الحياة تعود من جديد لسوق البحارة في الرمثا والأسعار تبدأ بالانخفاض

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الرمثا – محمد فلاح الزعبي

بدأت الحياة تعود من جديد لسوق البحارة في الرمثا بعدما بدا خاليا من المتسوقين إلا القليل خلال فترة الإغلاق التي حصلت بسبب الأحداث المؤسفة في سوريا، حيث شهد السوق نقصا ملحوظا في البضائع وارتفاعا كبيرا في أسعار البضائع الموجود بسبب النقص الحاد فيها .

ولكن ما أن فتحت الحدود وبدا البحارة بنقل البضائع من درعا إلى الرمثا حتى خرج الناس للتسوق وشراء البضائع السورية وسادت حالة من الارتياح بين التجار والناس على حد سواء.

"الحقيقة الدولية" في الرمثا تجولت في سوق البحارة والتقت التجار والأهالي والذين أكدوا على بدء توفر البضائع وانخفاض الأسعار حيث شكر جميعهم الحقيقة الدولية والتي كانت أول من سلط الأضواء على الوضع الاقتصادي وطالب الحكومة بإيجاد حلول للبحارة ووقف في خندق واحد معهم في مطالبهم.

وقال سعود الجهماني وهو تاجر بان فترة الإغلاق تسببت لنا بخسائر كبيرة خلال الفترة السابقة ولكننا نأمل الآن بتعويض هذه الخسائر بعدما انفرجت الأحوال وعادت الحدود إلى طبيعتها.

وأضاف الجهماني"هناك الآلاف من الرماثنة يعيشون على التجارة البينية مع سوريا الشقيقة فهناك أكثر من ثلاثة آلاف بحار وعدد يقاربهم من أصحاب المحلات والموظفين فيها عادت لهم الحياة مع عودة الحدود للعمل".

ولفت حاتم الحمد وهو بحار إلى التسهيلات التي تقدمها كوادر الجمارك للبحارة منذ فتح الحدود شعورا منهم بما حل بهم في فترة الإغلاق من خسائر مشيرا الى أنهم يستطيعون الآن الوصول إلى الجمرك السوري وإحضار البضائع من هناك بكل أريحية ولا توجد أي مضايقات .

وأمل الحمد بان يسمح للبحارة قريبا بالدخول إلى درعا البلد أسوة بالأشقاء السوريين الذين يدخلون إلى الرمثا وليس الوصول فقط إلى الجمرك السوري.

وقالت السيدة نائلة ذيابات والتي كانت تتسوق ان الكثير من البضائع التي كانت مفقودة وجدتها وكذلك لاحظت فعلا انخفاض الاسعار عما كانت عليه.

خبر جيد للتجار و المستهلكين