بحث مجالات التعاون الاقتصادي بين الشارقة وبريطانيا
بحثت غرفة تجارة وصناعة الشارقة، تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية مع الشركات والمؤسسات البريطانية وتفعيل مجلس الأعمال الإماراتي البريطاني ودعم التعاون المشترك في عدد من المجالات الاقتصادية.
وأكد احمد محمد المدفع رئيس الغرفة خلال اللقاء الذي جرى مؤخراً بمقر الغرفة مع جاي وارينجتون قنصل عام بريطانيا في دبي، ان العلاقات الاقتصادية المتنامية بين دولة الإمارات وبريطانيا تدفع الى تعزيز العمل المشترك لتحقيق تطلعات فعاليات القطاع الخاص في البلدين، وبما يسهم في دعم الشراكة التجارية والاستثمارية، مرحباً بالشركات والمؤسسات البريطانية الراغبة في تأسيس مشاريع تجارية بالشارقة او إقامة شراكات استثمارية مع نظرائها مع التأكيد على تقديم غرفة الشارقة كافة التسهيلات والإمكانات المتاحة في هذا الشأن. واضاف المدفع ان الدور المهم الذي تلعبه الملحقية التجارية البريطانية في سفارتها بالدولة في التعريف بالمناخ الاستثماري المحلي للفعاليات الاقتصادية بالبريطانية، يسهم في استكمال تلك الجهود التي تبذلها الدولة للترويج الاستثماري والتجاري وايضاً المساهمات الحثيثة في الارتقاء بالعلاقات الإماراتية البريطانية.
وتناول اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بما يخدم عملاء كل جانب ويسهم في تسهيل اعمالهم، إضافة الى ما يمكن ان تقدمه غرفة الشارقة من مزايا وحوافز الى المستثمر البريطاني، كما تم خلال اللقاء التعريف بمبادرات ومشاريع وخطط الغرفة الحالية والمستقبلية ومن أبرزها مبادرة المراكز التجارية الدائمة التي تأتي ضمن جهود الغرفة في تطوير علاقات الشراكة الاقتصادية مع العديد من الدول الشقيقة والصديقة. وتطرق اللقاء إلى مدى إمكانية تفعيل عمل مجلس الأعمال الإماراتي البريطاني الذي تأسيس مؤخراً والهادف الي تعزيز الروابط التجارية والاقتصادية وجمع قادة الأعمال في البلدين، لاسيما وانهما يرتبطان بعلاقات تاريخية وتجارية مزدهرة وان هناك المزيد من مجالات التعاون المستقبلية خاصة الاستثمار وتنمية المعرفة التكنولوجية والإبداع.
من جانبه أشاد قنصل عام بريطانيا بالجهود التي تقدمها غرفة الشارقة إلى الشركات والمؤسسات البريطانية العاملة بها ودورها في المؤسسات الاقتصادية المشتركة التي شكلت مؤخراً والهادفة الي تقريب الآراء والأفكار والتعرف عن قرب إلى مجالات التعاون الممكنة.