منتخبنا الأولمبي يخرج متعادلاً مع ضيفه اللبناني

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تعادل منتخبنا الأولمبي لكرة القدم مع نظيره اللبناني (1-1) في المباراة الودية التي جمعتهما مساء أمس على ستاد مدينة الملك عبد الله الثاني بالقويسمة.

ودخلت المباراة في إطار تحضيرات منتخبنا لمواجهة كوريا الجنوبية في سيؤول يوم (19) الحالي، لحساب ذهاب الدور التمهيدي الثاني من التصفيات الأولمبية (لندن 2012).

المباراة في سطور

-النتيجة: تعادل منتخبنا الأولمبي ونظيره اللبناني (1-1).

- الحكام: أحمد يعقوب (ساحة)، سمير غنام وأيمن عبيدات (مساعدين) ومحمد البدرانة (رابعاً).

-مثل الأردن: عبد الله الزعبي، محمد مصطفى، زيد جابر، ياسر الرواشدة، يوسف النبر، أحمد إلياس (منذر أبو عمارة)، أنس جبارات، يوسف الرواشدة (صالح الجوهري)، سعيد مرجان (خليل بني عطية)، حمزة الدردور ومحمود زعترة (مصعب اللحام).

-مثل لبنان: محمد منجي، نور منصور، عمر عويضة، حسني عواينة (حسن فردوس)، بشار مقداح، ربيع عطايا، عبد الله طالب، أحمد جلجول، محمد حيدر، مصطفى شاهين (حسن شعيتو) وعلاء قرمص (علي البزي) (عمر الكردي).

هدف لمثله

كشف المنتخبان عن نوايا هجومية مبكرة، وهو ما تمخض عن هدف السبق لمنتخبنا في د.(4) حينما عكس ياسر الرواشدة عرضية بالمقاس إلى محمود زعترة الذي عالجها برأسه في الشباك.

الهدف أرخى بظلال إيجابية على المجريات، كونه منح الثقة للاعبينا، في الوقت الذي سعى فيه المنتخب الضيف لإعادة الأمور إلى نصابها عبر التقدم نحو المواقع الأمامية، وكاد الرد يأتي عبر تسديدة ربيع عطايا التي حادت عن المرمى.

ومع مرور الوقت، بدأ منتخبنا يسيطر تدريجياً على المباراة، وكان قريباً من إضافة الهدف الثاني برأسية يوسف الرواشدة التي تألق الحارس اللبناني محمد منجي في إبعادها.

منتخبنا اعتمد بشكل ملحوظ على تحركات سعيد مرجان وأنس جبارات في منطقة العمليات، حيث عملا على تنويع الخيارات بإسناد من الركنين الأيمن والأيسر اللذين شغلهما ياشر الرواشدة وأحمد إلياس، فيما تواجد في المقدمة حمزة الدردور ومحمود زعترة.

على الطرف الاَخر، اعتمد المنتخب اللبناني على تحركات ربيع عطايا وعبد الله طالب في وسط الميدان، بدعم من علاء قرمص، في الوقت الذي حاول فيه كل من مصطفى شاهين ومحمد حيدر إحداث الثغرات في دفاع منتخبنا عبر تحركاتهما المستمرة في المقدمة، لينجح الضيوف في العودة إلى أجواء المباراة مجدداً، واستغل محمد حيدر تلكأ الدفاع في تشتيت الكرة ليسددها من داخل المنطقة لكنها مرت بجوار المرمى، قبل أن تشهد الدقيقة (24) مولد هدف التعادل اللبناني إثر الكرة الثابتة التي نفذها عبد الله طالب داخل المنطقة فوصلت إلى نور منصور الذي وضعها في المرمى.

الدقائق التالية من عمر الشوط الأول جاءت متكافئة بين الطرفين من حيث الاستحواذ على الكرة وتهديد المرمى المنافس، وكانت الأبرز قذيفة يوسف الرواشدة التي علت العارضة، وتسديدة عبد الله طالب التي لقيت نفس المصير.

نتيجة على حالها

استهل منتخبنا الشوط الثاني بقوة عبر تسديدة منذر أبو عمارة التي مرت بجوار المرمى، ثم تسلم حمزة الدردور تمريرة ياسر الرواشدة ليتوغل داخل المنطقة فسدد كرة ارتطمت بالقائم وأكملت طريقها خارج الملعب، ثم كان الدردور يخطئ في تقدير عرضية أبو عمارة لينقذ الدفاع الموقف.

تلك الأفضلية، أشعرت المنتخب اللبناني بشيء من الحرج، فتقدم لاعبوه في محاولة لتخفيف الضغط عن المنطقة الخلفية، ومن لعبة مشتركة بين أحمد جلول وحسن شعيتو اخترق الأخير المنطقة لكن تسديدته علت العارضة، بعدها طالت تمريرة شعيتو على علي البزي ليسيطر عليها الحارس عبد الله الزعبي، الذي أمسك على دفعتين تسديدة أحمد جلجول.

رد منتخبنا على ذلك جاء من خلال فاصل المراوغة الذي قام به أبو عمارة داخل المنطقة اللبنانية ليسدد كرة سيطر عليها الحارس منجي.

تجلت الإثارة بين المنتخبين في الدقائق التالية جراء رغبتهما الجادة في التسجيل، وسدد عبد الله طالب كرة قوية مرت بجوار القائم، ثم سدد يوسف النبر كرة مماثلة باتجاه المرمى اللبناني، ليتألق بعد ذلك حارس مرمى منتخبنا الزعبي الذي أنقذ فرصة انفراد تام لمحمد حيدر.

واختتم حمزة الدردور المحاولات حينما راوغ الدفاع اللبناني ولحظة مواجهة الحارس منجي مرر الكرة إلى مصعب اللحام الذي قام بدوره بتهيئتها أمام خليل بني عطية، لكن تسديدة الأخير افتقرت إلى الدقة ليبعدها الحارس.

وشهدت اللحظات الأخيرة خروج الدردور بالبطاقة الحمراء لنيله الإنذار الثاني.
التاريخ : 09-06-2011

يسلمو اسمر على الخبر

هلا والله كلام ولا شكر على واجب