* الغدة الكظرية Adrenal Glands
ويوجد منهما أثنتان، كل واحدة منهما تقبع
على القطب العلوي للكلية، جالسة على رأسها مثل الطربوش. وكل غدة كظرية مكونة من
جزئين، هما: قشرة الكظر Adrenal Cortex ولب الكظر Adrenal Medulla وكل جزء يعمل
يمثابة غدة صماء منفصلة عن الأخرى لأن كل جزء ينتج ويفرز مجموعتة من الهرمونات
المختلفة في وظائفه الفسيولوجية كما هو مين أدناه:
أ) هرمونات القشرة
Adrenal Cortex Hormones
هي كثيرة من أهمها نذكر ما يلي:
1
-هرمونات مجموعة هرمونات الجلوكوكورتيكوستيرويدات Glucocorticosteroids
ومن
أهمها: الكوتيزول والكورتيزون والكورتيزول التي من أهم وظائفها الرئيسية:المحافظة
على معدل سكر الدم، ورفعه بعدة آليات عند ميله للهبوط واعداد الشخص لمواجهة المواقف
الصعبة ومقاومة الإجهادات النفسية والجسدية.
2 - هرمونات اتزان المعادن
الإليكتروليتية في الدم (المينيرالو ستيرويدات) Mineralosteroids
مثل:
هرمون الألدوستيرون Aldosterone، وسميت هذه المجموعة بهذا الإسم لأن هذه الهرمونات
هي المؤولة عن اتزان وثبات معدلات أملاح الدم، الهامة جدا في الجسم، خاصة معدن:
الصوديوم والبوتاسيوم والكلور وزيادة إفراز هذه الهرمونات، في الدم، يؤدي ألى تراكم
الصوديوم في سوائل الجسم الموجودة خارج الخلايا وهذا يؤدي، طبعا، ألى اكتناز انسجة
الجسم وانتفاخها بالسوائل كما يؤدي ألى ارتفاع ضغط الدم الشرياني.
3-
الأندروجينات (الهرمونات الذكرية) Androgens،
تقوم قشرة الكظر، أيضا،
بانتاج قليل من الهرمونات الستيرويدية التي لها آثار أندروجينية أي آثار ذكرية،
تصبح لها أهمية كبيرة في حالة وجود أورام الكظرالقشرية Adrenal Cortex Tumors تفرز
مثل هذه الهرمونات بكميات كبيرة في الدم التي من أهم علاماتها في الأنثى تضخم البظر
وبروز الشعر في اللحية والصدر واضطراب الدورة وتساقط الشعر وكثرة ظهور الزيوت
والطفح الجلدي.
ب) هرمونات اللب Adrenal Medulla Hormones
وهذا
الجزء من الكظر، هو الجزء الداخلي للغدة، مرتبط مباشرة، بأعصاب من الجهاز العصبي
السيمباثاوي Sympathetic Nervous System، وعندما تحث هذه الأعصاب المغذية للغدة
تفرز عدة هرمونات في الدم، من أهمها: الأدرينالين Adrenaline or Epinephrine
والنور- أدرينالين Noradrenaline or Norepinephrine. تشكل نسبة تشكل كمية
الأدرينالين حوالي 75 % من هرمونات اللب، بينما يشكل الباقي، أي 25 % هرمون النور -
أدرينالين. ومن أهم وظائف هذه الهرمونات اللبية، نذكر: المحافظة على ضغط الدم
الشرياني من الهبوط المفاجيء، حيث يشكل ذلك خطرا على الحياة إذا ظل هابطا تحت
المعدل الطبيعي لفترة طويلة من الزمن، ورفع معدل ضربات القلب، تسريع عمليات استقلاب
الطعام وغير ذلك.