اربد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اربد

منتدى معلومات عامة
 
صفحة الاعلاناتالمنشوراتالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

 

 رسالة الحسين بن طلال لصدام لإنقاذ العراق من المصير الذي كان ينتظره

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
nermeen

nermeen



رسالة الحسين بن طلال لصدام لإنقاذ العراق من المصير الذي كان ينتظره Empty
مُساهمةموضوع: رسالة الحسين بن طلال لصدام لإنقاذ العراق من المصير الذي كان ينتظره   رسالة الحسين بن طلال لصدام لإنقاذ العراق من المصير الذي كان ينتظره Icon-new-badge2/8/2011, 15:07

رسالة الحسين بن طلال لصدام لإنقاذ العراق من المصير الذي كان ينتظره ..
2011-08-02
رسالة الحسين بن طلال لصدام لإنقاذ العراق من المصير الذي كان ينتظره ..

- خيرالله خيرالله (كاتب لبناني).. في مثل هذه الايام من العام 1995، بعث الملك حسين، رحمه الله، بالسيد مروان القاسم رئيس الديوان الملكي في المملكة الاردنية الهاشمية الى بغداد حاملا رسالة منه الى الرئيس العراقي الراحل صدّام حسين.

التقى القاسم الرئيس العراقي وقتذاك نحو ساعتين في حضور السيد طارق عزيز نائب رئيس الوزراء وقتذاك، الرجل الذي لم يكن يمتلك اي دور على صعيد اتخاذ القرار والذي يقضي ايامه الاخيرة في السجن لاسباب مرتبطة بالرغبة في الانتقام من جهة والديانة التي ينتمي اليها من جهة اخرى.

كانت الرسالة تستهدف انقاذ العراق من المصير الذي كان ينتظره وينتظر شعبه لا اكثر. ادرك العاهل الاردني الراحل الذي كان يمتلك بعد نظر وحدسا متميزا ان هناك بعض الامل بحصول انتقال سلمي للسلطة يتم بشكل تدريجي يوفّر على العراق وشعبه وعلى العرب عموما المآسي.

تضمنت الرسالة ثلاث نقاط اساسية وكانت بمثابة نصيحة الى الرئيس العراقي الذي لم يكن على صلة من اي نوع كان بما يدور في المنطقة والعالم.

ركزت النقطة الاولى على ضرورة التزام العراق كل القرارات الصادة عن مجلس الامن من دون اي تحفظات او تردد. كانت هناك قرارات عدة صدرت عن مجلس الامن في مرحلة ما بعد المغامرة المجنونة التي اقدم عليها صدّام في الثاني من اغسطس 1990 عندما ارسل قواته لاحتلال الكويت البلد العربي المستقل والمسالم. اكدت الرسالة اهمية القرارات الدولية وانها من النوع غير القابل للنقاش بغض النظر عمّا اذا كانت قانونية ام لا.

ركزت النقطة الثانية على ضرورة اجراء اصلاحات سياسية في العراق والسماح بتشكيل احزاب تمهيدا لاجراء انتخابات عامة ينبثق عنها مجلس للنواب يمثل كل القوى السياسية في البلد.

كان رأي الملك حسين ان ذلك سيسمح بالتخفيف من حدة الاحتقان السياسي في البلد وسيساعد في جعل المجتمع الدولي يباشر في التفكير في رفع العقوبات التي كان المتضرر الاوّل منها الشعب العراقي.

اما النقطة الثالثة فتحدثت عن ضرورة تعاطي العراق بايجابية مع عملية السلام في المنطقة من دون ان يعني ذلك انخراطه في هذه العملية. كل ما هو مطلوب ان يلعب العراق دورا داعما لعملية السلام التي انطلقت بعد مؤتمر مدريد واكتسبت زخما بعد توقيع اتفاق اوسلو بين اسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية صيف العام 1993 والتوصل الى اتفاق السلام الاردني- الاسرائيلي في اكتوبر من العام 1994.

خلال اللقاء، كان صدّام يقاطع رئيس الديوان الملكي الاردني ويسأله: هل الرسالة منك او من الملك حسين؟ وكان جواب رئيس الديوان الملكي الهاشمي انه لا يستطيع نقل رسالة من هذا النوع لو لم يكن مكلفا من العاهل الاردني وانها رسالة من رئيس دولة الى رئيس دولة اخرى مكلّف بنقلها.

كان صدّام يعبر عن استيائه عن طريق مغادرة قاعة اللقاء وترك مروان القاسم مع طارق عزيز بعض الوقت. وكان يعود ليسأل هل الرسالة من الملك حسين؟ ولكن عندما طرح المبعوث الملكي الاردني النقطة الثالثة المتعلقة بالتعاطي الايجابي مع عملية السلام، غضب الديكتاتور العراقي وصاح: هل تريدني ان اعترف باسرائيل؟ وكان الجواب ان الامر ليس كذلك وان كل المطلوب اظهار ان يظهرالعراق انه يلعب دورا على صعيد المساعدة في تكريس الاستقرار في الشرق الاوسط...

انتهى اللقاء من دون اجوبة واضحة من صدّام حسين على النقاط الثلاث. لم يفهم الرئيس العراقي معنى الرسالة. وعندما لجأ صهره حسين كامل الى الاردن في اغسطس من العام 1995، اي بعد بضعة ايام من زيارة مروان القاسم لبغداد، كان الاعتقاد السائد ان الرجل جاء حاملا ردّا على الرسالة. وتبين لدى توجه صهر صدّام حسين الى الديوان الملكي لمقابلة العاهل الاردني ان كل ما يريده هو البقاء في الاردن مع افراد عائلته...

حصل ما حصل في العراق. لم يكن هناك من يريد الاعتراف بالاخطاء التي ارتكبها وانّ العالم تغيّر وانه لم يعد فيه مكان لكلّ من يرفض التعاطي مع الواقع. في السنة 2011، نرى ان التاريخ يعيد نفسه. هناك من لا يزال يرفض الاعتراف بان العالم تغيّر وان الاصلاحات الداخلية مهمة شرط ان تأتي قبل فوات الاوان طبعا.

الاهم من ذلك كله ان ليس هناك من يريد الاستفادة من الدرس العراقي ومن ان لا فائدة تذكر من الاصلاحات في حال عدم الاقدام عليها في الوقت المناسب. من قال ان هناك فارقا بين بعث وبعث في المنطقة، بين البعث العراقي والبعث السوري تحديدا؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دلع المنتدى

دلع المنتدى



رسالة الحسين بن طلال لصدام لإنقاذ العراق من المصير الذي كان ينتظره Empty
مُساهمةموضوع: رد: رسالة الحسين بن طلال لصدام لإنقاذ العراق من المصير الذي كان ينتظره   رسالة الحسين بن طلال لصدام لإنقاذ العراق من المصير الذي كان ينتظره Icon-new-badge2/8/2011, 15:09

وذهب العراق والرئيس العراقي ولا زالت الامه العربية تتخبط ولم تاخذ درسا واحدا من القضية العراقية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رسالة الحسين بن طلال لصدام لإنقاذ العراق من المصير الذي كان ينتظره
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اربد :: المنتدى العلمي :: منتدى التاريخ :: السيرة الذاتية-
انتقل الى: