نعم أحبكِ...
يا من سلَبتني عيناها كل الذكريات
تراوغين في طرح السؤال و أهرب دائماً من الإجابات
كلمة تطلبين؟... ما أكثر الكلمات
هي الحبر و الورق, و المكان و الزمان
هي القصة و العناوين و الأشخاص
هي الصديق و العدو, الشرير و البطل, هي الخادم و السلطان
هي كل العناصر التي تكوّن الروايات
أحبكِ...
نعم أجيدُ استخدام قوتي في ضعفك
قد أطلب أنْ لا تظهري عند الفراق حزنك
لكني عندما تشعّ الدموع في الزمردتين
أنتشي فرحاً أكثر مما تُثلج ابتسامتي صدرك
أعشق استسلامك بينما النصر لك لا محال
ففي ساحات الهوى لا قوام للرجال
تلعثمي في حديثي , تكسّري في يدي
أنثرك عطراً على ما رسمت من خيال
قد أضعف إن استخدمت ما تجيدين من سحر
و أقلع عن رسم الجميلات في بابي و عن ممارسة الشعر
قد تجديني في ضعفي عاشقاً و في مملكتك هائماً
فيبدو ولائي مطلقاً
لكن في الطمأنينة ارتوائي , أستحلفك ألا ينضب هذا البئر
سأرتشف أوقاتنا قطرة قطرة
و أرسم أحبك بين النجوم و القمر
سأوقف الساعة بعد كتابة الهمزة
و أشعل شمعة لتمجيد هذه اللحظة
أحبكِ...نعم أحبك
لن ألفظها و لن تسمعيها
عشقكِ جريمتي و لن أرتكب في سِجنِك جنحة