اشرعتنا في الحياة تسير حسب الاقدار نعتقد اننا نسيرها كما نشاء بينما الحقيقة انها تسير وفق ما تشاء, تبحر عاصفة تارة وتارة تكون هادئة كنسمة صيف , تغلب امواج البحر فتكون في القمة او تغلبها الموجة العاتية فتصبح ركاما قابعا في احضان المحيط الواسع ,لا نملك من ايامنا الا الذكرى في اخر النهار مبتسمين احيانا وباكين على ما سلف في اغلب الاحيان ,نتعب من الترحال والسفر ونرى الشاطئ من بعيد تتهيأ انفسنا للراحة والهدوء والى ان تلامس اقدامنا الصلب من اليابسة لنشعر اننا قد وجدنا الامن والاستقرار الا انه السراب لا غير فلا شاطئ ولا امان ولكنه الترحال من جديد .