واسمه الكامل واسم الدائرة المرشح عنها او إدراج شعار الحملة او ابراز اهم نقاط الحملة او وضع صورهم الشخصية وعرض طويل لسيرهم الذاتية للتأكيد على خبراتهم العملية.

وأضاف أن العديد من الصفحات الالكترونية تتداول أسماء مرشحين لرئاسة وعضوية المجالس البلدية على اتساع مناطق المملكة، الامر الذي يشكل وضعا أشبه ببورصة المرشحين الاقوى للفوز بمقاعد عضوية ورئاسة المجالس البلدية المقبلة، كما يلقى اهتماما بالغا من قبل المترشحين والناخبين.

وقال الشاب يوسف المحارمة ان احدى اهم فوائد اعلان الحملات الانتخابية عبر «الفيس بوك» هي انخفاض الكلفة الإعلانية على الشبكات الاجتماعية التي تشكل الحافز الاكبر والتي ركز عليها العديد من المرشحين الأقل قدرة من غيرهم على تحمل الكلف المالية للحملات الانتخابية، وذلك من خلال ايصال برامجهم الانتخابية بطريقة أشبه بالمجانية الى الناخبين.

واضاف المحارمة ان «فيس بوك» يضمن وصول برنامج المرشح الانتخابي لأهم شريحة وهم الشباب من المهتمين، والتي يجب التركيز عليها لجذبهم بالاضافة الى توفير التكلفة المادية مقارنة بالإعلانات في الصحف وعلى اللوحات الإعلانية في الشوارع الرئيسية