أنهت اللجان المشتركة لحصر أضرار الصقيع على المزروعات في منطقة الأغوار الشمالية أمس أعمالها ، في الوقت الذي يتوقع إصدار تقريرها النهائي بحجم الأضرار قبل نهاية الأسبوع الجاري ، وفقا لمديرة زراعة وادي الأردن المهندسة نجاح مصالحة.
وقالت المصالحة أن المؤشرات الأولية لأعمال مسح لجان الحصر تدلل على عدم تجاوز المساحة المعلنة إبان إعداد التقرير الأولي لأضرار موجة الصقيع التي اجتاحت المنطقة مؤخرا والبالغة خمسة آلاف دونم.
وأشارت إلى أن محصول البطاطا والذي احتل المساحة الأكبر في الضرر يعد في نهاية موسمه بعد أن تجاوز عمره الإنتاجي مائة يوم ،لافتة إلى أن المزارعين بدأوا خلال الأيام الأخيرة باقتلاع اشتاله تحضيرا لزراعات أخرى ، وهو الأمر الذي من شانه التقليل من نسبة الخسائر لدى المزارعين المتضررين.
وكان الصقيع أصاب إضافة إلى البطاطا محاصيل الكوسا والفاصوليا والبندورة ، حسب تقارير مديرية الزراعة.
وأوضحت المصالحة انه سيتم اعتبارا من اليوم الثلاثاء البدء بعملية تفريغ بيانات حجم الأضرار في جداول خاصة ، ومن ثم رفعها إلى وزارة الزراعة لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
وكانت ثلاث لجان لحصر الأضرار بدأت أعمالها السبت الماضي وتضم ممثلين عن وزارات الزراعة والمياه والمالية وديوان المحاسبة إضافة إلى اتحاد المزارعين ، فيما تعتمد وزارة الزراعة آلية وفق معايير معتمدة لقياس أضرار الصقيع وتشمل مساحة الأرض الزراعية ونسبة الضرر ونوع المحصول والعمر الإنتاجي.
وتصل مساحة الزراعات الخضرية في منطقة الأغوار الشمالية إلى 22 ألف دونم ، فيما تتوزع بقية المساحات على زراعات الحمضيات والموز.