بسم الله الرحمن الرحيم
زحلة هي إحدى القرى اللبنانية من قرى قضاء زحلة في محافظة البقاع. وهي مركز القضاء. تسمى بعروسة البقاع. اسست عام 1711 واستطاعت أن تنشيء أول جمهورية في الشرق بين عامي 1825 و1858. تعتبر همزة وصل تجارة بين بيروت، دمشق، بغداد والموصل، خصوصاً بعد إقامة الخط الحديدي عام 1885. تشتهر بواديها الذي يجري فيه نهر البردوني وبمطاعمها المتناثرة على ضفافه.
محتويات
1 جغرافيتها
2 التسمية
3 تاريخها
4 أثارها
5 المراجع
جغرافيتها
تبعد زحلة 48 كلم إلى الشرق من بيروت. تعلو 1100م عن سطح البحر. يحدّها من الشمال: منطقة الفرزل وقاع الريم. ومن الشرق بلدتي كفر زبد وتربل. ومن الجنوب بلدات سعدنايل، وبر إلياس، والمرج، وتعلبايا، وشتورا. ومن الغرب بلدات حزرتا، وترشيش، وجديتا. يبلغ عدد سكّان المدينة حوالي 120,000 نسمة أي ما يعادل حوالي 3% من إجمالي عدد سكان لبنان[1]. مدينة زحلة معلقة على سفح قاعدة جبل صنين بين جرفي واد يمر به نهر البردوني النابع من مغارة في سفح صنين. خلدها أحمد شوقي بقصيدته التي غناها محمد عبد الوهاب "يا جارة الوادي".
التسمية
يقال أن تسميتها تنسب لكلة "زَحل" أي المنطقة التي يحصل فيها زحول للتربة. ما قيل أنه نسبة لإله زحل ويعتقد عن وجود معبد له في أعالها[2]. والفاعور تحدها من الشرق
تاريخها
منذ نشوئها عام 1711، تجمعت في زحلة عائلات بغالبيتها مسيحية، إضافة إلى سكان من الشيعة والدروز. بدأت زحلة تجمُّعها بثلاثة أحياء قرب كنيسة سيدة الزلزلة أول كنيسة بُنيت في مطلع القرن الثامن عشر. وكان مصدر العائلات المسيحيّة من بعلبك ورأس بعلبك والفرزل. واستطاعوا تسلّم سلطة البلدة، وطردوا الوكلاء المستبدين، وحكموا مدينتهم بأنفسهم منذ 1825، وشكّلوا عام 1855 مجلساً من أعيان زحلة كان بمثابة الجمهورية الأولى في الشرق حيث كان لها نشيدها وعلمها الخاص.. ولهذا المجلس خَتم مجزأ، كان حين تلتئم الأجزاء السبعة منه يصبح القرار عبره نافذاً. ووقد زادت الهجرة إلى زحلة في أواسط القرن 18 وبينهم بنو المعلوف الذين ابتنوا بيوتاً حول دار الأسقفيّة، سُميت دار المعالفة وهي تعرف أيضاً باسم حارة سيدة النجاة. وقد mاكتمل عقد "العائلات السبع" بقدوم آل بريدي إلى زحلة من بعلبك حوالي عام 1760، وآل غرّة من رأس بعلبك عام 1800 (وهم فرع من عائلة هلال، كانت أمّهم اسمها غرّة). ولجأ الراسيون إلى زحلة سنة 1761، بعد أن هدم زلزال رأس بعلبك كلّها تقريباً وتوفي كثيرون من أهاليها؛ فجاء كثير منهم إلى زحلة وسكنوا مع أقاربهم وعمرت حارة "الراسيّة". وهرباً من حكم الأمير حسين حرفوش في رأس بعلبك عام 1756، نزل عدد كبير من السكان في أراضي الرهبان الشويريين حيث بنوا بيوتًا لهم. و، لحق بهم البعلبكيون عام 1771.وعائلات أخرى من الفاعور التي تحدها من الشرق عام 1850
وقد أحرقت عامي 1777 و 1791 كما أحرقت ودمرت خلال أحداث 1860. نهضت من جديد وأصبحت صلة الوصل في التجارة والزراعة ما بين بيروت، دمشق، بغداد والموصل، خصوصاً بعد إقامة الخط الحديدي عام 1885. mnmn
أثارها
السراي القديم: يعود بناءه إلى عام 1885 أيام الحكم العثماني. ولقد شيد بطريقة تلحظ تصريف المياه عند إقامة الأساسات بأساليب مبتكرة. سوق البلاط: السوق القديم لزحلة وكان مركزاً للتجارة والتواصل ما بين القادمين من سوريا وبيروت وبغداد وفلسطين. لقد سمي هكذا نظرا لرصفه بالبلاط عام 1888.
المراجع
1.^ واقع زحلة - موقع مدينة زحلة المعلقة
2.^ زحلة على موقع برالياس