استثمارات رجل الاعمال العراقي رياض الخوام في الاردن والدور المشبوه في دعوتها الى التبشير الشيعي !!!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ردود فعل واسعة احاطت برجل الاعمال العراقي رياض الخوام واخوانه وعلاقة استثماراتهم في الاردن ازاء ما رصده متابعون من توظيف هذه الاستثمارات وبشكل غير معلن حيال بروز ما يشبه ظاهرة التشييع التي سبق وان حاول رجال اعمال عراقيون في الاردن من فرضها على الشارع الاردني من خلال مطالبات رسمية تقدموا بها لإقامة ما يعرف بدور العبادة لطائفة الشيعة (الحسينيات) الا ان مطالباتهم لم تلقى ترحيبا او موافقة من قبل الجهات صاحبة الاختصاص.

وفيما يتعلق برجل الاعمال العراقي رياض الخوام، فقد تناقلت انباء مؤخرا عن قيامه بنشاطات تجارية في ظاهرها، الا انها في باطنها عملية تبشير شيعي تمارس بطرق التفافية على محيطيه ومريديه ممن تجمعهم به صلات شخصية واخرى تجارية واستثمارية !!

الى ذلك، اعتبرت نشاطات الخيام المشار اليها بأنها محاولات منه لاقتحام الهوية الاردنية بمنحاها الديني، ووصف البعض استثمارات الرجل بأنها تجيئ لخدمة هدف عقائدي يتمثل بنشر التشيّع والدعوة له سرا وعلانية !!

الى ذلك، حذرت مرجعيات دينية فضلت عدم الكشف عن اسمها، من ان هناك تقارير وتصريحات رسمية ومعلومات متعددة تؤكد وجود ظاهرة "محدودة" من "التشيع الديني" في السنوات الأخيرة في مناطق مختلفة بالمملكة يقف وراءها رجال اعمال غراقيون شيعة، الامر الذي يؤكد توظيف الاستثمار لديهم باتجاه قناة نشر التشييع بين الاردنيين ممن هم في محيطهم، لافتة هذه المرجعيات الى ان تخوفا رسميا من حالة "التشيع، من خلال قنوات المال والاستثمار لرؤوس الاموال العراقية التي نشطت مؤخرا في الاردن.

يشار الى ان احد البنوك العاملة في الاردن كانت قد نشرت اعلانا صحفيا في الصحف تضمن عبارات مستقاة من الطائفة الشيعية ما اعتبر مساسا بالمذهب السني لا يمكن السكوت عليه، ما حدا بوقف الاعلان عن التسويق خلال اليافطات التجارية المعدة لتلك الغاية .

"جراسا نيوز" اذ تفتح ملف الاستثمار العراقي في الاردن بشأن الوقوف على حقيقة ما يراد خلاله من توظيفه باتجاه تنشيط الفكر والمذهب الشيعي في الشارع الاردني ، مع الاشارة الى انه لا يختلف اثنان على وحدة الشعبين الاردني والعراقي تاريخيا والذي يسجل وقوف الاردن الى العراق الشقيق، بل وكان الاردن من اكثر الدول تضررا بما يشهده العراق من قلاقل امنية بفعل الاحتلال الامريكي على ارضه، وفتح الاردن بابه وبيته للاشقاء العراقيين، لكن ذلك بالمطلق لا يعني ان يكون الاردن مرتعا خصبا لاهواء التشييع واغراضه على حساب وطنيتنا واردنيتنا واسلامنا الحنيف.

واذ نستقبل ملاحظاتكم وارائكم في القضية موضوع الطرح بقصد الحصول على المزيد من المعلومات التي تحيط بفكرة مشروع التشييع الذي يمارسه (البعض) من رجال الاعمال العراقيين في الاردن تحت غطاء الاستثمار !

اشكرك على الاختيار الرائع