تصادف الثلاثاء المقبل الذكرى الثانية لاختفاء الطفل ورد الربابعة بعد خروجه من منزله صبيحة الأحد الموافق للسادس والعشرين من نيسان لعام 2009 لشراء وجبة إفطار من السوق التجاري في بلدة جديتا في محافظة اربد.
وشكّل اختفاء ورد عندما كان في عمر الــ 5 أعوام لغزا لدى الرأي العام الأردني, فرغم الإمكانيات والجهود التي بذلتها الأجهزة الأمنية للبحث عنه إلا انه لم يسهم ذلك في معرفة ماذا حل به وأين هو اليوم ?,بعد أن كبر عامين.
تعددت الأقاويل والإشاعات بشأن ملابسات اختفاء الطفل ورد ومكانه , فمنهم من قال انه مخطوف في تركيا ومنهم من قال بأنه متواجد في سوريا , ومنهم من قال أنه تم العثور على جثته داخل قبر بالقرب من جديتا بعد 10 أشهر من اختفائه , إلا أن هذه الروايات ثبت عدم صحتها بعد متابعتها من قبل الأمن .
ورغم فتور اهتمام الناس ووسائل الإعلام بحادثة اختفائه, إلا أن الأجهزة الأمنية ما زالت تتابع القضية بصمت لحين فك هذا اللغز الذي حير الأردنيين